Close ad

"ذا ديبلومات": على حكومات آسيا إعادة النظر في نهجها تجاه الأمن المائي لتجنب "حروب المياه"

20-9-2022 | 12:23
 ذا ديبلومات  على حكومات آسيا إعادة النظر في نهجها تجاه الأمن المائي لتجنب  حروب المياه حروب المياه تهدد العالم


موضوعات مقترحة
 سلطت مجلة "ذا ديبلومات"، المتخصصة في الشئون الآسيوية، الضوء على عجز المياه في آسيا لاسيما في منطقة هضبة التبت وتوقعات علماء بارتباط هذه الأزمة بالتغيرات المناخية؛ الأمر الذي سيخلق تحديات فريدة من نوعها ستتضخم خلال العقود القادمة ومن الممكن أن تصل إلى حد اشتعال حروب على المياه بين دول آسيا.

وأشارت المجلة، في تقرير لها بهذا الشأن، إلى أن دراسة حديثة أجراها فريق علماء من جامعتي "تكساس"، في أوستن بولاية بنسلفانيا، و"تسينجهوا" الصينية وجدت أن مخزون المياه الأرضية في هضبة التبت (هضبة تشينغهاي-التبت) في الصين من المتوقع أن تشهد انحدارا ملحوظا بحلول عام 2060.

وأوضحت "ذا ديبلومات" أن الدراسة حللت 7 أحواض نهرية ووجدت أن هضبة "التبت"، المعروفة أيضًا باسم "برج المياه" في آسيا أو "سقف العالم"، مهددة بفقدان المياه الناجم عن تغير المناخ.

ونقلت عن الدراسة أن ذوبان الأنهار الجليدية في هضبة "التبت" والينابيع الجبلية يوفر إمدادات كبيرة من المياه المتدفقة من الصين إلى العديد من دول المصب في آسيا، وبالتالي فإن التغيرات المناخية ستؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن المائي في القارة.

وبينما تعود مشكلة تحديات المياه في آسيا، جزئيا، إلى سوء إدارة الموارد المائية، ستزداد هذه المشكلة ترديا جراء الضغوط الأخرى المتمثلة في النمو السكاني السريع والتوسع الحضري وارتفاع الطلب على المياه والنزاعات المتوقعة بين دول المنبع والمصب والتوترات الجيوسياسية حول الموارد المائية.

وترى "ذا ديبلومات" أن الحكومات الآسيوية يتعين عليها إعادة النظر في نهجها المُتبع تجاه الأمن المائي عبر تحسين إدارتها للموارد المائية من أجل تجنب المزيد من المخاوف المتعلقة بانعدام الأمن المائي واندلاع "حرب مياه" أو أزمة مياه إقليمية.

وأضافت أن التغيرات المناخية على مدار العقود الأخيرة تسببت في نضوب شديد لمخزون المياه السطحية والجوفية، لافتة إلى أن تخزين المياه يتأثر بالتغيرات المناخية، مثل الظواهر المناخية المتطرفة، كما يرتبط بارتفاع مستوى سطح البحر عالميا.
 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: