الصحفي والمذيع الأمريكي اللامع والأشهر "بوب وودوورد" أصدر كتابًا جديدًا له عن الحوارات التي أجراها مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب والتي تجاوز عددها الــ 20 لقاءً تليفزيونيًا خلال فترته الرئاسية، وقال عن شخصية الرئيس الأمريكي السابق ترامب عددًا من الملاحظات المهمة جدًا، ووصفه بأنه خطر لا مثيل له.. وبأنه يعتمد على غرائزه كأساس في اتخاذ القرارات الكبرى، وأن تركيزه على ذاته وإعجابه بها يشل حركته..
ونشر بوب وودورد مقالًا في الواشنطن بوست يشرح فيه أهمية هذا الكتاب الصوتي أو المسموع، وقال بأنه على مدار أكثر من 50 عامًا من عمله الإعلامي والصحفي التليفزيوني لم ينشر أو يٌفصح مٌطلقًا عن كواليس هذه اللقاءات.. لكنه بعد أن استمع مرة أخرى إلى حواراته الــ 20 التي أجراها مع ترامب خلال فترة رئاسته قرر أن يتخذ هذه الخطوة غير العادية، وينشُر هذا الكتاب، والإفراج عن الأشرطة الخاصة بحواراته مع ترامب..
وهو ما أثار الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية هٌنا في الولايات المتحدة والمشهد السياسي المٌترقب لانتخابات التجديد النصفي المٌزمع إجراؤها في منتصف شهر نوفمبر المٌقبل، وتراجع ملحوظ لشعبية بايدن وإدارته من الديمقراطيين بسبب التضخم الاقتصادي وارتفاع أسعار البنزين وأغلب الأسعار، وهو ما أثر بشكل سلبي على المواطن الأمريكي وتوقعات بفوز الجمهوريين بالأغلبية..
وعلى الجانب الآخر قال الرئيس بايدن إنه لم يٌقرر بعد ما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية المٌقبلة عام 2024 للفوز بولاية ثانية، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه قادر على هزيمة الرئيس السابق ترامب من جديد، وفي مقابلة له مع شبكة تليفزيون الــ "سي إن إن" أوضح أنه بعد الانتهاء من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس سيٌحدد ما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية المٌقبلة في عام 2024.
وأكد الرئيس الديمقراطي بايدن أنه إذا أٌضطر لمواجهة غريمه الجمهوري ترامب في الانتخابات المٌقبلة: أعتقد أنني سأتمكن من هزيمة دونالد ترامب من جديد.. وفي رده على سؤال عما إذا كان يرى في تقدمه بالعمر وكبر سنه ما يحول دون ترشحه لفترة رئاسية ثانية.. دافع بايدن بشدة عن قدراته وتمكنه من أداء مهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة..
ويٌعتبر الرئيس جو بايدن الذي يبلغ 80 عامًا الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، هذا وقد أظهرت استطلاعات أجريت مؤخرًا أن هناك زيادة كبيرة في المخاوف بشأن الصحة العقلية للرئيس بايدن بعد تكرار هفواته وزلاته بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.. وللحديث بقية..