قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الشركات الناشئة المصرية نجحت في اجتذاب رؤوس أموال من الخارج، بفضل جهود الدولة في تهيئة مناخ الاستثمار لهذه الشركات، مما جعل مصر تحتل الصدارة من حيث جذب رؤوس أموال للشركات الناشئة على مستوى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والثاني من حيث حجم الاستثمار في المنطقة.
موضوعات مقترحة
وأضاف "طلعت"، خلال كلمته بمؤتمر صحفي، اليوم بمناسبة إعلان منح تمويل جديد لشركة money fellows من صندوق رأسمال المخاطر يصل إلى 31 مليون دولار، أن وزارة الاتصالات تستهدف زيادة حجم الاستثمارات المتدفقة من الخارج على الشركات الناشئة المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتابع أن وزارة الاتصالات تعمل على عدة محاور لتشجيع الشركات الناشئة أهمها إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية، والتي يتم إنشائها بمختلف المحافظات لاستقبال الشركات الناشئة وإتاحة الفرص التدريبية من التواصل مع الشركات العالمية الرائدة في القطاع، كما يتم تقديم دورات تدريبية في مختلف التخصصات للشركات الناشئة سواء المجالات التجارية والاقتصادية والتسويقية.
أشار عمرو طلعت، إلى أهم التحديات التي تواجه الشركات الناشئة في مختلف دول العالم، وهي صعوبة اقتناص كوادر بشرية صاحبة مهارات متخصصة في أنشطتها؛ لأن هذه الكوادر دومًا ما تتجه للعمل بالشركات الكبرى، ولذا تعمل الدولة على تدريب المزيد من الشباب المدرب للشركات الناشئة، مضيفًا :"مستمرين في دعم الشركات الناشئة في مختلف أنحاء الجمهورية، وقد بدأنا في إنشاء مراكز الإبداع في 8 محافظات، وفي مطلع العام المقبل سنبدأ التشغيل التجريبي في 10 مراكز أخرى في محافظات جديدة، ونستهدف الوصول إلى 30 مركز إبداع بمختلف محافظات الجمهورية باستثمارات 5 مليارات جنيه".
ومن جانبه قال أحمد وادي مؤسس شركة money Fellows، إن قطاع الشركات الناشئة نجح في جذب استثمارات بأكثر من 500 مليون دولار العام الماضي، ومستهدف أن يتجاوز هذا الرقم خلال العام الجاري، لتواصل مصر صدارة الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية للشركات الناشئة في أفريقيا والشرق الأوسط، وتتيح هذه الشركات فرص عمل للعديد من الشباب، كما تسهم في تيسير أداء الخدمات للمواطنين.
أضاف "وادي"، أن شركة money Fellows تقدم خدمة ميسرة لأكثر من 4 ملايين عميل، وجذب استثمارات من الخارج ما يقرب من 40 مليون دولار منها 31 مليون دولار حصلت عليها خلال العام الماضي، ونجحت الشركة في إعادة تطوير فكرة قديمة وتطويرها بشكل يتناسب مع التطورات الحالية.