في زمن الفيروسات.. عادات خاطئة تقضي على مناعة طفلك وحلول بسيطة لتنجب المخاطر

4-12-2022 | 14:12
في زمن الفيروسات عادات خاطئة تقضي على مناعة طفلك وحلول بسيطة لتنجب المخاطرأطعمة تقوي مناعة طفلك
إيمان البدري

في ظل نشاط ملحوظ  للفيروسات، يقبل الكثيرون على تناول العديد من أدوية تقوية المناعة، وانتهاج سلوكيات التعقيم ضد الفيروسات للحصول على مناعة قوية، ولكن هناك عادات خاطئة هل تسبب نقصًا في المناعة وخاصة الأطفال.

وعدد خبراء تلك العادات الخاطئة التي تدمر جهاز المناعة وجاء أبرزها، عدم الاهتمام بحصول الطفل على قسط كافٍ من النوم، وترك الأطفال دون تناول الأطعمة بشكل منتظم، أو تناول تلك التي تحتوي على مواد حافظة، ما يجعلهم عرضة للإصابة الفيروسات.

تدني المناعة نتيجة العادات الغذائية الخاطئة 

يقول الدكتور مجدي نزيه استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، يحدث ضعف المناعة نتيجة الإصابات الفيروسية التي تهاجم الأطفال، حيث توجد كثير من الممارسات التي تلجأ لها الآباء مع أطفالهم، تؤدي إلى  تدني قدرات الجسم المناعية مما يعوق عمليه مقاومه الجسم للفيروسات، وبالتالي يسمح لكثير من الفيروسات المعروفة أو المستجدة بمهاجمة أجسام أطفالهم وبناء عليه من هذه الممارسات.

1-عدم إعطاء فرصه كافيه لنوم الطفل، وهذا السلوك من أكثر الممارسات والسلوكيات التي تسبب هدر مناعة أجسام الأطفال، حيث يعتبر عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم أكبر سبب  لسقوط وضعف مناعة الطفل.

مجدي نزيه

2- خروج الأطفال  في الصباح إلى المدارس أو النادي، قبل تناول وحبة الإفطار وهي تعتبر أيضًا من الممارسات التي تتسبب في هدر المناعة، ولكن الطفل لا يقبل أي غذاء من أبويه بمدة كافية قبل خروجه من المنزل، ويذهب إلى المدرسة.

 "أي أن الطفل يحب أن يتناول الإفطار قبل ساعة من خروجه من المنزل، لأنه سيرفض تناول الإفطار بعد ربع ساعة من استيقاظه، وكذلك لا يفضل تناول إفطاره قبل الخروج بربع ساعة ولكن الأفضل هو الإفطار قبل خروجه بساعة.

3-  من الضروري معرفة أن وجبات الفصل الدراسي، المقصود بها ساندويتشات المدرسة فقط مجرد ساندويتشات عادية، لأنه بكل أسف كثير من الأمهات تلجأ لما يسمى "بالا نش بوكس" الذي يصلح فقط للمدارس الداخلية والمدارس الأوروبية وليس في مدارسنا.

 "ويكفي أن للطفل أن يحصل على كيس عادي به عدد 2  ساندويتش لأن فترة الفسحة في مدارسنا مدتها حوالي من ١٥ إلى ٣٠ دقيقه حسب جدول المدرسة، وفي هذا الوقت البسيط الفسحة مطلوب من الطفل دخول الحمام وتناول المياه وجمع أغراضه ويلعب مع زملائه ويتناول طعامه كل ذلك في هذه الدقائق المعدودة.

 بالتالي لا يجب تضييع وقت الطفل في حمل كبير مثل اللانش بوكس الذي يأخذ وقتًا في فتحه فيضيع وقت الفسحة ولن يتناول الأطعمة المبالغ فيها التي توحد في اللانش بوكس، وهذا لا يتناسب مع الأطفال التي تقضي الفسحة في اللعب والجري، الذي سيتعرض لسقوط اللانش بوكس على التراب  فيبكي وأما يأكل غذاءه بعد تلوثها بالتراب أو أنه يرميها.

 لذلك، "اللانش بوكس"، يعتبر حملا زائدًا على الطفل يعيقه عن تناول طعامه، لذلك نقول من الأفضل إعطاء الطفل ساندويتش أو اثنين كافيين للطفل في المدرسة.

أطعمة منزلية للحفاظ على مناعة الطفل

ويؤكد الدكتور مجدي نزيه: أن تحتوي ساندويتشات المدرسة من طعام البيت الطبيعي، حتى لا يقوم بشراء أي أطعمه ومشروبات مصنعة من منفذ البيع في المدرسة، والأفضل هو تناول المياه بدلا من تناول العصائر المصنعة لأن جميعها مواد سابقة التصنيع وعليها إضافات كيميائية ومواد حافظة.

 " لذلك على قدر المستطاع من الضروري الامتناع عن تناول الطفل لها خاصة أنها تحتوي على مستحضرات الصويا الكارثية وخاصة على الذكور، مع استبعاد الأغذية المصنعة داخل المصانع لإعطائها للطفل سواء داخل أو خارج المنزل.

طهي طعام الطفل المفضل في المنزل

 ويتابع الدكتور مجدي نزيه، ولكي نحكم آلية منع الطفل من تناول الأغذية المصنعة من منفذ بيع المدرسة، وحفاظًا على مناعته،  علينا أن نراقب مصروفات الطفل. 

لكن المصروف الأسبوعي يساعده على الترشيد في النوع الذي سيأكله من خارج المنزل، هنا نعرض عليه  تحضيره  في المنزل  وأخذه معه في  المدرسة لتناوله، هنا أصبحنا على علم  بما سيأكله ولا نتركه عرضة لشراء غذاء ومنتجات غير صحية.

"أما العصير والفاكهة فليس مكانها المدرسة، ولكن مكانها البيت وسط الأهل ولتقديس وجبة الغذاء، أما في الفسحة فيجب تناول كل ما هو خفيف، حيث إن ساندويتشات المدرسة تعتبر من ضمن أربع وجبات المفترض أن  يتناولها الطفل يوميًا وهي الإفطار ووجبة المدرسة ووجبة الغداء والعشاء، وذلك حتى لا نفتح مداخل على مناعة الطفل واستهلاكها.

كلمات البحث