Close ad

مونديال 2022: رونالدو يرد على منتقديه بإنجاز تاريخي في فوز مثير للبرتغال

24-11-2022 | 21:42
مونديال  رونالدو يرد على منتقديه بإنجاز تاريخي في فوز مثير للبرتغالرونالدو
الألمانية

رَدَّ كريستيانو رونالدو على منتقديه والذين طالبوا حتى بعدم إشراكه مع المنتخب البرتغالي بسبب الجدل الذي تسبب به بانتقاده لفريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك بدخوله التاريخي في فوز مثير لبلاده على غانا 3-2 في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثامنة لمونديال قطر 2022.

موضوعات مقترحة

وبعد شوط أول عقيم، افتتح ابن الـ37 عاماً التسجيل لأبطال أوروبا 2016 من ركلة جزاء جدلية (65)، ليدخل التاريخ كأول لاعب يسجل في خمس نسخ من النهائيات.

وبعد تعادل الأوروجواي وكوريا الجنوبية صفر-صفر، تصدرت البرتغال المجموعة بثلاث نقاط قبل مواجهتها المرتقبة الإثنين مع الأوروجواي في الجولة الثانية.

وعلق مدافع البرتغال رافايل غيريرو على الفوز، قائلاً "من المعقّد أن تستهل مسابقة ما، سيطرنا على المباراة ثم أفلتت منا في دقيقتين. لحسن الحظ نبدأ بالفوز".

وعن التكهنات حول مشكلات بين لاعبي الفريق، أضاف غيريرو "التماسك متواجد والصحافة تحاول تفسير الأمور. نحن متضامنون جداً واظهرنا ذلك امام الجميع. إذا فزنا في المباراة المقبلة سنتأهل وبالطبع سنبحث عن الفوز كما دائما".

- رونالدو ينضم الى ميسي ثم يتفوق على بيليه -


وبعد ساعات على الإعلان عن فسخ عقده مع يونايتد بسبب انتقاده الأخير ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، وطأ رونالدو أرضية استاد 974 كالمهاجم الصريح الوحيد في تشكيلة المدرب فرناندو سانتوش، لينضم الى نادي اللاعبين الذين خاضوا النهائيات خمس مرات بينهم غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ثم جاء الانجاز الأكبر بتسجيله هدف الافتتاح من ركلة جزاء انتزعها بنفسه، ليجد طريقه الى الشباك للمونديال الخامس، هو الذي افتتح رصيده بهدف عام 2006 ثم مثله في 2010 و2014 قبل أن يسجل أربعة في 2018، بينها ثلاثية في مرمى إسبانيا (3-3).

وتجاوز النجم البرتغالي الأسطورة البرازيلية بيليه الذي سجل في أربع نسخ (1958 و1962 و1966 و1970)، والألمانيين أوفه زيلر الذي سجل في نفس النسخ الذي سجل فيها بيليه، وميروسلاف كلوزه (2002 و2006 و2010 و2014).

وعزز رونالدو سجله كأفضل هداف دولي بـ118 هدفاً في 192 مباراة، وبات على بعد هدف من معادلة الأسطورة أوزيبيو كأفضل هداف برتغالي في نهائيات كأس العالم، لكن الأخير سجل جميع أهدافه التسعة في نسخة واحدة عام 1966.

- ركلة جزاء "هدية" -

ولم يقدم الطرفان شيئاً يذكر في الدقائق الأولى مع استحواذ واضح للبرتغال، ثم ومن أول هجوم فعلي على المرمى الغاني، كاد رونالدو أن يفعلها بعدما خسر محمد قدوس الكرة، لكن الحارس لورنس أتي زيغي تدخل ببراعة وأنقذ بلاده (10)، ثم أهدر "سي آر 7" فرصة أخرى من رأسية مرت بعيدة عن المرمى (13).

وبقي الوضع على حاله حتى نهاية الشوط الأول الذي لم يشهد أي تسديدة لغانا إن كان بين الخشبات الثلاث أو خارجها.

ولم يتغير الأمر كثيراً في الشوط الثاني لكن الغانيين اختبروا أقله حظهم بتسديدة من مشارف المنطقة لمحمد قدوس (55).

وجاء الفرج للبرتغال عندما انتزع رونالدو ركلة جزاء احتسبها الحكم على محمد ساليسو واعترض عليها لاعبو غانا كثيراً، لكن الأميركي المغربي الأصل إسماعيل الفتح لم يعدل عن قراره، فنفذها "سي آر 7" بنجاح (65).

ورأى مدرب غانا أوتو أدو أن ركلة الجزاء "الهدية"، معتبراً أن الشخص الذي ساهم أكثر شيء في خسارة فريقه هو "الحكم"، مضيفاً "نشعر بخيبة كبيرة لاسيما عندما أرى مسألة ركلة الجزاء. حتى تلك اللحظة، كنا نقدم حقاً مباراة جيدة. أعتقد أنه كان حقاً قراراً خاطئاً، كنا نلعب الكرة ولا أعلم لماذا لم يتدخل +في أيه آر+ (حكم الفيديو المساعد)".

وتابع "بعدها تغيير الوضع ضد فريق من الطراز العالمي... (لكننا) سجلنا هدفين. بإمكاني الحديث (الى الأبد) لكننا نملك صفر نقاط".

ولم تدم الفرحة البرتغالية طويلاً بعد هدف رونالدو، لأن غانا أدركت التعادل عبر أندريه أيو الذي وصلته الكرة من عرضية لقدوس أخفق رافايل غيريرو في اعتراضها، لتصل الى لاعب السد القطري الذي تابعها في الشباك (73).

وكما كانت الحال مع البرتغال، لم يهنأ الغانيون طويلاً إذ استعاد أبطال أوروبا 2016 التقدم عبر جواو فيليكس بعد تمريرة من برونو فرنانديش (78) الذي عاد ولعب دور الممرر في الهدف الثالث الذي سجله البديل رافايل لياو إثر هجمة مرتدة سريعة (80).

ومباشرة بعد استبدال رونالدو بغونسالو راموس، قلصت غانا الفارق عبر رأسية البديل عثمان بوكاري بعد خطأ على الجهة اليمنى من جواو كانسيلو، ليحتفل بعدها على طريقة النجم البرتغالي (89).

- بداية سلبية للأوروجواي -

وعلى استاد المدينة التعليمية في الريان، استهلت الأوروغواي مشوارها بتعادل سلبي أمام كوريا الجنوبية.

وعاند الحظ منتخب "لا سيليستي" بطل عامي 1930 و1950 الذي صد له القائم كرتين، لمدافعه دييغو غودين (44) ولاعب الوسط فيديريكو فالفيردي (89). وهي المشاركة الرابعة عشرة لمنتخب الاوروغواي المتوج باللقب العالمي مرتين عامي 1930 و1950. ويلعب لاحقاً ضمن المجموعة ذاتها البرتغال أمام غانا.

وقال المدرب البرتغالي لكوريا باولو بينتو "كانت مباراة جيدة من جانبنا، وكنا أفضل في الشوط الأول. مررنا بالعديد من اللحظات حيث سيطرنا عليها".

وأضاف "بعد نهاية الشوط الأول لم نكن في أفضل حالاتنا، لقد عانينا قليلاً لأن الاوروغواي تملك لاعبين من مستويات عالية، لكننا قدمنا أداءً جيداً أيضاً في هذا الموقف ولم نعان كثيراً".

أما نظيره الأوروجوياني دييغو ألونسو فقال "لقد كانت مباراة جيدة وصعبة مع منتخبين منافسين".

وأردف "عانينا خلال الشوط الأول، وخاصة أول 20 دقيقة، لم نتمكن من انتزاع الكرة منهم. لكن كان من الجيد أننا تمكنا من التكيّف بعد ذلك وسيطرنا على الشوط الثاني".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة