قالت ريم السعدى مدير برنامج تمويل وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، إن مصر أصبح لديها نسبة كبيرة من المشروعات الخضراء، والبنك يهتم بشكل كبير بتمويل هذا النوع من المشروعات ويقدم كافة المساعدات الفنية للشركات لدعمها فى مجال قياس الانبعاثات الكربونية، والتى لها أهمية كبرى لتصدير المنتجات للخارج حيث تشترط الدول الأوروبية حد أدنى من الانبعاثات لقبول دخول المنتجات إلى أراضيها.
موضوعات مقترحة
وأشارت خلال فعاليات المؤتمر الصحفى للاستعداد لكوب ٢٧، أن البنك الاوروبى يقدم حدود إقراض مدعمة للشركات والقطاع الخاص لتشجيعهم على التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأضافت أن المشروعات الجديدة يجب تشجيعها على أن تكون خضراء وتعتمد على التدوير، ويجب تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الخضراء والتى يمكن أن تتم بتمويل بسيط وبمدخلات إنتاج من الطبيعة غير مكلفة.
وقال ماجد شوقى الرئيس السابق للبورصة المصرية، إن قضية التمويل للمشروعات الخضراء تواجهه تحديات وتحتاج إلى مزيد من التوعية وتحقيق الالتزام، ففى الأسواق العالمية هناك بعض المشكلات فمن يقوم بإصدار سندات خضراء تحتاج إلى تسعير مميز للتحفيز من جانب صاحب الإصدار ومن جانب المشترى وهذه تعتبر معضلة فالأمم المتحدة.
أطلقت مبادرة البورصات المستدامة وانضم فيها ٥ بورصات منها البورصة المصرية وتم إطلاق مؤشر للبيئة فى البورصة المصرية للشركات الملتزمة بيئيا ومن المفترض ان هذه الشركات تقيمها يكون اعلى من الشركات الأخرى ولكن للاسف هذا لا يتم لأن المتداولون هدفهم الربح بشمل أساسى.
وقالت ليلى اسكندر وزيرة البيئة السابقة، إن هناك عدة قضايا هامة سوف يتم مناقشتها خلال مؤتمر المناخ منها البصمة الكربونية للإنسان والتى توازى ٥ أطنان مكافئ ثنائى اكسيد الكربون والعدالة المناخية والمدن المستدامه، مشيرة إلى أن التمويل المصرفى يلعب دورًا كبيرًا فى نشر فكر وتطبيقات الاقتصاد الأخضر والالتزام بالمعايير البيئية.