تحل اليوم 25 سبتمبر، الذكرى الثانية عشر لرحيل المخرج الكبير صلاح السقا، رائد فن تحريك العرائس الذى غيبه الموت عام 2010، بعد رحلة عطاء فنى كبيرة فى مجال مسرح العرائس.
موضوعات مقترحة
رغم دراسة السقا للحقوق وعمله بالمحاماة لمدة عام واحد إلا أن شغفه بمسرح العرائس دفعه لترك مجال المحاماة والتوجه لدراسة فن العرائس ثم العمل به لاحقًا ليصبح أحد أبرز مبدعى ورواد هذا المجال على مستوى العالم.
التحق السقا بدورة تدريبية لتعليم فن العرائس نظمها الأب الروحي لفناني العرائس في العالم سيرجي أورازوف، وبعدها سافر إلى دولة رومانيا وحصل منها على دبلوم الإخراج المسرحي في تخصص فن العرائس، وبعد ذلك حصل على ماجستير من معهد السينما في مصر قسم الإخراج.
وفى إطار تميز المخرج صلاح السقا رأينا أبرز الأعمال والمشروعات الفنية التى قدمها لتظل علامات خالدة فى تاريخ الفن المصرى ومنها على سبيل المثال وليس الحصر " حلم الوزير سعدون، خرج ولم يعد، حسن الصياد، الأطفال يدخلون البرلمان".
ويعد عرض "الليلة الكبيرة" أحد أهم العروض المسرحية التى أخرجها السقا، تلك الجوهرة الإبداعية التى كتب كلماتها الشاعر صلاح جاهين، وألحان الشيخ سيد مكاوي، لتصبح هذه المسرحية علامة بارزة في تاريخ الفن المصرى والعربى ويقبل عليها المتلقي من جميع الفئات والأعمار.
كما أخرج السقا عروض مقالب صحصح وتابعه دندش، من أشعار الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، «أبو على» تأليف الشاعر سيد حجاب، و«عودة الشاطر حسن»، «عقلة الصباع»، «الديك العجيب»، تأليف إيهاب شاكر، وحوار صلاح جاهين، «حكاية سقا» تأليف سمير عبد الباقي".
لم تقتصر إسهامات السقا في مجال الإخراج المسرحي ولكنه ساهم كذلك في إنشاء مسارح العرائس فى عدد من الدول العربية ومنها مثل سوريا، ، قطر، وتونس، والعراق.
تزوج السقا من نادية ابنة الفنان عبده السروجي، وأنجب منها فاطمة والفنان أحمد السقا.