Close ad

الشجرة المثمرة وحرب الشائعات

19-9-2022 | 17:15
نصف الدنيا نقلاً عن

بعد أن كاد الوطن يهوى من على حافة عُلاه بسبب الصراعات والأهوال والضغوط التي طالته بفعل فاعل وبمخطط دولي استهدف مصر وشعبها فى هوجة الربيع العربى المستعمر المدمر، خرج رجل بطل أنقذ مصر فى لحظات يأس واضطراب، وبشجاعة وضع روحه على يده وتحدى العالم وأقطاب الشر؛ ليعيد لوطنه الشموخ والعزة والتحضر، برغم أنهم راهنوا على سقوطه وبذلوا المليارات ليتلقفوا مصر بخيراتها ويركعوا شعبها.

ولكن بفضل رحمة ربنا وكرمه ورجال شرفاء عملوا ليل نهار ليقيموا بناء الدولة، ويحفظوا لهذا الوطن كرامته فى العيش والتقدم وقوت يومه، فلما صارت مصر كشجرة عملاقة مثمرة  كادت قلوبهم تميز من الغيظ لرؤيتها خضراء الأوراق قوية الفروع وغزيرة الثمر بعد أن تمنوا أن يحرقوها ويشاهدوا أشلاءها، فتارة سعوا إلى خلخلة الجذور بهدم الأخلاقيات والقيم وبث القبح والرذيلة، وتارة سعوا إلى تعطيشها ومنع الماء والأنهار عنها، وتارة بثوا السموم فى شرايينها بالأكاذيب والسموم، واستهدفوا القلب بالصراعات الطبقية، واللعب على أوتار الناس اللى فوق والناس اللى تحت، وتارة رموا ثمارها بالحجارة رغبة منهم فى تدنيس كل ما هو عظيم وناجح ونافع، فإما أن يحكموها أو يحرقوها، ولكن الله أعلم بهم وبمخططهم الدنيء، والخونة الحاقدون لا يستطيعون بعد 30 يونيو أن يتجملوا، فهم فاشلون فى التمثيل، وجههم مكشوف، ومنهجهم قمة فى التبجُّح لا يطورون من أنفسهم، حافظين مش فاهمين، فلا مكان للأكاذيب بعد اليوم فالإنجازات تتحدث عن نفسها، فأين كنا وإلى أين وصلنا، ولا ينكر ذلك إلا كل كذوب عاق مغرض كاره لوطنه.

ولو لم يكن الواقع مثمرا ومبشرا لمَّا قذفوا شجرتنا وثمارها بالحجارة، ولما بذلوا أقصى جهدهم ليسقطوها، وكل ساعة يبثون سمومهم على قنوات التواصل الاجتماعى وإعلامهم المتآمر لزعزعة النظام والاستقرار واستهداف الروح المعنوية للشعب المصرى أساس البنيان وروح التقدم، فهالهم قوته النفسية ووعيه ووطنيته، فهو قد يبدو فى قمة ضعفه ويكاد ينهار، ولكن سرعان ما يقف على قدميه مرة أخرى عملاق قوى بجذور تضرب فى الأعماق، وربما تلك الروح التى توارثناها عن أجدادنا من بناة الحضارات القديمة هي التى تمنحنا دائما العزم والثبات على تحدي العقبات.

ولكن علينا أيضًا أن نواجه الشائعات المغرضة (السلاح الأبرز) فى حروب الجيلين الرابع والخامس، والرد عليها بحرفية مماثلة، والحفاظ على المصداقية لمواجهة ادعاءاتهم المضللة، ونشر الحقائق الكاملة بصفة دائمة وفورية، وبخاصة أن معدلات انتشارها تزداد عامًا بعد عام ليسجل عام 2021 النسبة الأعلى فى معدل  انتشارها وفق آخر إحصائية من المركز الإعلامى لمجلس الوزراء بواقع 23.5  %  .، ولكن علينا الإيمان بأنفسنا وقيادتنا السياسية، لأن نور الحقيقة وما يتم إنجازه كل يوم  يدحضان ظلمة الإفك والبهتان وبرغم حقدهم وسعيهم الحثيث إلى النيل من مصر إن شاء الله مصر محروسة ومحفوظة وليموتوا بغيظهم.

تحيا مصر بزعيمها المنقذ فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجيشها الباسل وصقورها الحامية وشرطتها الساهرة وشعبها الوطني الواعي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
مروة الطوبجي تكتب: وكان "الاختيار".. هو القرار الذي أنقذ مصر

مصر محمية ومحروسة ومُؤَمَّنة بصقورها ورجالها الوطنيين الشرفاء ممن وضعوا أرواحهم على كفوفهم فى الأوقات العصيبة؛ ليحفظوا أمن هذا الوطن ومقدراته، بينما

مروة الطوبجي تكتب: في حضرة السيدة انتصار السيسي

مررت بفترة عصيبة تقلبت فيها ما بين الفقد والمرض بعد سفر أولادي للعمل بالخارج ولم أحتمل فراقهم، وبرغم ظني بأنني امرأة قوية انهرت رغما عني وخاصمني قلمي، وبت أعيش بلا روح حتى جاءتني طبطبة الرحمن

مروة الطوبجي تكتب: تمكين المرأة في الجمهورية الجديدة

أنا وزير المرأة كلمات رد بها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما سئل عن احتمالية تعيين وزيرة للمرأة مستقبلا، فنزلت كلماته بردًا وسلامًا على قلوبنا لطمأنتنا نحن نساء مصر

مروة الطوبجي تكتب: "العودة معًا" لنصنع مستقبل شباب العالم

وجوه شابة من 196 دولة بالعالم من أرض الفيروز يبعثون برسالة حب وسلام وإصرار وتحدٍ، صرخة إنسانية من شباب خرجوا ليحلوا قضايا الكرة الأرضية بعد جائحة كورونا، حلقوا في أسراب حاملين الحلول والقضايا

مروة الطوبجي تكتب: قل "مركز تأهيل" .. ولا تقل "سجن"

بداية جديدة تشهدها مصر فى سجل حقوق الإنسان فمن حق كل مصري مهما كان ذنبه أن يحظى ببداية جديدة وفرصة ثانية فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بات للمصريين

مروة الطوبجي تكتب: الصعيد يُولد من جديد

قلب مصر النابض مصنع الرجال، منبع العباقرة وأعلام الفن والأدب والسياسة، الصعيد أرض الجنوب الخصبة التي أنبتت خيرًا وحضارة وأصالة وصبرًا على الإهمال والأهوال والأحزان