التقت الدكتورة ياسمين فؤاد بممثلي صندوق المناخ الأخضر GCF لبحث سبل دعم مؤتمر المناخ COP27، حيث تناول الاجتماع دور برنامج نوفي في تقديم نموذج رائد لتنفيذ مشروعات خضراء تقوم على الاحتياجات الأساسية للبشر، ودور منصة الاستثمار الخاصة بالصندوق في دعم تمويل مشروعات المناخ.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال اللقاءات الثنائية التي عقدتها وزيرة البيئة مع شركاء التنمية على هامش مشاركتها في فعاليات اليوم الثاني للنسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي المنعقد خلال الفترة من ٧ إلى ٩ سبتمبر الجاري.
وأوضحت وزيرة البيئة أن برنامج نوفي برنامج وطني يمكن اعتباره نموذج رائد لتكراره والبناء عليه عالميا، حيث يجعل مواجهة آثار تغير المناخ اكثر قربا من الناس وفي قلب عملية التنمية، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للبشر من غذاء ومياه وطاقة في عالم تعصف به الازمات والتحديات، كما أنه يحل اشكالية الربط بين اجراءات التكيف والتخفيف ويعمل على الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية، و أشادت بمنصة الاستثمار التي ستطلق في مؤتمر المناخ COP27 كفرصة جيدة لعرض قصص النجاح والتجارب الرائدة، ومنها قصة نجاح مصر في الانتقال العادل ودمج المناخ في عملية التنمية بمشاركة جميع الأطراف، حيث تعد المنصة فرصة الالقاء الضوء على الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة، ووضع تصور لخارطة الطريق لما بعد مؤتمر المناخ COP27.
وأشادت ممثلة صندوق المناخ الأخضر بتجربة مصر في الربط بين الاحتياجات البشرية ومواجهة آثار تغير المناخ خلال برنامج نوفي واعتبرتها نمذج عالمي رائد، مؤكدة على أهمية تعاون جميع الأطراف للخروج بخارطة طريق للاستثمار في المناخ وتسريع عملية التحول الأخضر.
ودعت الوزيرة الصندوق ليكون شريك في مناقشات تمويل التكيف في مؤتمر المناخ COP27، وعرض التعاون الثنائي في مشروع إدارة المناطق الساحلية والدلتا في مصر كقصة نجاح، خاصة مع العمل على الإعداد للمرحلة الثانية منه ضمن برنامج نوفي، وأيضا المشاركة في يوم التنوع البيولوجي لدفع المناقشات نحو مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 وإعلان خارطة الطريق للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠.