خاطبت إيطاليا واليونان ومالطا وقبرص، المفوضية الأوروبية تطالبها بـ "مناقشة جدية"، بشأن كيفية تنسيق العمليات التي تتعلق بمهاجرين، يحاولون دخول أوروبا عن طريق البحر المتوسط، قائلة إن العبء حاليا لا يحتمل.
موضوعات مقترحة
وفي خطاب نشر في عطلة نهاية الأسبوع، ذكرت الدول آلية التوطين التطوعية الموافق عليها في يونيو، لكنها قالت إن "العدد المتعهد به للتوطين من جانب دول أعضاء مشاركة لا يمثل سوى جزء بسيط للغاية من العدد الفعلي لحالات القدوم غير المنتظمة الذي نستقبله حتى الآن هذا العام".
وقالت إنه إضافة إلى ذلك، لا تتسم الآلية بالسرعة الكافية للتخفيف من "العبء الذي نتعرض له بشكل مستمر، كدول أعضاء على خط المواجهة، حيث لم يتم توطين سوى عدد صغير فقط حتى الآن".
وشددت الدول في الرسالة على أنه بدون اتفاق على "آلية لتقاسم العبء بشكل فعال وعادل ودائم"، فإنها لا يمكن أن تكون "نقاط إنزال أوروبية محتملة فقط للهجرة غير القانونية".
وقالت إن ذلك يحدث بطريقة غير منسقة، وفقا لخيارات سفن الإنقاذ الخاصة التي تعمل بالبحر المتوسط، "والتي تتصرف باستقلالية تامة عن سلطات الدولة المختصة ".
وجاء في الرسالة: "نحن نؤكد على موقفنا بأن طريقة عمل تلك السفن الخاصة لا تتماشى مع روح إطار العمل القانوني الدولي".
ولسنوات، كانت تعمل منظمات خاصة في عرض البحر المتوسط لإنقاذ مهاجرين ولاجئين، وحينئذ تطلب بشكل دوري بالرسو في موانئ في مالطا وإيطاليا.
ووفقا لجهات الإنقاذ، ترفض مالطا طلبات الإذن منذ سنوات، لكن السفن دائما ما يتم السماح لها بالرسو في إيطاليا بعد الانتظار لأيام في كثير من الأحيان.