Close ad

بورن وشولتس يؤكدان قوة العلاقات الفرنسية ـ الألمانية

26-11-2022 | 05:18
بورن وشولتس يؤكدان قوة العلاقات الفرنسية ـ الألمانيةبورن وشولتس
الألمانية

أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن والمستشار الألماني أولاف شولتس مجددا على العلاقات القوية بين فرنسا وألمانيا خلال اجتماعهما في برلين الجمعة.

موضوعات مقترحة

وجاء الاجتماع بعد أسابيع من تقارير عن عدم وجود تناغم في العلاقات الفرنسية الألمانية بشأن قضايا رئيسية من بينها الطاقة والدفاع والسياسات الصناعية.

وقال شولتس، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، بعد اجتماع مع بورن في برلين الجمعة، :" واضح أنه كلما كانت الأوقات أكثر صعوبة، زادت أهمية الشراكة الفرنسية الألمانية" .

وأضاف شولتس أن "العلاقات الفرنسية الألمانية وثيقة وغنية بشكل استثنائي"، مضيفا أنها ستزداد عمقا.

ووقع شولتز وبورن على إعلان تضامن بين بلديهما في قطاع الطاقة.  وفي اتفاقية الطاقة التي تفاوض عليها وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك ووزيرة الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشر ، تعهدت ألمانيا بتوصيل إمدادات الكهرباء إلى فرنسا.

وبدورها، تعهدت فرنسا بتزويد ألمانيا بإمدادات الغاز.

وقال شولتز :"يدعم الأصدقاء بعضهم البعض في أوقات الحاجة. ألمانيا وفرنسا تمثلان التضامن الأوروبي المشترك".

وقالت بورن أيضا:" إن الصداقة بين بلدينا أمر بالغ الأهمية. وقد ثبت بالفعل قدرتها على تحمل الاختبارات والتغلب على العديد من التحديات"، مضيفة أنها "أثبتت بالفعل أنها قادرة على خلق حلول، ومن ثم دفع أوروبا نحو الأمام".

وأكدت رئيسة الوزراء الفرنسية تضامن البلدين في مسألة إمدادات الكهرباء والغاز المتبادلة في شتاء الأزمة المقبل.

كما شددت على عزم البلدين معا على مواصلة مساندتهما لأوكرانيا.

وكان من المقرر أصلا أن تسافر بورن، التي تولت منصبها في مايو الماضي، إلى برلين في سبتمبر الماضي. ولكن تأجلت الزيارة بسبب إصابة شولتس بفيروس كورونا.

وينظر إلى رحلة بورن إلى برلين على أنها محاولة لإحياء العلاقات الألمانية الفرنسية التي توترت في الأشهر الأخيرة، بسبب اختلاف المواقف بشأن عدد من القضايا والافتقار إلى التواصل كما هو واضح في تأجيل اجتماع مجلس وزاري مشترك، كان مقررا أصلا في نهاية أكتوبر الماضي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: