أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن "خالص تعازيه" للكوريين نيابة عن بلاده بشأن حادث التدافع المميت خلال احتفالات الهالوين في سول، والذي خلف أكثر من 150 قتيلا.
موضوعات مقترحة
وقام شتاينماير وقرينته ايلكه بودنبندر بزيارة رسمية إلى العاصمة الكورية الجنوبية بوضع زهور الأقحوان البيضاء في النصب التذكاري الرسمي في سول اليوم الجمعة. كما توقفوا دقيقة صمت ووقعوا في كتاب التعازي.
وقال شتاينماير بعد ذلك:"نحن في حداد إلى جانب الشعب الكوري. قلوبنا معهم".
وأضاف "الصداقة تظهر نفسها ليس فقط في الأوقات الجيدة، ولكن أيضا في الأوقات الحزينة. وهذا ينطبق على الصداقة بين ألمانيا وكوريا. نحن إلى جانب كوريا في وقت الحزن ".
ووقعت المأساة خلال احتفالات الهالوين في منطقة إتايوان في العاصمة سول بعد تدفق الحشود في شارع جانبي ضيق في وقت متأخر من ليل السبت. ولم تتضح حتى الآن ملابسات المأساة. وبحسب وكالة أنباء يونهاب، فقد انتشرت شائعات عن حدوث ذعر جماعي.
وقال شتاينماير في سول، التي لا تزال الأعلام منكسة بها اليوم الجمعة، "الاحتفال الذي كان يتطلع إليه الناس هنا بفرح وسعادة عظيمين انتهى بكارثة مميتة".
وتابع "إنه لخوف شخصي بالنسبة لزوجتي ولي أن نستحضر الضحايا هنا في الموقع. تعاطفنا مع الأقارب وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا أحباءهم".
وكان شتاينماير وبودنبندر قد وصلا إلى العاصمة الكورية الجنوبية مساء الخميس بعد زيارة رسمية لليابان.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الألماني مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول في وقت لاحق اليوم الجمعة، ومن المقرر أيضا إجراء محادثات ذات طابع سياسي مع رئيس الوزراء هان دوك سو، وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وتجري كوريا الشمالية منذ نهاية سبتمبر سلسلة من التجارب الصاروخية في مواجهة انتقادات دولية.
وذكرت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية أن ثلاثة صواريخ باليستية أطلقت صباح يوم الخميس فوق البحر، ومن المحتمل أن يكون أحدها صاروخ عابر للقارات يمكنه حمل رؤوس نووية.