ما أجمل مشهد اليوم والرئيس عبدالفتاح السيسي يفتتح مدينة جديدة من مدنك يا مصر، أين كان يختفي هذا الجمال؟ هل هذه المنصورة هي نفسها المنصورة الكائنة بمحافظة الدقهلية؟ أم هي مدينة أخرى في محافظة أخرى في دولة أخرى؟ لم أستطع أن أرفع عيني عن شاشة التلفاز وأنا أشاهد الرئيس اليوم يفتتحها، ومن حقك يا ريس أن تمازح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وتقوله "طبعًا يا دكتور مصطفى الصور دي بفلوس كل واحد صورة نجيب 10% من الإسكان الاجتماعي"، وهو يقصد هنا الصور التي التقطها الضيوف في أثناء الافتتاح، ومن حقك يا ريس طبعًا، مجهودك وتعبك ومن حقك أن تفتخر به أمام الجميع.
ليتني غير مرتبطة بإقاماتي في القاهرة، لكنت حزمت أغراضي وذهبت للعيش في هذه المدينة الساحرة، التي لا ينقصها سوى السكان، كل شيء مخطط له، كل شيء موجود داخلها، كل شيء ساحر وخلاب، حيث تمت مراعاة كل متطلبات التحديث اللازمة للمستقبل داخلها.
رسائل الرئيس اليوم في أثناء الافتتاح رسائل غاية في الأهمية، وكانت بمثابة ردودٍ لاستفسارات تدور في أذهاننا، خاصة عندما قال: "كان حد كلمني نخف الأعمال بتاعتنا شوية، قلتلهم حجم الشركات العاملة فى الدولة المصرية في مشروعات محددة، ومش بتكلم على القطاع الخاص، هنلاقي هناك مش أقل من 5 آلاف شركة شغالين يا جماعة، يعني متوسط مش هقول 5 آلاف لا قول ألف عامل بس في كل شركة، يعني 5 ملايين إنسان يعني 5 ملايين أسرة، لو قفلت قولولي الملايين دي كلها تعيش منين؟ طيب أيديهم تكافل وكرامة ولا أخليهم يشتغلوا ويبنوا البلد؟".
وقطعًا الإجابة هي العمل وأكل العيش من عرق الجبين، وهذا مبدأ المصريين جميعًا، نرفض العيش "عالة" على أي حد مهما كان.
الرئيس وجه التحية والتقدير لجموع الشعب المصري العظيم الذي يثبت كل يوم عبقريته الوطنية قائلًا: "إن المواطن المصري يظل بطل قصتنا القومية على مدار تاريخ أمتنا، وأن بعزيمة المواطنين حقق الوطن البقاء وبسواعدهم تتحقق معجزة البناء".
هنيئًا لنا بمدينة جديدة تزين دلتا مصر، مدينة تأتي ضمن خطة شاملة تنفذها الدولة لبناء 30 مدينة جديدة متطورة، وكما قال الرئيس "فمصر قادرة بقدراتها وقدرات أبنائها على تحويل كل أزمة إلى فرحة وصناعة المستقبل".
[email protected]