صدر كتاب جديد بعنوان "مليار عام: هروبي من حياة في أعلى مراتب السيانتولوجيا '' من تأليف مايك ريندر وقدم الكتاب ادعاءات مثيرة حول زواج الزوجين السابقين توم كروز ونيكول كيدمان.
موضوعات مقترحة
يتحدث الكتاب عن دور السيانتولوجيا وهي إحدي الممارسات الدينية الفلسفية، في إبعاد كروز عن كيدمان الذي اعتبرته الكنيسة "تأثيرًا سلبيًا" وفقًا للكتاب.
وفي كتابه الجديد قال ريندر: تحدث ضابط سابق في الكنيسة رفيع المستوى عن الوقت خلال زواج كروز وكيدمان عندما بدأ الممثل في تجاهل مكالمات رئيس السيانتولوجيا ديفيد ميسكافيج أثناء التصوير في لندن لفيلم ستانلي كوبريك " Eyes Wide Shut".
وفقًا لموقع page six، يدعي راندر أن مارك راثبون أعادة كروز إلى السيانتولوجيا ، وهو أحد كبار المسؤولين في الكنيسة أرسله ميسكافيج زعيم كنيسة السيانتولوجيا إلى المملكة المتحدة لمراجعة كروز وهي عملية يتم من خلالها تخفيف السلبية والوصول إلى مستوى "واضح" للتفكير.
وفقًا لمايك، كانت هذه العملية هي التي أعادت الممثل تدريجيًا إلى عالم السيانتولوجيا. كما يذكر في الكتاب كيف أن عملية إعادة الاقتران هذه "خلقت مسافة بين كروز ونيكول".
ويذكر ريندر أيضًا في كتابه أن الكنيسة شعرت على ما يبدو بالتهديد من تأثير كيدمان على كروز ويدعي أن "راثبون عمل مع محامي هوليوود بيرت فيلدز لتوظيف شخص للتجسس على نيكول ومراقبة هاتفها".
يدعي كتاب ريندر أيضًا أن ميسكافيج رئيس السيانتولوجيا كان سعيدًا لأن "التأثير السلبي" لنيكول لم يعد "يجر توم بعيدًا" بعد انفصال الزوجين في عام 2001.