أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، أنه سيتم ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها الرياضية والثقافية والفنية والعلمية والتكنولوجية في المدارس، بمشاركة مديري عموم تنمية الأنشطة ومن ثم المساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك، خلال الكتاب الدوري الذي أصدره وزير التربية والتعليم، لتحديد شكل المنظومة التعليمية في المدارس خلال العام الدراسي الجديد.
وأضاف الوزير أنه يمكن للمدارس الخاصة الاسترشاد بتلك التجربة وتطبيقها على أربع مراحل:
- المرحلة الأولى بداية شهر أكتوبر 2022، بنسبة 25% من مدارس الإدارة التعليمية.
- المرحلة الثانية بداية شهر ديسمبر 2022، بنسبة 25% من مدارس الإدارة التعليمية.
- المرحلة الثالثة بداية الفصل الدراسي الثاني، 25% من مدارس الإدارة التعليمية.
- المرحلة الرابعة بداية شهر أبريل 2023، بنسبة 25% من إجمالي مدارس الإدارة التعليمية.
وأكد الوزير مراعاة التوزيع الجغرافي عند اختيار النسب المشار إليها ويتم اختيار المدارس لتكون ممثلة في جميع مناطق الإدارة وتحديد يوم كامل لممارسة الأنشطة لكل صف دراسي على حدة ودون التأثير على خطة توزيع المنهج.
وأوضح أنه يتم تقسيم طلاب نفس الصف في حالة ارتفاع كثافة الطلاب بالصف بين ممارسة النشاط الرياضي والفني والعلمي طوال اليوم المخصص لذلك والتعاون مع مجال الأمناء والآباء والمعلمين لتوفير الأدوات اللازمة لممارسة تلك الأنشطة وتنظيم المسابقات وتوزيع الهدايا العينية على الطلاب المتميزين والمساهمة في رعاية الطلاب الموهوبين منهم.
وشدد الوزير في تعليماته، على تنظيم زيارات ميدانية للمدارس الداعمة من قبل باقي مديري مدارس الإدارة للاستفادة مما تم تنفيذه ومعالجة السلبيات التي قد تظهر أثناء التطبيق الفعي وتفعيل استخدام السبورات الذكية بجميع المدارس والاطمئنان على استعدادات وتجهيزات المدارس الثانوية والتأكيد من تزويدها بالشبكات اللاسلكية والسلكية.
وأكد على اتخاذ إجراءات صيانة وتزويد وتحديث كافة أجهزة الحاسوب الكمبيوتر بالبرامج الحديثة والمتضمنة داخل مناهج مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات وتحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية من الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم على الموقع الإلكتروني لكل مديرية تعليمية لإتاحتها للطلاب.
وأشار إلى أنه يتم تخصيص فترة مشاهدة واحدة لكل مادة دراسية أو فترتين لمادة اللغة العربية فقط والفترة تعادل حصتين دراسيتين لعرض المادة التعليمية من خلال السبورة الذكية أو الداتا شو أو أجهزة الكمبيوتر لأكثر من فصل في نفس الفترة لعرض الدرس مع تواجد العناصر المميزة من المعلمين بالمدرسة بصحبة الطلاب ويخصص باقي الوقت المقرر لحصص الشرح لمناقشة المحتوى الذي تمت مشاهدته وإتاحة المادة العلمية من خلال مسئول التطوير التكنولوجي وجدول مواعيد إذاعة المحتوى التعليمي على تلك القنوات للطلاب لتمكينهم من متابعتها بالمنزل وعلى ذلك سيكون هناك وقت كاف لتطبيق حصص المشاهدة بالمدارس.