-
الرئيسية
-
صحافة
نبيل العربى: ما حدث فى مصر "ثورة شعبية" أيدها الجيش.. ولا يجوز مقارنة أوضاع البلاد بالشأن السورى
21-8-2013 | 20:36
نبيل العربى
بوابة الأهرام
وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ما يحدث اليوم في سوريا بالكارثة التي لها عدة أبعاد كثيرة، أولها الدماء السورية التي تسيل وأعداد اللاجئين الضخمة بالإضافة إلى أن سوريا دمرت، مؤكداً أن الوضع في مصر لا يقارن بأي حال من الأحوال بما يحدث في سوريا.
وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع قناة "العربية" في القاهرة أنه يجب إيجاد حل سريع وهو البدء في مرحلة انتقالية وتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة يتم الاتفاق عليها بين الأطراف المتصارعة.
وأكد العربي أنه لا بد من قرار فوري من مجلس الأمن بوقف القتال وليس التسوية السياسية وإدخال مساعدات إنسانيه وطبية.
وأضاف العربي أنه في مكالمة هاتفية مع معاذ الخطيب أبرز أهمية التحرك بعد استخدام أسلحة الدمار الشامل وأن من قام بذلك لابد أن يقدم للمحاكمة.
وستذاع المقابلة كاملة الأربعاء 23:30 بتوقيت جرينتش، وستعاد الخميس 16:30 بتوقيت جرينتش.
وتعليقا علي تهديد الاتحاد الأوروبي بقطع المساعدات عن مصر، قال العربي: "لا بد أن نعترف أن لديهم سياسات مستقرة ومن حديثي مع كاثرين آشتون أعلم أنهم متفهمون للموقف المصري ولا أعتقد أنه سيصدر عنهم شيء مفاجئ ولكن من حقهم طلب التعجيل بالمسار الديمقراطي في مصر وهذا طلب شرعي".
وحول سؤاله عن المواقف المتباينة حول ردود أفعال العالم الغربي تجاه سوريا وهجومهم على مصر، قال إن مصر لا تقارن بأي حال من الأحوال بما يحدث في سوريا ولكن موضوع سوريا هو خلاف بين دولتين روسيا والولايات المتحدة وهو صورة جديدة من الحرب الباردة بين الدولتين.
وحول رأيه في تباين المواقف من ثورة 25 يناير و30 يونيو رغم تشابه الموقفين، قال العربي إنهم كانوا يشعرون أن مبارك استهلك مدته ولكن في 30 يونيو كان البعض يرى أنه رئيس منتخب ويسير على طريق ديمقراطي، وإنما في الحقيقة أن الانتخابات ليست السبب الوحيد للشرعية والديمقراطية، وما حدث في 22 نوفمبر 2012 قضى على ذلك وهو الإعلان الدستوري.
وقال العربي إن ما ذكره من أن ما حدث في مصر هو ثورة شعبية أيدها الجيش هو رأيه الشخصي وليس موقف الجامعة العربية لأنه لم يفوضه أحد. وعن موقف الجامعة العربية مما حدث، قال إنه سيتحدد باجتماع وزراء الخارجية وهو ما سيتم في 3 سبتمبر القادم في الجلسة النصف سنوية للجامعة العربية.
كلمات البحث