تقترب العملات في آسيا من تسجيل أعلى ارتفاع شهريّ لها منذ أكثر من ست سنوات، مع اقتراب دورة التشديد النقدي التي نفّذها بنك الاحتياطي الفيدرالي من نهايتها، وذلك حسب ما ذكرته وكالة بلومبرج الإخبارية.
موضوعات مقترحة
ارتفع مؤشر بلومبرج جيه بي مورجان آسيا للدولار 2.7% منذ بداية نوفمبر ليتجه نحو أكبر زيادة شهرية منذ مارس 2016.
أصبح الوون الكوري الجنوبي الأفضل من حيث الأداء بعد أن سجّل ارتفاعاً بنسبة 7%، يليه البات التايلندي الذي ارتفع بنسبة 6.8%.
قالت يوجينيا فيكتورينو رئيسة استراتيجية آسيا في "سكاندينافيسكا إنسكيلدا بنكن" (Skandinaviska Enskilda Banken AB) في سنغافورة: "في حين أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي بوضوح عن مزيد من رفع الفائدة، فإن الجزء الأكبر من مكاسب الدولار قد تحقق بالفعل، ستتاح للعملات الآسيوية فرصة لتعويض بعض خسائرها بعد عام كئيب".
من المؤكد أن العملات الآسيوية ستواجه المخاطر التي يشكلها تفشي فيروس كورونا في الصين، بعد أن أدى تصاعد الغضب ضد القيود الصارمة إلى تأجيج الاحتجاجات مطلع الأسبوع الجاري.
يترقب المتعاملون الخطوة التي ستقدم عليها بكين، إذ تنقسم آراء المحللين حول ما إذا كانت الاحتجاجات ستؤدي إلى مزيد من عمليات الإغلاق أو تسرع انسحاب البلاد من سياسة "صفر كوفيد".