بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الجمعة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، التصعيد الحوثي الإرهابي ضد المنشآت النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت، وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي وتأثيرها السلبي على الوضع الإنساني.
موضوعات مقترحة
وأوضح الوزير اليمني -خلال اللقاء المنعقد على هامش مشاركته في الدورة الـ18 لمؤتمر الأمن الإقليمي (حوار المنامة) وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأنت)- أن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لقطاع النفط عمل عسكري يستهدف كل اليمنيين في جميع مناطق اليمن وتسعى من خلاله الميليشيا إلى عرقلة جهود الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية.
وأكد عدم جدية ميليشيا الحوثي في التعامل مع جهود تحقيق السلام وارتهانها للأجندة الإيرانية التوسعية في المنطقة، لافتاً إلى تبني ميليشيا الحوثي الإرهابية لما يسمى بـ"مدونة السلوك الوظيفي" التي تهدف الى تحويل الجهاز الإداري إلى جهاز ميليشياوي مما يعد عرقلة اضافية لجهود تحقيق السلام.
بدوره، استعرض المبعوث الأممي الجهود التي يقوم بها في سبيل إنجاح مفاوضات تجديد الهدنة.. مجدداً التزامه بمواصلة تلك الجهود والعمل على استئناف عملية السلام تحقيقاً لتطلعات الشعب اليمني.
وفي سياق متصل، التقى وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الادنى باربرا آي ليف، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الأمن الإقليمي (حوار المنامة).
وخلال اللقاء، استعرض وزير الخارجية اليمني، الطبيعة العدوانية الإرهابية التي تنتهجها مليشيا الحوثي في تعاملها مع أبناء الشعب اليمني ومع المجتمع الدولي ورفضها لمبادرات السلام منذ انقلابها على السلطة الشرعية في العام ٢٠١٤..لافتاً الى عدم إيمان المليشيا بفكرة التعايش المجتمعي والتعددية السياسية لأنها قائمة على فكر استعلائي عنصري.
وأشار إلى العراقيل العديدة التي تضعها ميليشيات الحوثية أمام المقترحات الأممية وآخرها إصدار ما يسمى بـ "مدونة السلوك الوظيفي" الطائفية، مؤكداً على أهمية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية ودعم الإجراءات التي ستتخذها الحكومة تنفيذاً لذلك القرار.
بدورها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى، إدانة الولايات المتحدة الهجمات الحوثية الإرهابية على الموانئ النفطية.. مجددة دعم بلادها لأمن واستقرار اليمن.