بدأ العد التنازلي بعد أن اكتملت الاستعدادات لانطلاق ماراثون "زايد الخيري" في أبوظبي، المقرر إقامته السبت المقبل، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
موضوعات مقترحة
وتخصص عائدات الماراثون لصالح برنامج التبرع وزراعة الأعضاء، الذي يدعمه الهلال الأحمر.
وأعرب الفريق الركن متقاعد، محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، عن سعادته بعودة الماراثون من جديد لأرض انطلاقه وبدايته ومكانه بعد التوقف القصري منذ عام 2019 بسبب جائحة كوفيد-19.
وأكد الكعبي، في تصريحات صحفية، أن هناك إقبالاً كبيرًا يشهده الماراثون من قبل جميع الفئات من الإماراتيين والمقيمين، قائلاً: "هذا الإقبال المتواصل للمشاركة، جعلنا نسمح باستمرار التسجيل للمشاركة في السباق حتى مساء الغد".
وأضاف: "هدف التمديد حتى يتسنى لنا ترتيب كل ما يخص كل مشارك وحضوره والفئة التي سيشارك فيها، وسيحصل كل مشارك على ميدالية تذكارية مع التيشيرت الخاص بالسباق وعليه شعار الماراثون".
وتبلغ مسافة السباق 10 كيلومترات، اختير له مسارًا يؤكد ويعكس فكرته وقيمته وأهدافه الخيرية النبيلة، ويؤكد المعاني التى أقيم من أجلها.. إذ تم تقسيمه إلى فئات تسمح للجميع بالمشاركة والإسهام في تحقيق هدف الماراثون النبيل بدعم الأنشطة والبرامج الصحية المختلفة.
وسيكون هناك سباق لمسافتي 3 و5 كيلو مترات، وسباق لأصحاب الهمم من أصحاب الإعاقة والشلل النصفي، ولفئة إعاقة البتر والكراسي المتحركة والأولمبياد الخاص.
وتم رفع قيمة جائزة الماراثون لتصبح مليون درهم توزع على الفائزين حسب الفئة والمسافة والسباق، ويحصل صاحب المركز الأول في سباق الـ 10 كلم المفتوح للمحترفين والهواة على 25 ألف درهم.
فيما يمنح 15 ألف درهم لصاحب المركز الأول في سباق 5 كلم، و10 آلاف درهم للفائز بسباق الـ3 كيلو مترات، إضافة إلى جوائز أصحاب الهمم، والتي تبدأ من 13 ألف درهم، وتتدرج حتى الفائزين الـ10 في السباق.
والجدير بالذكر أن ماراثون زايد الخيري، أنطلق أول مرة عام 2001 بتوجيهات ورعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات.
ويقام بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ويشارك في دعمه العديد من الشركات والمؤسسات الرسمية والأهلية تأكيدًا لروح العطاء والخير التي دعا لها وسار عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويحمل الماراثون اسمه.