حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طمأنة الحلفاء بأن بلاده لم تغير إستراتيجيتها النووية خلال تقديم أهداف البلاد العسكرية الجديدة في مدينة تولون بجنوبى البلاد.
موضوعات مقترحة
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ماكرون القول إن "مصالح فرنسا الحيوية لها بعد أوروبي. وفرنسا قوة موازنة تتحمل مسؤولياتها كشريك موثوق لحماية التعددية والقانون الدولي".
وكان ماكرون قال في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي إنه لن يرد بالمثل على هجوم نووي تكتيكي من جانب روسيا على أوكرانيا أو في المنطقة.
وهذا أدى إلى نقاش محتدم في الداخل والخارج بشأن ما الذي كان ماكرون يعنيه ولماذا كان يناقش موضوعا محرما. وتساءل البعض عما إذا كان يستعد لتعديل المبدأ النووي الفرنسي والذي لا يسمح سوى باستخدام مثل تلك الأسلحة للدفاع عن المصالح الحيوية للبلاد بدون تحديدها بوضوح.
وقال ماكرون إنه من مسؤوليته "تحديد وتحديث" تلك "المصالح الحيوية" دون أن يتكلم بشأن أمور بعينها. وأضاف "دعونا لا ننسى أن فرنسا يمكنها الاعتماد حقا على الردع النووي ودعونا لا نهول أحيانا ما يُقال".
وأكد ماكرون مجددا ارتباط بلاده بحلف شمال الأطلسي (ناتو) ،وحذر من أن أوروبا ليست محمية من الضربات الصاروخية أو المسيرة.
وأضاف أن فرنسا سوف "تقترح أنظمة الدفاع الجوي الأوروبية وتساهم فيها". وقال "لا يمكن للدفاع الجوي في قارتنا أن يقتصر على الترويج لصناعة وطنية واحدة أو أن يتم على حساب السيادة الأوروبية".