قالت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج: إن المجتمعات الزراعية الريفية الإفريقية التي تضم عددًا كبيرًا من النساء تحتاج إلى تغيير أنماط الإنتاج والاستهلاك واستخدام الأراضي نحو ممارسات زراعية قادرة على التكيف مع التغير المناخي، مشيرة إلى أنه من الضروري التصدي لتغير المناخ والمخاطر البيئية وضمان المساواة بين الجنسين عاملين رئيسيين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) 2063.
موضوعات مقترحة
وأكدت وزيرة الهجرة، في تصريحات لها، أنه من الضروري التعامل مع تغير المناخ والمخاطر البيئية بطريقة تراعي الفوارق بين الجنسين، تقديراً لدور نسائنا التقليدي في إدارة الموارد الطبيعية على مستوى الأسرة والمجتمع، لافتة إلى أن تحقيق مشاركتها الكاملة والفعالة واتخاذ القرار في جميع التدخلات المتعلقة بالمناخ والكوارث والمخاطر البيئية أمر ضروري".
جاء ذلك خلال مشاركة السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فاعليات افتتاح الدفعة الرابعة من البرنامج التدريبي "القيادات النسائية الإفريقية" والخاص بمناقشة قضايا تغير المناخ، والذي تنظمه كل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة التابع لوزارة التخطيط، في الفترة من 13 إلى 18 سبتمبر الجاري، وبحضور كريستين هيبيس وزيرة الشئون الرئاسية في جمهورية ناميبيا.