Close ad

العام الدراسي الجديد.. قائمة الأدوات المدرسية «السبلايز» عبء إضافي على أولياء الأمور

10-9-2022 | 11:47
العام الدراسي الجديد قائمة الأدوات المدرسية ;السبلايز; عبء إضافي على أولياء الأمورأدوات مدرسية
همس عادل

ما لبث أولياء الأمور من الانتهاء من المصاريف الأساسية إلا وباغتتهم المدارس بقائمة من الطلبات لم تكن موجودة على مدار السنين الماضية وإن وجدت اقتصرت فقط على بعض الأدوات الأساسية كقلم رصاص وآخر جاف وأستيكة وبراية وقليل من الأدوات الهندسية الضرورية للقيام ببعض المسائل الهندسية، فماذا حل بالمدارس حتى تشترط وجود هذه الطلبات بحوزة تلميذ في أولى مراحله التعليمية. 

موضوعات مقترحة

كانت الأدوات المدرسية تقتصر على بعض الكشاكيل والأقلام وعلب الألوان يشتريها ولي الأمر حسب ميزانيته وقدراته المادية، ولكن مؤخرًا أصبحت الأدوات المدرسية محددة من قبل المدارس ذاتها ولا حق لولي الأمر في التدخل بشأنها، فالأدوات المطلوبة مبالغ في أعدادها وقيمتها وحتى أسعارها.

 السبلايز تثير غضب وحيرة أولياء الأمور

عبرت «منى يوسف» أم لطفلين توأم في المرحلة الابتدائية بأحد المدارس التجريبية بغضب عن استغلال المدارس لأولياء عن طريق قائمة الأدوات المدرسية «السبلايز» وترى أن لا داعي لمعظمها، كما أنه يتم طلب أعداد كبيرة من النوع الواحد يكفي لأكثر من طفل، فإن كان لابد من هذه السبلايز فيكفي طلب قطعة واحدة من كل صنف، من باب عدم إهدار الطفل للشئ بحكم وجود الكثير منه، كما يجب على المدرسة إرجاع ما تبقي من هذة الأدوات بعد انتهاء العام الدراسي حتى نتمكن من استغلالها في قائمة السبلايز للعام الذي يليه.

وعلى نفس الحال اشتكى «باسم سعد» من تكاليف السبلايز المبالغ فيها وفي أعدادها قائلًا: «سبلايز تكفي لطلاب مدرسة حكومية بأكملها» مضيفًا: «كانت الأدوات المدرسية تقتصر فقط على القلم والبراية والأستيكة والزمزمية»، إلى أن جاءت المدارس ببدعة جديدة وهي قائمة «السبلايز» وتحتوي هذة القائمة على الصابون والهاند جيل والوابيس المعطرة بكميات تفوق حجم الاستخدام لطفل واحد كما أن المدرسة مُكلفه بتوفير كل أدوات النظافة في الحمامات الخاصة بها. 

«ياسين محمد» طفل في المرحلة الثانية الابتدائية يشكو من ثقل الشنطة المدرسية نظرًا لما تحتوية الشنطة من كتب دراسية والسبلايز التي نادرًا ما يستخدمونها وعلى الرغم عليهم إحضارها كل يوم إلى جانب «اللانش باج» والتي تحتوي على الوجبة التي سيتناولها الطفل أثناء فترة تواجده في المدرسة وزمزمية المياة.

وعقبت «زينب عبيد» والدة ياسين يجب على المدرسة توفير كل هذة السبلايز في كل فصل من فصول المدرسة ويتستخدمها الطلاب سويًا بدلًا من إهدار الأموال لتوفير كل هذة الاحتياجات لكل طفل في المدرسة مما سيجعل الحمل على الطالب أكبر بكثير، فلا يعقل أن يحمل طفل بعمر الرابعة او الخامسة كل هذة المستلزمات يوميًا ذهبًا وأيابًا.

وأضافت أن أسعار السبلايز مبالغ في قيمتها وتتوافر في أماكن معينة، وتبالغ المدرسة أعدادها في كل عام فما المبرر؟ وبقى الحال كما هو في ظل أيام كورونا وتقليل عدد أيام الحضور في المدارس مع وجود قائمة كبيرة بها طلبات غير مهمة فماذا يفعل الطفل بهذا الكم الكبير من المناديل ومعطر الجو والبالونات بعدد يصل إلى الـ١٠٠ بالونة وعدد لا متناهي من أقلام «الماركر» لطفل لازال يتعلم أساسيات الكتابة، كما أن بعض المدارس تعتبر السبلايز فرض على أولياء الأمور وضمن «الباكدج» الخاصة بالمصروفات المدرسية رغم أنها قد تكون ثانوية في الناحية الترفيهية والنشاطات غير الأساسية للطفل ورغم ذلك تطلب بعض المدارس الإنترناشونال بعض الماركات باهظة الثمن.

 وطالب معظم أولياء الأمور الحد من تغيير الزي المدرسي بصفة مستمرة كل عام بالإضافة إلى زيادة مصاريف الباص كل سنة والمبالغة في قائمة السبلايز المطلوبة والتي قد تصل إلى ١٠٠٠ جنيه في بعض المدارس الخاصة وربما إلى ٥٠٠٠ جنيه في المدارس الدولية.


قائمة  السبلايز  في المدراسقائمة السبلايز في المدراس

قائمة  السبلايز  في المدراسقائمة السبلايز في المدراس
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: