راديو الاهرام

مع دخول فصل الشتاء.. كيف تحمي أطفالك من نزلات البرد وإصابات "كورونا"؟

30-10-2022 | 15:24
مع دخول فصل الشتاء كيف تحمي أطفالك من نزلات البرد وإصابات  كورونا ؟كيف تحمي أطفالك من نزلات البرد وإصابات كورونا؟
إيمان محمد عباس

مع بداية دخول فصل الشتاء، تتزايد الإصابات بنزلات البرد، والمخاوف الخاصة من الإصابة بفيروس كورونا، حيث تختلط الأعراض ويحدث الارتباك حول طريقة العلاج الصحيحة، خاصة للأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة أو حساسية الصدر.

موضوعات مقترحة

ويحذر استشاريون وأطباء، من استخدام المضادات الحيوية أو الكورتيزون في علاج هذه الحالات، نظرًا لكون أمراض البرد في الشتاء فيروسية ولا تحتاج للمضادات الحيوية التي تتسبب في ضعف المناعة، كما أن الكورتيزون يسبب مشكلات صحية للأطفال والكبار. 

الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، يوضح الطريقة الصحيحة للتعامل مع نزلات البرد لدى الأطفال في فصل الشتاء، والعلاجات المناسبة التي تضمن تحقيق نتائج إيجابية دون أي مخاطر جانبية على صحة الأطفال.

أكد استشاري الحساسية والمناعة، أنه تزامنًا مع فصل الخريف ودخول فصل الشتاء، تزداد المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا أو نزلات البرد والإنفلونزا، خاصة للمصابين بحساسية الصدر أو الأنف، وتعاني الأطفال في هذه الحالة من أدوار البرد والإنفلونزا المتكررة، والالتهاب المتكرر  وانسداد في الأنف وحشرجة في الصدر.

وفي هذه الحالات ينصح الدكتور أمجد الحداد، بمحلول الملح والشفاط أو بخاخات محلول الملح لتنظيف الأنف لعلاج الرشح والاحتقان، وفي حالة وجود حساسية بالأنف، لابد من استخدام بخاخات الأنف المضادة للحساسية مثل "النازونيكس" وقبل استخدامها يتم استخدم محلول الملح لتسليك الأنف والشفاط، ولابد من إبعاد الأطفال عن مسببات تهييج الأنف مثل الجو الرطب والبرفانات والحيوانات والأتربة، ولابد من عمل اختبار حساسية لمعرفة سبب الحساسية وعلاجها بأمصال الحساسية القياسية طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.

وأضاف الحداد، أنه في حالة الصدر الحساس والإصفرار في الوجه وصوت في الصدر والنفس المكتوم، ينصح باستخدام جلسات النيبيولايزر الموسعة للشعب أو البخاخات لأي سن في حال تكررت المشكلة، علمًا بأن البخاخات عبارة عن علاج مثل الشرب والحقن واللبوس، وأفضل في التأثير وأقل في الأعراض الجانبية، ولا دليل علمي على تعود الأطفال على العلاج بالبخاخات.

وأوضح الدكتور أمجد الحداد، أنه في الالتزام بالجلسات وعدم جدواها في العلاج، يُنصح باستكمال الجلسات ونضع عليها محلول نقط مضادة للحساسية مثل "البلميكورت" وتستخدم بالتزامن مع  موسعات الشعب، ومعظم الأطفال ليسوا في حاجة إلى أكثر من ذلك، ومن الممكن إضافة أكياس ليليبل قبل النوم، وفي حال استمرار الإصابة يمكن استعمال بخاخات الصدر وليس لها أي ضرر. 

ونوّه الحداد، أن تطعيم الانفلونزا أصبح من الأساسيات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية في أول كل شتاء، ويحصل الطفل أيضًا على فيتامين د و أ بانتظام للحماية من البرد وكذلك تطعيم الالتهاب الرئوي، كما أن التطعيم لا يعفي من الإصابة بالبرد فالبرد يختلف تمامًا عن الإنفلونزا، وكذلك دواء البرونكوفاكسوم bronchovam يزود المناعة  وكذلك bbs baby step وفيتامين د والزنك تحت إشراف طبي، إلى جانب التغذية السليمة والرياضة وإجراءات النظافة وغسل الأيدي ومنع القبلات والأحضان، كما ينصح بالنوم مبكرًا من 7 إلى 8 ساعات.

وأضاف الحداد، أنه في حال استمرار الإصابة، لابد من البحث في البيئة المحيطة من حيوانات أليفة أو زراعات أو تكييفات، ويتم إجراء اختبارات الحساسية والعلاج المناعي بالأمصال، ولا يوجد علاج سحري والبخاخات أمان والجلسات أمان وهي أفضل من الكورتيزون الشراب لأنه يسبب ضرر للأطفال، كما أن معظم  أمراض الجهاز التنفسي في الشتاء فيروسية ولا تحتاج مضاد حيوي نهائي، فسوء الاستخدام للمضادات الحيوية يدمر مناعة الأطفال.


الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح فاكسيرا
 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: