Close ad

انطلاق موسم جنى القطن بمحافظة الشرقية بزيادة 20 ألف فدان عن العام السابق

12-9-2022 | 17:11
انطلاق موسم جنى القطن بمحافظة الشرقية بزيادة  ألف فدان عن العام السابقانطلاق موسم جني القطن
تحقيق - حاتم دياب
الأهرام التعاوني نقلاً عن

يواكب انطلاق موسم جنى القطن بمحافظة الشرقية مع احتفالات المحافظة بعيدها القومى وأعياد الفلاح حيث تتكاتف جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة فى انجاح منظومة جنى القطن وإعادته إلى سابق عهده وتذليل كافة العقبات التى تواجه المزارعين من خلال توفير كافة مستلزمات الإنتاج من تقاوى والبذور الجيدة ذات الإنتاجية العالية وتوفير الأسمدة بالإضافة الى تنظيم الندوات الإرشادية واستخدام طرق الزراعة الحديثة لترشيد استخدام المياه بما يسهم فى زيادة الإنتاجية للفدان وتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد وزيادة الدخل القومي.

موضوعات مقترحة

وقال المهندس أشرف طه نصير مدير مديرية الزراعة بالشرقية أن مساحة القطن المنزرعة بالمحافظة 56117 فدان هذا العام للصنف المنزرع جيزة 94 وقد زادت المساحة هذا العام نتيجة تنفيذ منظومة تداول القطن الجديدة والتى جرى تطبيقها على كافة المحافظات للموسم 2021-2022 حيث يتم استلام الأقطان بمراكز التجميع بالمركز الإدارى التابع له المزارع فقط يوميا من الثامنة صباحا حتى الثالثة عصرا وذلك بموجب الحيازة الزراعية والبطاقة الشخصية للمزارع ويتم استلام نفس عدد الأكياس المسلمة للمزارع حسب الحيازة الزراعية وكان شعار المنظومة «قطننا راجع لمجده» وتهدف المنظومة الجديدة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها وبالتالى زيادة تنافسيتها عالميا مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة.

وأضاف أن دور الارشاد الزراعى مهم جدا فى نجاح منظومة محصول القطن وعقد ندوات ارشادية لتوعية المزارعين بجميع مراكز المحافظة من بداية الخدمة والزراعة وايضا دور ادارة المكافحة بمديرية الزراعة بالشرقية فى توفير المبيدات وضرورة اجراء الجنى المحسن للوصول الى رتبة اعلى للقطن والحصول على عائد اقتصادى أعلى للمزارع وتعتبر المنظومة الجديدة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها وبالتالى زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة.

واشاد مدير مديرية الزراعة بالشرقية بدور وسائل الإعلام والاهتمام بجنى القطن بمحافظة الشرقية والتى أكدت المؤشرات الأولية أن المحصول سوف يحقق طفرة كبيرة هذا العام ومن المنتظر أن يصل متوسط إنتاج الفدان إلى 10 قناطير بزيادة قدرها قنطارين عن العام الماضى وذلك نتيجة صنف جيزة 94 والذى تتم زراعته بالمحافظة ويتميز بغزارة ثماره وزيادة عدد اللوز وكبر حجمها مما يبشر بإنتاجية وفيرة.

وأشار المهندس سمير راشد مدير عام المتابعة بمديرية الزراعة بالشرقية إلى أن المحصول هذا العام يبشر بإنتاجية مرتفعة مؤكدا أن هذا لم يأت من فراغ بل لتجنيد أكثر من ألف مهندس ومشرف زراعى من أكفأ العاملين بالإشراف على عملية الزراعة بدءا من بذرة التقاوى حتى جنى المحصول وذلك للإشراف على مقننات الرى وتنفيذ برنامج المكافحة المتكاملة هذا علاوة على عقد ندوات إرشادية للمزارعين وحقول إرشادى لتبصير المزارعين بمواعيد الزراعة المثلى والتوصيات الفنية التى أعدها خبراء مركز البحوث الزراعية.

وأضاف أن نسبة تفتيح اللوز فى محصول القطن بلغت 30% وتم جنى مساحة 500 فدان فى المراكز الشمالية مضيفا أن العام المقبل سوف تشهد المحافظة إقبالا كبيرا من الفلاحين على زراعة محصول القطن وذلك لارتفاع أسعاره واختفاء مشاكل تسويقه حيث يتسابق التجار وشركات الأقطان على شراء الإنتاج بأسعار تصل إلى ٦ آلاف جنيه للقنطار.

وتابع م. راشد أنة بمناسبة الاحتفال بيوم الفلاح وبدء موسم جنى القطن المحسن حيث زادت المساحة هذا العام نتيجة تنفيذ منظومة تداول القطن الجديدة والتى جرى تطبيقها على كافة المحافظات للموسم 20212022 والقطن المصرى هو الهدف الأسمى لكافة مؤسسات الدولة لخدمة الوطن والعمل على رفع شأنه ويعتبر محصول القطن المصرى هو المنتج الزراعى الوحيد الذى ارتبط باسم مصر عالمياً ويسمح المزارعين بهدف زيادة الصادرات وتعظيم العائد من زيادة المساحة المزروعة بعد أن دخل القانون رقم ٢١٠ لسنة ١٩٩٤ لتحرير زراعة القطن وإعدام عدد ٣٣ شركة غزل ونسيج تضم ٦٣ مصنعا، ولعب القطن المصرى دورا مميزا فى التاريخ المصرى الاقتصادى والاجتماعى والسياسى منذ أن ظهر على المسرح التاريخ المصرى عام ١٨١٨ ولقد كان القطن المصرى ولا يزال متميز فى الأسواق العالمية لمكانته المرموقة وأعلى الأقطان العالمية من حيث طول التيلة والمتانة.

وأكمل Hن محافظة الشرقية  قامت بزراعة مساحة ٥٦ ألف فدان بزيادة عن العام السابق ٢٠ ألف فدان ومساحة مصر العام السابق ٢٣٧ ألف فدان والعام الجارى تم زراعة ٣٣٧ ألف فدان بزيادة ١٠٠ ألف فدان وكانت مصر تزرع فى السابق ٢ مليون فدان وكان القطن المصرى يشكل نسبة ١٧٪ من جملة المساحة المنزرعة وقد حرصت الدولة على دعم السياسة القطنية بما يضمن المحافظة على المحصول وجودتة حتى تستطيع استمرار المنافسة العالمية حيث ينافس القطن المصرى بيما الأمريكى ولكن القطن المصرى افضل لأنة فائق الطول وتم استنباط القطن ٩٤ جيزة من الهجين (صنف ١٠٢٢٩) وذلك يتم من بداية الموسم بمتابعة زراعة القطن والتربة الجيدة والزراعة فى التوقيت المناسب وHهم عناصر المكافحة وزيادة المحصول ورتبة وكذلك الازهار واللوز وأناشد المزارعين بالاهتمام بعملية الجنى لأنها تعتبر أحد التحديات المهمة وذلك عن طريق الجنى المحسن لضمان عدم بقاء اللوز المتفتح مبكرا فترة طويلة بدون جنى ويتعرض للعوامل الجوية مما يؤثر على صفات الغزلية بالإضافة إلى زيادة المحصول وجودته ويتم ذلك على دفعتين والجنيه الأولى تبدأ عند تفتيح 5060٪ من اللوز وعند اكتمال تفتيح باقى اللوز تتم الجنية الثانية بجانب يجب العناية والاهتمام بنظافة المحصول بحيث يكون خالى من الأوراق الجافة والأتربة وخاصة عند تساقط القطن على الأرض وتعبئة القطن الزهر فى أكياس من الخيش النظيف ولا يعبأ فى اكياس البلاستيك او السماد ويراعى عند التعبئة تصنيف القطن ويراعى عدم خلط قطن الجنية الاولى من القطن بالجنية الثانية فى كيس واحد بالاضافة أن من أضرار التأخير فى الجنى عن الميعاد المناسب يعرض المحصول للعوامل الجوية والإصابة بالأمراض وضياع جزء من المحصول لسقوطه على الأرض.

فيما قال محمد توفيق العسلى - عزبة الخمسين التابعة لمركز بردين إنه حرص على زراعة محصول القطن هذا العام بعد عزوفه عن زراعته لسنوات عديدة بسبب المشاكل التى كانت تواجهه وانخفاض اسعاره ولكن بعد نجاح منظومة التسويق العام الماضى ووصول سعر القنطار الى ما يقرب من ٦ آلاف جنيه شجع العديد من المزارعين على زراعته هذا العام وتحقيق العائد المادى المناسب للمزارع حتى ارتفعت المساحات لتصل لأكثر من ٢٠ ألف فدان زيادة عن العام السابق بمحافظة الشرقية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: