Close ad

الأمير بدر يؤكد اهتمام السعودية بترسيخ اللغة والهوية العربية.. وفوز شركة مصرية بجائزة مجمع الملك سلمان

22-9-2022 | 16:13
الأمير بدر يؤكد اهتمام السعودية بترسيخ اللغة والهوية العربية وفوز شركة مصرية بجائزة مجمع الملك سلماناللغة العربية
جدة - مختار شعيب

أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أسماء الفائزين بجائزته في دورتها الأولى للعام 2022 بفروعها الأربعة.

موضوعات مقترحة

وكرم وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين.

ففي فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، منحت الجائزة للدكتور نزار يحيى عبدالسلام حبش في فئة الأفراد، ولشركة مصرية هي "الشركة الهندسية لتطوير النظم الرقمية" في فئة المؤسسات.

وفي فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها من جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، منحت الجائزة للدكتورة يون أون كيونغ في فئة الأفراد، وفي فئة المؤسسات منحت الجائزة لشركة "العربية للجميع".

وفي فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية منحت الجائزة للدكتور الأزهر الزناد في فئة الأفراد، ولـ"دار الفيصل الثقافية" في فئة المؤسسات، أما فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية فقد منحت جائزته إلى الدكتور عبدالعزيز بن علي الحربي في فئة الأفراد، ولمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إييسيسكو) في فئة المؤسسات.

وقال الأمير في كلمته: إن "جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بترسيخ مكانة اللغة العربية وتفعيل دورها محليًّا وعالميًّا؛ انطلاقًا من مسئولية المملكة تجاه لغتنا الخالدة، وتعزيز هوية اللغوية العربية المعبرة عن العمق اللغوي، والثراء التاريخي والثقافي، والامتداد الحضاري الفاعل"،  وقال الامير بدر أن هذه الجائزة فرصة لتكريم ذوي الكفايات والإنجازات الفردية والمؤسساتية، وموسمًا يتنافس فيه المختصون والمعنيون بتقديم حصائل جهودهم وإنجازاتهم في خدمة اللغة العربية ونشرها.

وهنأ وزير الثقافة السعودي الفائزين بالجائزة، والمترشحين لنيلها نظير ما قدموا من إسهامات جادة ومقدرة لخدمة  اللغة العربية، وتعزيز الهوية اللغوية، مشيدا بدور المختصين والخبراء والمعنيين وذوي الجهود البارزة في خدمة اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي أفراداً ومؤسسات.

ومرّ المترشحون لنيل الجائزة في ثلاث دورات تحكيمية متعاقبة، أشرفت عليها لجان مستقلة مكونة من ثمانية عشر محكمًا يمثلون ست دول مختلفة، عملوا على تحكيم أعمال (393) ثلاثةٍ وتسعين وثلاثِمئة مترشّحٍ ومرشحة، منهم (201 ) واحدٌ ومئتا فردٍ، و(192) واثنتان وتسعون ومئة مؤسسة، وعملت اللجان وفق معايير محددة تتضمن مؤشرات تقيس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة