أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي عن شكره لرئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) وزير الخارجية سامح شكري لجهوده المبذولة لتحقيق هدف المؤتمر.
موضوعات مقترحة
وأشار ممثل الاتحاد الأوروبي - في كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ - إلى أن الاتحاد الأوروبي كان معه شراكة متينة مع الكثير وتوصلنا إلى اتفاقات كثيرة خلال الأسبوعين الماضيين، علينا أن نعمل خلال الفترة المقبلة من أجل إحراز المزيد من التقدم.
وقال "إن الاتحاد الأوروبي جاء إلى شرم الشيخ من أجل التوصل لصيغ قوية راسخة، ونحن راضون عن مساهمتنا التي أدت لخلق صندوق لمساعدة الدول النامية"، مؤكدا أنه تم الإخفاق في بعض الأمور وكان علينا أن نحقق المزيد بشأن الخسائر والأضرار.
وأضاف "أهدرنا الكثير من الوقت وليس لدينا وقت إضافي.. علينا أن نجدد العزم ونستعيد الزخم الذي انطلقنا به في جلاسكو".
وأعربت مجموعة النزاهة الدولية (دول المظلة) - في كلمتها التي ألقتها ممثلة دولة استراليا بالجلسة الختامية لمؤتمر المناخ - عن شكرها لوزير الخارجية سامح شكري وللحكومة المصرية على استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ.
وأكدت أن الأثار السلبية لتغير المناخ تتزايد في جميع المناطق ونحن حققنا تقدما تاريخيا في (كوب 27) لإنشاء ترتيب تمويلي جديد واستكشاف طرق مختلفة من أجل دعم البلدان النامية المتأثرة بالأثار السلبية للتغيرات المناخية واستجابة للأضرار والخسائر، ونتطلع إلى عمل ناجح في مؤتمر الأطراف السنوات المقبلة.
وأضافت "ينبغي أن ننتهز كل الفرص لتسريع وتيرة أعمال تعزيز الاستثمارات والتعاون"، معربة عن أملها من أن نتمكن من تحقيق تقدم في قمة المناخ (كوب 28) من أجل دعم الصمود العالمي وتعزيز التنفيذ.
بدورها، قالت ممثلة وفد كولومبيا "إن إقليم أمريكا اللاتينية والكاريبي شارك بمؤتمر المناخ بكل الالتزام والاحترام الحقوقي للفئات الهشة والشعوب الأصلية والمرأة والشباب".
وأكدت أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت القرار الـ76 حول الحق الإنساني في بيئة تنعم بالصحة والنظافة ما يتماشى مع جهودنا العالمية المتمخضة عن اتفاق باريس، وما سبقها وما تلاها وما تؤكده أن العمل الجماعي يمثل ضرورة والتزاما ومسؤولية دولية.
وأشارت إلى أن أزمة الطاقة والتضخم والزيادة المهولة في أسعار الأغذية والسلع زادت من صعوبة التعامل مع تبعات تغير المناخ بما يؤثر على الفئات الهشة.
وقال ممثل تحالف البلدان والغابات المطيرة، إن قرار المؤتمر احتفظ بأهداف اتفاق باريس من حيث منع ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى الحد من انبعاثات الغاز أو بلوغ الحياد الصفري.
وأضاف أن الغابات المطيرة لها دور أساسي في الحد من الغازات الدفيئة وبلوغ هدف منع ارتفاع درجات الحرارة بأكثر من 1.5، لافتا إلى أن دول الغابات المطيرة شرعت في اتخاذ اللازم من أجل الحد من الانبعاثات وزيادة قدرات احتباس الكربون التي بلغت 9 ميجاتون من الكربون.