ما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى مناحٍ كثيرة بالمجتمع صنع حالة حلوة لا يمكن إغفالها، حالة يشعر بها المواطن فى مواقع كثيرة ومجالات عديدة وليس فى مجال الإعلام والدراما فقط، “المتحدة” أعادت اليقين بتحقيق الحلم والطموح بين الشباب الموهوبين والمبدعين ممن يتمنون تحقيق أحلامهم فاقتربت من المواطن العادي وحققت دورًا مجتمعيًا مهمًا وواضحًا كنا نفتقده.
لم تقف “المتحدة للخدمات الإعلامية” عند حد الحفاظ على القوى الناعمة المصرية وإعادتها لدورها، بل امتد إسهامها بالدور المجتمعى للقيام بحملات مجتمعية منها الحملة التى أطلقتها مؤخرا بعنوان "أخلاقنا الجميلة"، والتى تستهدف التأكيد على التمسك بالأخلاق والعادات القويمة والمشاعر الإنسانية التى تحيط بالمجتمع كاحترام الكبير وحسن الجيرة وحسن المعاملة والأمانة والشرف وآداب التعامل.
ملفات كثيرة اخترقتها “المتحدة” خلال الفترة الأخيرة منها البرامج والدراما والذهاب للموهوبين والمبدعين واكتشافهم من خلال البرنامج الناجح “الدوم”، إلى جانب مساندة الدارسين والطلبة وخصوصا فى مجال الإعلام وغير ذلك من المجالات التي شهدت إزدهارًا وتطورًا وحفاظًا على المكانة التي تليق بمصر فى كل المجالات.
ونحن نعيش معركة مع تغييب الوعى، تسعى “المتحدة” للتصدى فى هذه المعركة بقوة لنجدها بمثابة سلاح الوعي لمواجهة الشائعات والرد على حملات التشويه والتشكيك حتى أصبحت حائط الصد الأول للدفاع عن هوية الدولة المصرية، والرد على حملات تشويه رموز الدولة والتشكيك في الإنجازات من خلال الصوت والصورة ونقل الواقع.
أيضا مجال جديد اقتحمته خلال الأيام الماضية من خلال الوحدة الوثائقية بالشركة والتى قدمت مجموعة من أنجح الوثائقيات، فقد دشنت هذه الوحدة مسابقة للأفلام الوثائقية لمشروعات التخرج لكليات الإعلام، وهو أمر مطلوب بل وأصبح مثار حديث وطموحات كليات ومعاهد عديدة للإعلام فى مصر، فقد حققت هذه الفكرة سعادة كبيرة لدى العاملين فى هذا الحقل، حتى إنني تلقيت اتصالات عديدة من بعض أساتذة الإعلام يستفسرون عن المسابقة لمشاركة أبنائهم الطلبة فيها لتشجيعهم وتحفيز قدراتهم الإبداعية.
الحالة التى صنعتها “المتحدة” وتحدثت عنها فى بداية مقالى شعرت بها شخصيا حتى فى الشارع المصرى وأنا أقود سيارتي لأجد مجموعات من الصبية من أعمار مختلفة يتوجهون إلى مركز شباب الجزيرة ويسألون عن إمكان المشاركة في مسابقة برنامج “كابيتانو” الذي يتيح الفرص لاكتشاف المواهب الكروية، وهو دور جديد ومهم يضاف لأدوار مجتمعية كثيرة.
المتحدة للخدمات الإعلامية، تسعى لخلق الوعى وتهتم بكل ما تقدمه من محتوى درامى؛ سواء كان وطنيًا أو اجتماعيًا أو حتى كوميديًا، وهو ما شاهدناه في المواسم الدرامية الماضية من خلال عدد من المسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا ولمست حياة المواطنين الذين التفوا حول حلقاتها.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن دور المتحدة أيضا لم يتوقف فى الدراما عند تقديم النوعيات التى يحتاجها ويحبها المشاهد من الأعمال الدرامية، ولكن أيضا امتد هذا الدور لتقديم مهرجان للدراما يحتفي بكل ما هو متميز وجاد، وكان له دور فى خلق الوعى من أعمال درامية سيهديها المهرجان غدا جوائزه فى احتفالية مهيبة، بالإضافة لتكريم رموز الدراما.
كل ذلك وأكثر قدمته المتحدة ولا تزال من أجل المشاركة بصورة حقيقية فى قضية الوعي وتقديم رسائل هادفة للمجتمع تحافظ على وحدة وتماسك هذا الوطن.