قالت امريتا سين كبيرة محللي شؤون النفط لدى مؤسسة "إنرجي أسبكتس" للأبحاث واستشارات الطاقة، ومقرها لندن، إن أزمة الطاقة في أوروبا يمكن أن تستمر حتى نهاية عام 2023، في ظل تزايد الطلب بشدة على الطاقة وتفاقم الضغط على المعروض بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
موضوعات مقترحة
وقالت سين، في مقابلة مع تليفزيون بلومبرج: "هذا الحدث لن ينتهى بحلول هذا الشتاء، نحتاج روسيا لتحقيق التوازن في السوق، ليس لفترة الشتاء القادم فحسب، ولكن حتى موجة البرد التالية في نهاية العام المقبل".
وأضافت سين: "تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في قلب تدفقات الطاقة رأسا على عقب، مما أثر على الأسواق العالمية، وأدى إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ودفع بعض الدول لفرض إجراءات صارمة، مثلما حدث في ألمانيا، التي قامت بتأميم أكبر مستورد للطاقة".
وأشارت المحللة في "إنرجي أسبكتس" ومقرها لندن، إلى أن قطاع النفط من المتوقع أن يشهد المزيد من التقلبات في الربع الأخير من العام، بسبب عدة عوامل، من بينها المخاوف بشأن وقوع ركود محتمل، فضلا عن إغلاق في الصين بسبب جائحة كوفيد-19.
ورجحت سين أن يتم تداول الخام في نطاق الـ90 دولار على المدى القصير، قبل أن يرتفع إلى حوالي 120 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام.