Close ad

ماهر حمدين: الحفاظ على التواصل الأسري مهمة المصلحين.. والمنهج الإلهي مليء بالتدابير الوقائية

22-9-2022 | 12:28
ماهر حمدين الحفاظ على التواصل الأسري مهمة المصلحين والمنهج الإلهي مليء بالتدابير الوقائيةالتواصل الأسري - أرشيفية
حوار - أحمد نورالدين
الأهرام التعاوني نقلاً عن

التواصل الأسري من أهم عوامل تماسك الأسرة المسلمة؛ فبدونه تكون الأسرة فى مهب الريح العاتية التى تأتى من الشرق أو الغرب. وبما أن القرآن الكريم هو الرباط الذى يحفظ تماسك العائلة، ويضمن عدم تفسخها وانهيارها، واتساقا مع ما يموج به مجتمعنا المصرى بأسره من موجات إلحادية وعلمانية مشككة فى ثوابت الدين وأركان العلاقات الأسرية جاءت دراسة الدكتور ماهر حمدين زكى - من علماء الأوقاف- المعنونة بـ «التواصل الأسرى فى ضوء القرآن الكريم دراسة دعوية» كورقة علاجية شافية؛ تعمل على إرساء قواعد الأسرة المسلمة وتساعد على تماسكها وصيانتها من التفكك والانهيار خاصة فى عصرنا الحاضر مع تزايد مغريات الحضارة ووسائلها. والحوار التالي يوضح أكثر.

موضوعات مقترحة

التواصل الأسري في ضوء القرآن الكريم.. دراسة دعوية».. لماذا اخترتم هذا الموضوع؟

يرجع أسباب اختيارى لهذا الموضوع: أن الأسرة المسلمة شابها بعض التفسخ الذى لحق بها، مما نتج عنه ضياع الأبناء وتدمير الأسرة، مما أدى ذلك إلى ارتفاع حالات الطلاق التى تؤذن بخطر داهم على الأسرة المسلمة ويهددها بالانهيار، كذلك الأسرة هى النواة الأولى للمجتمع، ولو انهارت انهار المجتمع، فجاء موضوع الرسالة ليعالج هذا الخلل، ويرسى روح التواصل بين الأسرة.

 وعلى من تقع مسؤولية هذا التواصل؟

يقع على عاتق المصلحين والمثقفين والمربين مسؤوليات كثيرة تجاه الأسرة المسلمة، والحفاظ على تواصلها وتماسكها بين بعضها البعض، خاصة فى وقتنا الحاضر الذى كثرت فيه صور الانحرافات والبعد عن الدين الصحيح فى ظل الانفتاح العالمى على ثقافات وأفكار غربية؛ مما يلزم الأسرة المسلمة بأن تحافظ على تماسكها، وتكون على وعى بالمسؤولية الملقاة على عاتقها فى تحقيق التواصل الأسري، ومحاربة التفكك.

وهذه المسؤولية تتحدد بمعرفة الأسرة المسلمة بأساليب التواصل الأسرى والعوامل التى تساعد عليه، ومعرفة مخاطر التفكك الأسري، والتدابير الواقية من هذا التفكك، والتى هى أصلاً مستقاة من المنهج الإلهى وهو القرآن الكريم.

 وماذا يعني مفهوم التواصل الأسرى في القرآن؟

يقوم المفهوم على مبادئ ثابتة أولها ربط الأسرة بخالقها رباطاً دينياً: فحينما ترتبط الأسرة بالله فى كل شئونها وتنطلق من كتاب الله وسنة رسوله، فهذه الأسرة يكتب لها النجاح، ناهيك عن العدل بين أفراد الأسرة، فلا يجوز التمييز بين الذكور والإناث، والعدل بين الزوجين فكل له حقوقه وعليه واجباته. ومن المبادئ أيضا العفاف والستر والطهارة، قال تعالى:‭{‬قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ...‭}‬. فضلا عن العشرة بالمعروف، والمسؤولية المشتركة، فالعلاقة الزوجية لا تستقيم تماماً ولا يقوى التواصل فى الأسرة إلا بإحساس كل فرد من أفراد الأسرة بمسؤوليته تجاه الآخر. 

 وكيف ترى مكانة الأسرة في الإسلام؟

للأسرة أهمية عظيمة، ومكانة سامية فى الإسلام، حيث اهتم الإسلام ببناء الأسرة الشرعية وتنظيم أسلوب حياتها، فأرسى تشريعات تحفظ حقوق كل فرد داخل هذه الأسرة ليحميها من التفكك والانهيار، ولتتمكن من صد الأفكار المنحرفة التى تحيط بها من كل مكان وزمان.

