- إفريقيا هي الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية
موضوعات مقترحة
- مصر تمثل القارة السمراء في قمة المناخ
- مصر تمنح الشباب الافريقي الفرصة لعرض ابتكاراتهم
- دور الشباب هام في التنمية ودفع العمل البيئي والمناخي
القارة الإفريقية هي الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية، وبالتالي لابد من زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، وتخفيف الانبعاثات الضارة، لمواجهة التحديات المناخية في القارة السمراء.
مصر دائما ما تمثل القارة السمراء في الاتفاقيات الدولية.. وتسعى للبحث عن حقوقها.. وخلال قمة المناخ التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل.. ستبحث وتناقش وتفاوض العالم في توفير التمويل اللازم لإنشاء مشاريع بيئية بالقارة الافريقية تواجهة تحديات المناخ التي عانت منها على مر العصور.
الشباب الإفريقي يطالب العالم بحقوق القارة السمراء
وسبق وصرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مصر قررت اعطاء الفرصة لـ"الشباب الأفريقي" لعرض مشكلاتهم والتحديات التي تواجهها القارة نتيجة للتغيرات البيئية والمناخية.. فالشباب هم مستقبل القارة الإفريقية.
ستتيح الفرصة لهم الخروج بأفكار مبتكرة وغير التقليدية، وتبني المبادرات التي تسرع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر والدوار، كأدوات فعالة لتحقيق التنمية المستدامة.
أجندة إفريقيا ..2063 تسلط الضوء على الدور الذي يجب أن يلعبه الشباب في قيادة التحول في جميع المجالات وقدرتهم على قيادة التنمية الأفريقية، مما يجعل من الضروري تنفيذ ميثاق الشباب الإفريقي.
كما أن مصر تعي دور الشباب الهام في التنمية ودفع العمل البيئي والمناخي، حيث بدأنا منذ ٣ سنوات دمج البعد البيئي في عملية إصلاح النظام التعليمي بالمدارس، بدمجه في المناهج التعليمية وخاصة مفاهيم تغير المناخ والتنوع البيولوجي، بالتنسيق بين وزارتي البيئة والتربية والتعليم، وتم إعداد منهج يخص تغير المناخ يقدم تعريفات لهذه القضية بطريقة مناسبة لأطفال المدارس من المراحل الصغيرة وحتى المرحلة الثانوية، ويتضمن حزمة من الأنشطة التفاعلية تتكامل مع المواد الدراسية كالعلوم والجغرافيا والتاريخ والرياضيات بما يتناسب مع طبيعة كل مادة.
تأهيل النشء على قضايا المناخ
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الدول تهتم ايضا بالنشء، من خلال تقديم حزم تدريبية للمعلمين لتزويدهم بأدوات شرح مفاهيم المناخ في سياق المواد التعليمية، وتم خلال الـ3 سنوات الماضية تدريب حوالى ١٥٠٠ مدرب مدربين في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى تقييم مدى فاعلية الرسالة المقدمة من خلال إعلان مسابقة رسم في كافة مدارس محافظات مصر في الموضوعات المتعلقة بالمناخ، وسيتم اعلان نتائج المسابقة خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، لتقديم نموذج حي عن دور التعليم في مواجهة آثار تغير المناخ.
الشباب في COP27
سيكون على 3 مستويات، ومنها "يوم الشباب" الذي تم إعلانه ضمن البرنامج الرئاسي للمؤتمر، وخلال دائرة الشباب التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ YOUNGO، وهي أداة رسمية تتيح الفرصة لسماع أصوات الشباب ومداخلاتهم في عملية التفاوض والمؤتمر.
كما سيتم مشاركة الشباب خلال المنطقة الخضراء للمؤتمر COP27 والتي تخصص جزءا للمرأة والشباب ورواد الأعمال.
ويوم إفريقيا يشارك به رواد الأعمال الصغار من إفريقيا، في مؤتمر المناخ COP27 الذي يعتبر مؤتمرا للتنفيذ.
ودعت الوزيرة الشباب الإفريقي إلى تبني الحلول القائمة على الطبيعة، التي تأخذ آثار تغير المناخ في الاعتبار كحلول شاملة وشفافة وتشاركية، بما يساهم في تنوع الاقتصادات وخلق وظائف خضراء لائقة ومستدامة ، وبالتالي تأمين مستقبل الأجيال الأفريقية القادمة، مشيرة إلى أن للشباب دورا حيويا في التنفيذ الناجح للسياسات المقترحة للقارة الإفريقية، وبالتالي يجب أن يكونوا جزءًا من تصميمها وصياغتها ، وفي تنفيذ البرامج والخطط التي تترجم هذه السياسات إلى أفعال، وأن الشباب هم مستقبل المجتمعات في جميع أنحاء العالم ، ومن الضروري أن تعكس السياسات والخطط والبرامج أولوياتهم وآمالهم وتطلعاتهم.