إذا كان نوفمبر هو شهر الحب.. لأنه الشهر الذى أطلق فيه الكاتب الصحفى مصطفى أمين فى الرابع منه عيد الحب.. فعلينا أن نطلق على هذا الاسبوع لقب "أسبوع السعادة".. نوفمبر بدأ بالحب وينتهى بالسعادة التي تملأ قلوب كل المصريين على اختلاف ميولهم وانتماءاتهم..
الجميع يشعر بالسعادة والفرحة.. الفخر والبهجة.. الاعتزاز والانتماء.. أسرار كثيرة تلقي بظلالها الإيجابية الجميلة فى نفوس المصريين.. يأتى مؤتمر المناخ فى مقدمة الأسرار التى صنعت سعادة وبهجة المصريين.. فيه كل يوم يتأكد للجميع مكانة مصر بين العالم وقدرة أم الدنيا على استضافة وتنظيم المؤتمرات العالمية.. وإقرار تنفيذ توصيات حماية العالم من تغيرات المناخ التي لم تنفذها كل المؤتمرات السابقة.. لذا علينا التأكيد بأن مؤتمر المناخ الذى انتهت فعالياته مؤخرا فى
أم الدنيا هو كلمة السر فى حماية كل الدنيا من تغيرات المناخ.
ومن سعادة المصريين بكل أحداث وأجواء مؤتمر المناخ.. إلى سعادة وبهجة عشاق الساحرة المستديرة التى أشعلت الفرحة.. الفخر والاعتزاز الذي ملأ قلوب المصريين بعد فوز نجم مصر فخر العرب محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب المُقدمة من جلوب سوكر لعام 2022.
ونجح محمد صلاح المحترف المصري بصفوف ليفربول، بالحصول على جائزة أفضل لاعب عقب حصوله على أكبر عدد من الأصوات من مشجعي “تيك توك“ والتى استلمها قبل مباراة مصر الودية أمس أمام بلجيكا التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة.. وبالطبع كان فوز مو صلاح بجائزة أفضل لاعب في العالم قبل اللقاء مباشرة.. وبالتأكيد كانت الجائزة لها أثرها الإيجابي الرائع على أبومكة ومنتخبنا الوطني وأتى بالنتيجة الإيجابية، وفازت مصر بهدفين مقابل هدف..
والقصة والحكاية ليست فوز صلاح ولا فوز المنتخب.. القصة كلها تعود إلى إحساس المصريين بأن مو صلاح استطاع أن يحصد لقبًا عالميًا يشعر الجميع أنه الحق الضائع، وكانت الجماهير كلمة السر فى الفوز باللقب الجماهيرى، الذى يعد الأهم والأقوى فى عرف عشاق الساحرة المستديرة.. أما فوز منتخب مصر على بلجيكا فتعد بداية، وحقيقة واضحة المعالم إلى حد كبير وظهور جيد للمنتخب.. وضحت خلالها بصمة المدير الفنى البرتغالى روى فيتوريا.. قراءة الملعب بشكل جيد.. وقدرة على توظيف اللاعبين.. أداؤهم متماسك وقدرة كبيرة على إتقان تمرير الكرة التى افتقدها المنتخب الوطنى لفترات طويلة.. منتخب مصر بدأ يستعيد جزءًا كبيرًا من بريقه المفقود..
ضع هذا مع فوز أبومكة بجائزة جلوب سوبر ٢٠٢٢ كل هذا ممزوج مع النتائج المبهرة والمميزة التي أسفر عنها مؤتمر المناخ.. تجد فيها جميعًا الخلطة السحرية في صنع السعادة والبهجة لدى المصريين بشكل خاص وكل العرب بشكل عام.. تحيا مصر.. وتعيش قلوبنا سعيدة مع أم الدنيا التي تسعى إلى مناخ أفضل لكل الدنيا.
[email protected]