ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة على ساحل البحر الأدرياتيكي بوسط إيطاليا إلى ثمانية قتلى، وفقا لما أعلنته سلطات مدينة أنكونا بإقليم ماركي اليوم الجمعة.
موضوعات مقترحة
وقال حاكم إقليم ماركي، فرانشيسكو أكوارولي، عبر حسابه على فيسبوك إنه يتابع تطور أزمة الأحوال الجوية الخطيرة التي ضربت الإقليم لاسيما عمليات الإنقاذ، مشيرا إلى أن هناك حالة من التخوف الشديد حاليا.
جدير بالذكر أن سلطات الحماية المدنية الإيطالية أصدرت تحذيرا أمس الخميس للسكان بضرورة البقاء في مناطق مرتفعة خلال الفيضانات المفاجئة التي ضربت الإقليم.
وقالت حكومة مقاطعة أنكونا إن الفيضانات كانت نتيجة "الأمطار المستمرة والتي امتدت لفترة طويلة" بعد ظهر أمس.
وبحسب السلطات الإيطالية، تسببت العواصف التي اجتاحت إقليم ماركي مساء أمس الخميس، في فقدان أربعة أشخاص.
وعكف عمال الإغاثة، بما في ذلك 180 من رجال الإطفاء ومساعدي قوات الدفاع المدني، على نقل المتضررين إلى أماكن آمنة في تلك المناطق المنكوبة.
كما حثت السلطات سكان المناطق على طول نهر ميسا الواقع في إقليم ماركي، على مغادرة منازلهم أو اللجوء إلى الطوابق المرتفعة.
وقال عمدة مدينة عمدة كانتينو، أليساندرو بيتشيني، في مقابلة إذاعية: "نواجه ظروفا قاسية للغاية في الوقت الراهن".
وقال ستيفانو أجوزي من قوات الدفاع المدني بإقليم ماركي إن هذه الأمطار الغزيرة كانت غير متوقعة على الإطلاق.
في سياق متصل،أصدر عمدة بلدة سينيجاليا الساحلية، ماسيمو أوليفيتي، قرارا باستمرار إغلاق المدارس ورياض الأطفال والمرافق الرياضية والمؤسسات العامة الأخرى حتى غدا السبت.