تُولي الدولة المصرية اهتمامًا واسعًا بمواكبة التطور التكنولوجي والتحول الرقمي، وفي ضوء ذلك افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، «مركز التحكم المركزي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة».
ويعد هذا المركز من أهم الخطوات لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة، بل هو إنجاز تاريخي ونقلة حضارية كبرى لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة، بما تضمن جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية.
وتدعم الشبكة جهود الدولة في مجالات التأمين المختلفة في كافة أنحاء الجمهورية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لصالح الأمن والخدمات على مستوى الدولة.
وفي هذا الإطار، يقول الدكتور حمدي الليثي خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،لـ"بوابة الأهرام": مما لا شك فيه أن الدولة تتجه إلى الرقمنة والتحول الرقمي في كافة المجالات، وافتتاح «مركز التحكم المركزي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة» يحقق الربط بين كافة الخدمات الحيوية المنوطة بأمن وسلامة المواطنين.
وتابع: وهذا الربط سوف يساهم في نجدة وإغاثة أصحاب المشكلات في أسرع وقت ممكن مما يضمن جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية.
ما هو أهمية مركز التحكم المركزي للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة؟
وأشاد الدكتور حمدي الليثي، بافتتاح المركز ووصفه بإنجاز تاريخي ونقلة حضارية كبرى لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة طبقا للمعايير العالمية؛ حيث أن سرعة التعامل مع الإغاثة من أهم النقاط الأساسية التي تقيس مدى التقدم بين الدول.
تطبيق الرقم الموحد
وطالب الليثي، بضرورة البدء في تطبيق الرقم الموحد، فمجرد أن يكون هناك رقم موحد نضمن سرعة التواصل للإغاثة المواطنين، مؤكدًا أن هذه أولى الخطوات على الطريق الصحيح ومواكبة التطور التكنولوجي طبقا للمعايير العالمية.
الدكتور حمدي الليثي