Close ad

جدة الإعلامية شيماء جمال: موتها بطريقة شنيعة عشان كانت ماسكة عليه أوراق | فيديو

11-9-2022 | 11:49
جدة الإعلامية شيماء جمال موتها بطريقة شنيعة عشان كانت ماسكة عليه أوراق | فيديو جدة الإعلامية شيماء جمال
أحمد السني

قالت جدة الإعلامية شيماء جمال، التي قتلت على يد زوجها القاضي أيمن حجاج، وشريكه المقاول حسين الغرابلي، من أمام جلسة النطق بالحكم على المتهمين، إن الأسرة في انتظار الحكم العادل، بإعدامهما.

موضوعات مقترحة

وقالت جدة الإعلامية: "السفاح موت العروسة، قتلها ودفنها وإحنا ما نعرفش، وخد تليفوناتها كسرها ودفنها معاها، ودهبها كمان خده، وفي النهاية ماشي يدور مع أمها عليها، قتل القتيل ومشي في جنازته".

وأضافت الجدة وهي تبكي: "كانت ماسكة عليه أوراق ومستندات، لما عرف قال إنه سره لازم يدفن معاها، إحنا مستنيين الحكم العادل عليه، زي ما حرق قلبنا، يتحرق قلب أهله عليه".

وأكملت الجدة: "بإذن الله نطلع النهاردة وحقها رجعلها، طول ما احنا ورا الحق مش هيضيع، عشان دي موتة شنيعة ما ترضيش ربنا، تموت شيماء وتقول عندي السكركان كل واحد موت التاني وقال عندي السكر".

وأحال المستشار حماده الصاوي، النائب العام، المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، بعدما أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج، زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.

وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.

كما تضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.

وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة قتل المجني عليها.


جدة الإعلامية شيماء جمال: السفاح موت العروسة
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: