جاريدو باق واستبداله غير وارد
موضوعات مقترحة
تدبير مستحقات اللاعبين المتأخرة أصبح يمثل صداع في رأس المجلس
الإسماعيلية.. خالد لطفي:
رفض مسئولو الإسماعيلي الدعوات الصادرة من بعض أعضاء الجمعية العمومية والجماهير منح المدرب الإسباني خوان جاريدو مهلة ثلاثة لقاءات رسمية مقبلة إذا ظلت النتائج غير مرضية والبحث عن بديل آخر وطني قادر على تجاوز المرحلة الخطرة التي يعيشها الفريق الذي يمتلك نقطة واحدة بجدول ترتيب الدوري من ثلاث مباريات مع الأهلي والمحلة وفاركو.
وكان مجلس الإسماعيلي برئاسة يحيى الكومي تعرض لضغوط من أنصار النادي في أعقاب لقاء فاركو الأخير بالدوري الممتاز بسبب التشكيل غير المتجانس وكاد أصحاب الأرض أن يفوزا بسببه بنتيجة المباراة لولا هدف باسم مرسي ليقتسم الاثنان النقطتين وترتفع الأصوات للمطالبة بالبحث مبكرا عن مدرب وطني قادر علي استغلال قدرات وإمكانات الجيل الحالي من اللاعبين الذين يمتلكوا خبرات وبالتحديد الوجوه الجديدة التي تم التعاقد معها في الميركاتو الصيفي.
ويرى المسئولون بالإسماعيلي أن الحكم على المدرب الإسباني خوان جاريدو مبكر ولا بد أن يحصل على الفرصة الكافية لإعادة ترتيب البيت من الداخل بالشكل الأمثل واستغلال الطاقات البشرية الموجودة بين يديه لتوظيفها داخل المستطيل الأخضر لترجيح كفة الفريق وعلاج الفرص السهلة التي أهدرت خلال اللقاءات الرسمية السابقة ولا بد توفير الدعم المعنوي ورفع الضغط على القيادة الفنية الحالية لأنها تعمل باحترافية وتأمل إعداد جيل جديد للدراويش ينافس للعودة لإحراز البطولات الغائبة عن النادي منذ 20 عاما.
مجلس الإسماعيلي لا تتوقف مشاكله عند النواحي الفنية وإنما هناك ديون متراكمة وتعويضات لأصحاب المحال التجارية أسفل مدرجات الدرجة الثالثة والغرامات الدولية للمهاجمين السابقين التونسي فخر الدين بن يوسف والناميبي شيلونجو فضلا عن الـ25% نسبة الدفعة الأولى لمستحقات اللاعبين المحليين والبالغ إجماليها 20 مليون جنيها ولزملائهم المحترفين 400 ألف دولار.
وفي سياق مختلف ينتظر المسئولون بالإسماعيلي بفارغ الصبر تسويق عبد الرحمن مجدي الجناح الأيمن للفريق الأول لكرة القدم يناير المقبل ونجوم آخرين لاستغلال العائد المادي الناتج عن بيعه لتغطية مستحقات اللاعبين الحاليين والديون العاجلة لاسيما وأن تحقيق الموارد الذاتية يتوقف علي فتح باب العضويات للمبنى الجديد .