لا يزال تأليف الحكومة اليمينية المقبلة في إيطاليا، بقيادة جورجيا ميلوني، على الأرجح، بعيدا عن أن يتحقق بشكل مؤكد، إذ لم يتبق سوى أسبوع واحد على افتتاح البرلمان الجديد.
موضوعات مقترحة
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة أن الزعيمة اليمينية المتطرفة تحرص على تشكيل مجلس وزراء يتمتع بالمصداقية، لطمأنة المستثمرين والحلفاء القلقين بشأن ديون البلاد وأزمة الطاقة والعجز المحتمل عن ضمان تدفق 200 مليار يورو من أموال الاتحاد الأوروبي إليها .
وحذرت وكالة موديز الأمريكية لخدمات المستثمرين، الأربعاء الماضي، من أن تأخير إصلاحات لازمة للحفاظ على تدفق الأموال الأوروبية، وتحديث اقتصاد إيطاليا، قد يؤدي إلى خفض التصنيف الائتماني للبلاد.
وأوضحت بلومبرج أن رفض فابيو بانيتا قبول حقيبة وزارة المالية المهمة قد ألقى بخطط ميلوني، إلى حد ما، في فوضى.
وتعول ميلوني على أن يتولى عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي المنصب، وفقا لمصادر مطلعة بالأمر.
وستتعرض ميلوني لضغوط لإيجاد بديل بشكل سريع، إذا ما أرادت تسريع عملية الانتقال من الإدارة المنتهية ولايتها بقيادة ماريو دراجي.
ومن المقرر أن تُعقد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، حيث يتمتع تحالف ميلوني بأغلبية مريحة، يوم الخميس المقبل. وتتعلق الآمال بتولي الحكومة الجديدة مهامها في العشرين من أكتوبر على أقرب تقدير، وهو موعد اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي.