انتشر مؤخرا فيروس RSV والمعروف بالفيروس «المخلوي»، والذي يصيب كل الأعمار دون استثناء، ولكن الأطفال يصابون به بنسبة أكبر، وتتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا، والتي تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والكحة وسيلان الأنف والبلغم وفقدان الشهية، وفي بعض الأحيان تصل إلى الالتهاب الرئوي.
موضوعات مقترحة
"بوابة الأهرام" تستعرض بعض النصائح لتعزيز مناعة الأطفال في فصل الشتاء من خلال خبراء.
قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن فيروس RSV يستهدف الكبار والأطفال ولكن الأطفال تصيب به بنسبة أكبر لأن مناعة الطفل أضعف، مضيفًا أن أصحاب المناعة الضعيفة، وأصحاب الأمراض المزمنة هما الفئتان الأكثر عرضه لمخاطر الفيروسات والبكتريا.
وأشار الدكتور أمجد الحداد، إلى أهمية التلقيح بمصل الإنفلونزا الموسمية وأن اللقاحات متوفرة ونصح الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أن يتناولوها .
أبرز علامات فيروس "RSV" المخلوي
واستكمل استشاري الحساسية والمناعة، أن أعراض الفيروس المخلوي، سعال يكون حاد وعميق، ويكون مصحوب بالبلغم عند حدوث بكتريا ثانوية والتي تنمو نتيجة الالتهابات الشديدة التي يسببها الفيروس للشُّعب الهوائية والرئة، وارتفاع درجة الحرارة وهذه أبرز العلامات، مؤكدًا أن العلاج يعتمد على أدوية للسعال وخافض للحرارة في البداية ولو تطور الأمر يبدأ الطبيب المعالج في أعطاء المضادات الحيوية.
نصائح لتقوية مناعة الأطفال من الفيروس المخلوي:
- غسل الأيدي بالماء والصابون بطريقة جيدة، أكثر من مرة على مدار اليوم خاصة أثناء اليوم الدراسي.
- ارتداء الكمامة لأن الأطفال يصعب السيطرة عليهم في الحركة والتباعد الاجتماعي لذلك نقوم بتعليمهم باستمرار دون ملل، ويفضل تغييرها كل ساعتين.
- تعليم الأطفال على النوم في ميعاد محدد وعدد ساعات كاف، لأن النوم يساعد في النمو بشكل جيد.
- السعال والعطس في الكوع أو في منديل والتخلص منه.
- غسل الأيدي باستمرار، خاصة قبل الأكل وبعده أو بعد دخول دورات المياه أو لمس الأسطح.
- استخدام الأدوات الشخصية لكل طفل على حدة، وعدم تبادل الأدوات مع الغير.
- الحفاظ على التباعد الاجتماعي، بمسافة لا تقل عن متر وعدم لمس الأسطح والمقابض.
- الاستحمام يكون ليلا ويفضل قبل النوم حتى لا يخرج بعدها.
- البعد عن الأطعمة التى تحتوي على مواد حافظة ودهون ضارة والتي تحتوي على سكر.
- البعد عن المياه الغازية والصودا والحلويات وجميع الأطعمة المغلفة التي تحتوي على مواد حافظة والمصنوعة خارج المنزل.
- تعريض الأطفال لإشاعة الشمس، ولكن في الصباح الباكر، لأنها تحتوي علي فيتامين "د" مهم جدًا للعظام.
- تقديم البقوليات والمكسرات لأنها تحتوي على عنصر الزنك.
- البعد عن الأدوية دون إشراف طبي.
- تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة.
- شرب المياه قبل الخروج من البيت شيء أساسي في الصباح أو الليل وغسيل الوجه قبل الخروج وفتح النافذة قليلاً.
- ممنوع ارتداء الملابس الصوف والجواكت البوليستر التي تعطى حرارة زائدة للجسم، القطن أفضل.
- تناول ملعقة عسل نحل على ملعقة عصير ربع ليمونة قبل الذهاب إلى المدرسة يقوي المناعة ويزيد الشهية على الأكل.
- تناول فيتامين DوCوA مفيد في الشتاء لأنها تزيد المناعة وخاصة في فترة الدراسة.
- يمنع المضادات الحيوية، لأن معظم التهابات الشتاء فيروسية وليست بكتيرية، إلا بعد مراجعة الطبيب.
- الأطفال التي تعاني من الحساسية لا يجب أن تذهب إلى المدرسة إذا كان الجو شديد البرودة.
العزل المنزلي
وأضاف الدكتور أمجد الحداد، أنه في حالة إصابة طفل يتم عزله في المنزل، حتى وإن كانت الأعراض خفيفة حتى لا يقوم بعدوى أطفال آخرين، وعرضه على الطبيب المختص لتقديم البروتوكول العلاجي اللازم، وعدم تخويف الأطفال في حالة الإصابة والتعامل معه بحرص ولكن دون هلع.