عاد لاعب الوسط الدولي الفرنسي بول بوجبا جزئياً للتمارين الجماعية مع فريقه يوفنتوس الإيطالي، وذلك قبل أسابيع معدودة على انطلاق مونديال قطر في 20 نوفمبر، وفق ما أعلن عملاق تورينو الثلاثاء.
موضوعات مقترحة
وأفاد يوفنتوس أن بوجبا الذي لم يخض أي مباراة رسمية منذ عودته الى "السيدة العجوز" هذا الصيف قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي في صفقة انتقال حر، عمل "بشكل جزئي مع الفريق".
وشارك بوجبا في تمارين الجري دون الكرة، ثم عمل على تبادل الكرة مع جميع زملائه، بما في ذلك المتعافي الآخر فيديريكو كييزا الذي غاب عن الفريق منذ مطلع العام، وفقا لصور بثها تليفزيون النادي.
ولم يحدد يوفنتوس حتى الآن أي موعد لعودة الفرنسي البالغ 29 عاما، الفائز بلقب مونديال 2018 مع منتخب بلاده، لكن وسائل الإعلام الإيطالية تحدثت عن إمكانية رؤيته في الملعب مرة أخرى قرب نهاية الشهر الحالي أو بداية نوفمبر.
وقد تأتي عودة بوجبا في المباراة المصيرية ضد باريس سان جيرمان الفرنسي، في الثاني من الشهر المقبل، في دوري أبطال أوروبا.
وفي حال تمكن بوجبا من العودة الى المباريات في أوائل الشهر المقبل، سيعزز فرصه بالتواجد مع المنتخب الفرنسي خلال حملة الدفاع عن لقبه.
وسيُعلن مدرب فرنسا ديدييه ديشامب الذي خسر بشكل شبه مؤكد خدمات لاعب وسط تشلسي الإنجليزي نجولو كانتي بسبب الإصابة، عن تشكيلته للنهائيات في 9 نوفمبر.
ويستهل الديوك مشوار المونديال في 22 نوفمبر ضد أستراليا، ثم يواجه الدنمارك يوم 26، وتونس في 30 من الشهر نفسه.
ووجد بوجبا نفسه مجبرا على إجراء الجراحة من أجل إزالة الغضروف في ركبته اليمنى بعدما رفض اللجوء اليها مطلع أغسطسالماضي، مفضلا العلاج المحافظ من دون أن يعطي ذلك النتيجة المرجوة.
وفي تصريح لصحيفة توتوسبورت كشف البروفسور روبرتو روسي، كبير الأطباء في مستشفى موريتسيانو في تورينو، أن تفاقم إصابة بطل مونديال 2018 أجبرته على إجراء التدخل الجراحي.
وأضاف "إصابة الغضروف المفصلي (الجانبي) قد ساءت، وعندما حاول اللاعب إجبار نفسه على الركض، أصيب بانسداد في مفصل الركبة".
وأفاد البروفيسور روسي أن بوجبا كان قد استشار اثنين من المتخصصين بعد إصابته في نهاية يوليو ونصحاه بالتدخل الجراحي، وهو خيار استبعده اللاعب خشية أن يهدد ذلك مشاركته مع بلاده في مونديال قطر.
وبدأ الفرنسي رحلة التعافي و"بالاتفاق مع أطباء يوفنتوس، حددنا وقتا ضروريا مدته 8 أسابيع حتى يتمكن بوجبا من الانضمام للفريق، واستئناف التدريب الجماعي"، وفق ما أفاد في حينها البروفسور روسي.
وأوضح روسي "هذا هو الإطار الزمني المقدر، ثم يتعين علينا تقييم الظروف وتجاوبه" عندما يبدأ التمارين الجدية.