قال أمير هلالي، رئيس لجنة المستوردين بشعبة قطع غيار السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السوق المحلي يعاني من نقص كبير في إطارات السيارات والبوجيهات ما جعل المعروض أقل من الطلب الأمر الذي تسبب في زيادة الأسعار إلى الضعف دون مبالغة منا.
موضوعات مقترحة
وأوضح في تصريح خاص لـ «بوابة الأهرام» بأن هناك أمورا عالمية تسببت في هذه الزيادة حيث توقفت سلاسل الإمداد والتوريد، وزيادة أسعار الخامات عالميا، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية إضافة إلى التضخم الاقتصادي المرتفع على مستوى العالم.
استطرد، أما عن الأسباب المحلية فقد كان لإلغاء التعامل بالاعتمادات المستندية له الأثر الجلل حيث تأخرت المستندات وتراكمت بالبنوك، ما أثر على حجم الاستيراد، وبالتالي نقص المنتجات تامة الصنع في البلاد، وكذلك تأخر إجراءات الإفراج الجمركي عن الشحنات الذي دفع التجار إلى رفع الأسعار تعويضا لما تكبدوه من ضغوطات مالية تكبدوها أثناء الاحتجاز.
أكد أن نسبة ارتفاع أسعار الإطارات والبوجيهات وصلت إلى 100%، وهي نسبة مرتفعة جدا، فهي خراب بيوت لجميع الأطراف ـ علي حد وصفه.
وبسؤاله عن مدى حجم الإنتاج المحلي للسوق المصري أجاب: إن نسبته لا تتعدى الـ2% والباقي مستورد.
وعن القيمة المادية للاستيراد، لفت إلى أن مصر كانت تستورد بنحو 600 مليون دولار، إلا أن هذا الرقم انخفض بنسبة تتراوح ما بين 12-15%، بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وطالب هلالي البنك المركزي باستثناء إطارات السيارات والبوجيهات من قرار التعامل بالاعتمادات المستندية.
كما ناشد الجمارك بسرعة الإفراج عن كل ما هو مخزون في الموانئ حيث أن بقائها دون داع يكبد المستوردين خسائر فادحة.