ومن هذه التشريعات أيضا الترغيب فى الزواج، فهو الوسيلة الأساسية فى بناء الأسرة وتكوينها، ومن أجل ذلك رغب الإسلام فيه، ودعا إليه، وأمر بالتيسير فى إجرائه، فقد قال تعالى: ‭{‬وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً‭}‬.

ومن الممكن أن يتردد بعض الشباب فى تكوين الأسرة، ويخافون من الإقدام على الزواج، هرباً من تبعاته وحرجاً من التكاليف الخاصة بالزواج، فيلفت الإسلام نظره إلى أن الله سوف يجعل الزواج سبيلاً إلى الغنى، وأن الله سيخفف بل يحمل عنه هذه الأعباء الثقيلة، والإسلام له مقاصد جليلة وأهداف نبيلة من وراء الزواج منها على سبيل المثال لا الحصر: تحقيق الاستقرار النفسي، وراحة البال، والطمأنينة للمرء.

 وماذا عن أهمية التواصل الأسري؟

التواصل له أهمية كبيرة حيث يعمل على تنمية العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة، ويجعل بينهم تقارباً وتناغماً، ويقوى رابطة القرابة، ويخلق التفاعل بين الطفل ووالديه، فنجد أن هناك تقارباً وتفاعلاً بين الأبناء والآباء، فالتواصل يولد القرب، وقوة التفاعل بين الأطفال ووالديهم، والتواصل يجعل من الأسرة شجرة صالحة، تثمر ثماراً ناضجة صالحة، فطالما هناك تواصل بين الأسرة إذن هناك نتاج جيل صالح قوى مترابط يثمر ثماراً تسر الأعين وتبهج القلوب، وبالتواصل يتعلم كل فرد من أفراد الأسرة كيفية الاستماع للآخر واحترامه وتقدير رأيه، والإنصات لكلامه، مما يسود روح التفاهم والمحبة بين الأسرة الواحدة، كما يعمل التواصل الأسرى على دعم النمو النفسى والعقلى والوجدانى والفكرى والاجتماعي، ويبنى الشخصية السوية لدى الأبناء، 

ويعمل على تحقيق السكن والطمأنينة الاسرية المنشودة داخل الأسرة الواحدة، ويمنع ظاهرة الخرس الزوجى التى تصيب بعض الأسر، فيعيش الزوج والزوجة فى حالة خرس لا يتكلم أحد مع الآخر، ويعيشان فقط من أجل الأولاد أو لاعتبارات أخرى، فالتواصل يقضى على هذه الظاهرة الفتاكة التى تفتك بالأسرة وتضعها فى مهب الريح، وتسلمها إلى التفكك والضياع، نسأل الله السلامة لبيوت المسلمين، آمين.

 وما مقاصد التواصل الأسري؟

من أهم مقاصد التواصل أن يكون التعاون بين أفراد الأسرة هو أساس مشترك، فبدون التعاون بين أفراد الأسرة يؤدى إلى قطيعة الرحم، وبالتعاون تسود روح المحبة بين الأسرة الواحدة، قال تعالى :» وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ» فالأسرة الصغيرة هى اللبنة الأولى فى المجتمع وإذا قويت الأسرة بتعاونها وترابطها يقوى المجتمع وتسرى فيها روح التعاون والتراحم، وذلك ما أمرنا الله به فى الآية السابقة، وذلك ما يريده الإسلام أن يشيع فى أسرنا من تعاون وترابط وتكاتف، ولقد ضرب النبى أروع الأمثلة فى تعاونه مع زوجاته فى بيته، لمَّا سئلت عَائِشَةُ مَا كَانَ النَّبِى يصنع فِى أَهْلِهِ قَالَتْ: «كَانَ فِى مِهْنَةِ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ»، ومن أعظم أشكال التعاون بين أفراد الأسرة أن يتعاونوا الجميع على طاعة الله، فلقد كان النبى أنموذجاً فريداً فى الإعانة على الطاعة وعبادة الله.

ومن التعاون أيضاً أن يعين أفراد الأسرة بعضهم البعض على بر الوالدين وصلة الأرحام واختيار الصديق والصاحب الصالح لجميع أفراد الأسرة، وكذا يتعاون الرجل مع زوجته كأن تعين المرأة زوجها بمالها إن كان فقيراً وهذا من أفضل التعاون ولها بذلك الأجر، وإن كان من المعروف شرعاً ان الزوج هو المسئول عن النفقة عليها وعلى الأسرة ولكنه أصبح فى ضرورة وحاجة، فإذا ما أعانته بمالها فإنها بذلك تكون صدقة وصلة.

ومن أهم مقاصد التواصل التكافل، فلقد جاءت الشريعة الإسلامية مؤكدة على أهمية التكافل بين الأسرة وجعلت من ذلك رباطاً يحفظ هذه الأسرة من الضياع والتفكك، والتكافل يبدأ من بداية الزوجين فى بداية حياتهما، حيث تحمل المسؤولية بينهما فى القيام بواجبات هذه الأسرة الناشئة وتوفير احتياجاتها فالرجل وظيفته فى الأسرة القوامة والإنفاق، والمرأة وظيفتها أن تحافظ على هذه الأسرة وهذا التعاون يحقق التكامل والترابط والسكن داخل الأسرة، قال تعالى: « الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ».

 وكيف أرسى الإسلام مبادئه العظيمة لتحقيق هذا التكافل داخل الأسرة؟

أرسى الإسلام مبادئه العظيمة لتحقيق هذا التكافل داخل الأسرة منها:حفظ الحقوق الزوجية، فالزوجان هما أساس ونواة الأسرة إذا كان بينهما التفاهم والتعاون سائداً، أما إذا حدث بينهما التنافر والتشاجر خسرت الأسرة وخسر المجتمع وضاع الأولاد وكانت الأسرة فى عداد النسيان، والآن فى هذا العصر يحصل الضياع والفساد بسبب تفكك الأسرة الذى تفشى فى السنوات الأخيرة، وهذه الأعداد الكثيرة من الأطفال والشباب الذين هم كغثاء السيل ضحية للتفكك الأسرى وخلو الأسر من الاستقرار والرحمة والسكينة.

وأيضا بشرط الصلاح عند اختيار الزوجين، إذ راعى الإسلام عند بداية الزواج شرط صلاح كلا الزوجين حتى يضمن استقرار الأسرة فيما بعد، فقد قال الرسول: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ»، فالأسرة هى المحضن الأول للأطفال فيه ينشئون وعلى الأخلاق يشبون، فإذا ما كان الزوج والزوجة يتسمان بالصلاح صار الطفل صالحاً بما ينقله عن والديه، لذا حبب الإسلام من البداية قبل البناء اختيار الأم ذات الدين وصاحبة الخلق الحسن وكذا اختيار الأب الصالح صاحب الخلق والدين.

وكذلك بالإنفاق على الأسرة، فالمال هو عصب الحياة المادية ومسئولية الرجل تكمن فى أن ينفق على زوجته وعلى الأسرة ويضمن لهما استمرار الحياة، وأوجب الإسلام النفقة على الزوج لزوجته حتى لو كانت مطلقة، فالنفقة والسكن يلتزم بهما الزوج طالما هى فى فترة العدة، ولقد ابتليت بعض الأسر فى هذا الزمان بأشباه الرجال الذين يجلسون فى البيوت وتخرج نساؤهم يعملن ويكن همه أن يوفر لنفسه نفقته وما يحتاج إليه من إشباع رغباته وشهواته فقط ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهذا يؤثر بالسلب على الأسرة وعدم استقرارها، بل وضياعها فى مهب الريح، وكانت سنة الله فى خلقه أن كل واحدٍ من الزوجين خلق له ما يناسبه فى هذه الحياة، فجعل الله فى الرجل القوة وشدة التحمل والصبر على الشدائد فى سبيل أن يكتسب رزقه ويحصله حتى يؤمن لأسرته حاجياتها، وألزمه بإعالة من هم تحته من نساء وذرية ووجب عليه إطعامهم وكسوتهم بالمعروف، وهذه درجة القوامة له عليهن.

 وما أهم النتائج التي استخلصتها عبر دراستكم القيمة «الترابط الأسري في القرآن الكريم»؟ 

 أهم النتائج التى استخلصتها أننى بينتُ العلاقة الأسرية والتواصل اللازم بين الأسرة وتأصيل مفهوم الأسرة من وجهة النظر الإسلامية، وخاصة التى جاء ذكرها فى القرآن الكريم، وأثبتُ بأن التواصل بين الأسرة يقوى الأسرة ويحافظ على بنيانها من التصدع، وخاصة الأسرة النواة والأسرة الدائمة، وكشفتُ أن أبرز عوامل انهيار الأسرة هو عدم التواصل بين أفرادها، وعدم ربط الناس بدينهم وشريعتهم، ففيها النجاة إلى بر الأمان، وأظهرتُ أن الأسرة تستمد قوتها من امتدادها الطبيعى متمثلاً فى الزوجين ثم الآباء والأبناء والأقارب، فالأسرة الممتدة لها تأثير فعال فى الأسرة النواة وهى سبب من أسباب الحفاظ عليها، كما أفدتُ بعدم قصر حقوق ذوى الرحم والقربى أو أفراد الأسرة الممتدة فى الناحية المادية فقط، بل ينبغى التعدى لأكثر من ذلك وهو الدعم المعنوى والمساندة التربوية والدينية والعلمية والوعظية والإرشادية، وحاولتُ تسليط الضوء على موضوع التواصل الأسرى ليزداد اهتمام الدعاة والمصلحون والتربويون به حيث إن الدراسات المتخصصة فى موضوع التواصل الأسرى شحيحة، وبينت الأسباب التى تؤدى إلى انهيار العلاقات الأسرية وحرمان بعضها من نعمة التواصل الأسري، كما بينتُ عظمة الإسلام فى معالجة أصعب الأمور، وخاصة موضوع العلاقات الأسرية من منظور إسلامي، وتقديم النماذج العملية من خلال آيات الذكر الحكيم والسنة النبوية المطهرة.

إضافة بأنى أظهرتُ فى هذه الدراسة مدى إنصاف الإسلام للمرأة وتكريمها أُماً وبنتاً وزوجةً بعد أن ظلمت وأهينت فى الأديان الأخرى والمذاهب الوضعية، وكيف أن الإسلام يحافظ على مملكتها وهى الأسرة، وطرق استمرار التواصل الأسرى بين أفراد أسرتها الواحدة، مظهرا للباحثين والدعاة أن أعداء الإسلام أدخلوا الكثير من الإسرائيليات فى كتب التفسير، وقصص القرآن وأوصيت على كل باحث وداعية ومصلح أن يتحرى الدقة فى النقل، وخاصة فيما يمس أنبياء الله ويمس عصمتهم، وأن ينبهوا الناس إلى الإسرائيليات ويحذروا منها، وكيف أنها جانبت الصواب والحقيقة.

 ختاما.. بم توصي فضيلتكم؟

الدراسة توصى الأسرة المسلمة بضرورة العمل على تحقيق التواصل الأسرى من خلال قيام كل فرد من أفراد الأسرة النواة أو الأسرة الممتدة بالاطلاع بدوره، والمحافظة على الأسرة من جهته، ثانيا: وتوصى القائمين على أمر الجامعات المصرية والإسلامية العربية بضرورة تفعيل وإدراج مثل هذه الموضوعات ضمن المناهج التعليمية، لحماية الناشئة ووقايتهم من مخاطر التفكك الأسري. ثالثا: وتوصى السادة الدعاة والمسلمين والمربين وعلى رأسهم وزارة الأوقاف إدراج هذه الدراسة ومثيلاتها التى تعنى بموضوع التواصل الأسرى والمحافظة على الأسر من التفكك ضمن خطة الوزارة فى الخطب والمناسبات حفاظاً على الأسر، وتحصيناً لها من الانهيار والتفكك، رابعا: كما أوصيت بالدراسة القائمين على أمر الإعلام فى بلادنا وبلاد العرب والإسلام بضرورة تفعيل دورهم فى الحفاظ على الأسرة المسلمة من التفكك من خلال انتاج برامج هادفة ومفيدة فى مثل هذه الموضوعات، وتبصر المشاهدين لمخاطر التفكك الأسري، ومدى تأثيره على المجتمع كله، فوسائل الإعلام تعد من أكثر الوسائل تأثيراً فى الناس والمستمعين لتميزها بالسعة والانتشار وسهولة العرض مما لا يتاح لنظيراتها من الوسائل الأخرى. خامسا: كما توصى الدراسة الباحثين فى الشأن الإسلامى والدعوى أن يكملوا مسيرة التواصل الأسرى من جميع جوانبه فى رسائل للماجستير والدكتوراه، تكون أوسع وأشمل من هذه الدراسة، مثل أن تكون تحت مسمى: التواصل الأسرى فى ضوء القرآن الكريم دراسة تفسيرية – دراسة حديثية – دراسة اجتماعية.


د. ماهر حمدين زكىد. ماهر حمدين زكى
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة