قال محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لفودافون مصر: "نفخر بتقديم أول شريحة محمول في مصر صديقة للبيئة، تعزيزا للشراكات الاستراتيجية مع وزارتي البيئة والاتصالات"، مشيراً إلى أن فودافون تطمح في استبدال كافة الشرائح SIM البلاستيكية لدى العملاء بشرائح صديقة للبيئة خلال الفترة القادمة حيث ستساهم هذه الخطوة في تقليل استخدامنا للبلاستيك بحوالي 340 طن سنويًا.
موضوعات مقترحة
وأضاف محمد عبد الله: "أن الحفاظ على البيئة والعمل على الحد من التغييرات المناخية من أهم الملفات التي تعمل عليها فودافون مصر وتضعها في أولويات إستراتيجيتها للعمل، ونسعى دائما لتقديم حلول والمشاركة في مبادرات فعالة في هذه المجال، وأشار عبد الله، إلى أن فودافون مصر كانت من أوائل شركات القطاع الخاص التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إلى جانب المشاركة في العديد من المبادرات بالتعاون مع وزارة البيئة وأهمها مشروع E-Tadweer لتدوير المخلفات الالكترونية والتخلص الآمن منها، وتتبنى فودافون مصر داخل جميع فروعها ومراكز البيع منظومة الحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، ومنها تطبيق التجربة الرقمية باستخدام أرقام الانتظار والفواتير الرقمية للحد من طباعة الأوراق داخل الفروع، كذلك استبدال الأكياس البلاستيكية بالورقية.
الجدير بالذكر أن شركة فودافون مصر ومؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، يعملان على إطلاق مجموعة من المبادرات المتنوعة، والتي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في مواجهة التغير المناخي والوصول إلى منظومة بيئية رقمية مستدامة، فقد قامت الشركة بالتخلص من جميع المواد البلاستيكية غير الأساسية في جميع منشآتها وفروعها، إلى جانب استبدال مصابيح الإضاءة القديمة بمصابيح موفرة للطاقة، مما يوفر نحو 940 طنًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً. ذلك إلى جانب إنشاء محطة للطاقة الشمسية في بنى سويف لإدارة مراكز البيانات الخاصة بنا، مما يوفر نحو 71 طنًا من الانبعاثات سنويًا، وعملت أيضًا على تغطية أسقف المبنى الرئيسي بألواح ضوئية للطاقة الشمسية، مما سيساهم في تقليل نحو 135 طناً من الانبعاثات سنويًا.
يشار إلى أن شركة فودافون مصر قد أعلنت نهاية الشهر الماضي عن كونها راعي الاتصالات الاستراتيجي للدورة 27 لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخCOP27 ، والذي ستستضيفه مصر بشرم الشيخ نوفمبر 2022، ومن المقرر أن تستعرض الشركة خلال المؤتمر الحلول التكنولوجية الرقمية التي يتم الاعتماد عليها في القطاعات المختلفة -مثل إنترنت الأشياء (IoT)- بهدف تمكين المجتمع من توفير الطاقة وإنشاء مدن أكثر خضاراً، إلى جانب تحسين كفاءة القطاعات ، وعلى رأسها قطاعي الزراعة والنقل.