يعقد اليوم المؤتمر الرفيع المستوى للأمن الغذائي والتغذية تحت شعار "تعبئة الدعم للأمن الغذائي والتغذوي "بقاعة نيلسون مانديلا، في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، والذي ينظمه مفوضية الاتحاد الإفريقي (AUC)، مفوضية إدارة الزراعة والتنمية الريفية، والبيئة المستدامة والاقتصاد الأزرق (DARBE)، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC)، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، الأمم المتحدة (الفاو) وبنك التنمية الإفريقي (AfDB) .
موضوعات مقترحة
ويتحدث فى المؤتمر السفيرة جوزيفا ساكو، مفوض الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة (DARBE)، بمفوضية الاتحاد الإفريقي.، ود. بيث دانفورد، نائب رئيس الزراعة والتنمية البشرية والاجتماعية، ببنك التنمية الإفريقي، والدكتور أبيبي هايلي غابرييل، مساعد المدير العام، والممثل الإقليمي لإفريقيا، بمنظمة الأغذية والزراعة مرفق مصايد الأسماك، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).
وتأتي أهمية المؤتمر من أشارت تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم والتقرير العالمي السنوي السادس عن أزمات الغذاء إلى أن المستويات العالمية للجوع تستمر في الارتفاع ،بحلول عام 2021، وكان أكثر من 193 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة، ومع انتشار انعدام الأمن الغذائي بين النساء أكثر من الرجال على مستوى العالم وفي كل منطقة، من المتوقع أن تتدهور توقعات عام 2022 حيث من المرجح أن تزيد التحديات المعقدة، بما في ذلك دورات الصراع المعقدة المطولة في القارة، وتأثير جائحة COVID-19 وتأثير تغير المناخ، من خطر انعدام الأمن الغذائي.
وأدى تفشي الوباء كوفيد ١٩ إلى تعطيل نظم الأغذية الزراعية وسلاسل التوريد، مما أثر على اقتصادات العالم، مما تسبب في تضخم السلع الزراعية والمواد الغذائية الأساسية.
علاوة على ذلك، من المتوقع أن يؤدي انعدام الأمن العالمي إلى تفاقم أزمات انعدام الأمن الغذائي التي تلوح في الأفق بالفعل مع تعطل سلاسل التوريد وارتفاع التكلفة العالمية للغذاء والوقود والأسمدة. مجتمعة، أدت هذه العوامل المؤدية إلى انعدام الأمن الغذائي إلى توسيع فجوة الجوع وسوء التغذية في جميع أنحاء القارة، مما كشف هشاشة النظم الغذائية العالمية والمحلية.
ويتم تنظيم المؤتمر رفيع المستوى للأمن الغذائي والتغذية للدعوة إلى تكثيف الجهود لتلبية الضرورات الإنسانية عبر القارة مع الاستثمار أيضًا في تلبية الاحتياجات على المدى الطويل على النحو المبين في الالتزامات العالمية والإقليمية.
ويعتمد المؤتمر على العمل المكثف الذي يتم القيام به على مستوى السياسات والممارسات والبرامج من قبل الاتحاد الإفريقي، من خلال المفوضية والمجموعات الاقتصادية الإقليمية (RECs) وكذلك الدول الأعضاء وشركاء التنمية، كما أنه يستفيد من عمل الاتحاد الإفريقي ورائد الأمن الغذائي والتغذية بالاتحاد الإفريقي ملك ليسوتو وراعي الصليب الأحمر في ليسوتو ، لتعبئة الالتزام المؤسسي والسياسي المطلوب للوصول إلى النطاق المطلوب لاحتياجات الأمن الغذائي الحالية وطويلة الأجل من خلال زيادة الاستثمارات في الحلول على جميع المستويات.
ويهدف المؤتمر إلى العمل كمنصة للدعوة للسياسات لتسريع تنفيذ الالتزامات العالمية والإقليمية، بما في ذلك تنفيذ الأطر الاستراتيجية مثل البرنامج الشامل لتنمية الزراعة في إفريقيا (CAADP)، و تقديم خطط الاستجابة التي وضعتها المؤسسات المختلفة للتخفيف من تأثير أزمة الغذاء وتقييم الرغبة في اتخاذ تدابير إضافية أخرى، والبناء على الموقف الإفريقي الموحد بشأن النظم الغذائية لزيادة الوعي، وتوليد توافق في الآراء بشأن رؤية مشتركة، وحفز الإجراءات الفردية والجماعية الحاسمة، مثل مواءمة السياسات وزيادة الاستثمارات، لبناء نظام غذائي مرن ومستدام وشامل في المستقبل واستدامته لمؤتمر الأطراف 27.
وقبل المؤتمر رفيع المستوى للأمن الغذائي، تم عقد اجتماع قاري واسع النطاق لمنظمات المجتمع المدني، وستكون نتائجه في نتائج المؤتمر رفيع المستوى.
وسيشمل المشاركون في المؤتمر رفيع المستوى وزراء الزراعة الأفارقة ، والممثلين الدائمين لدى الاتحاد الإفريقي، وشركاء التنمية، ووكالات الأمم المتحدة، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية (RECs)، والمنظمات الإقليمية الشاملة لمنظمات المجتمع المدني.