قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن مصر تركز على التحول الأخضر وربط العمل المناخي بالخطط الاقتصادية في إطار عمليات صون الطبيعة، مشددة على أن مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27" والمقرر عقده في شرم الشيخ في نوفمبر القادم ينعقد في وقت حرج، وكذلك اتفاقية التنوع البيولوجي التي ستعقد في مونتريال، في أواخر هذا العام.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة، اليوم الثلاثاء، المديرة الجديدة لمكتب مصر للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) كليمانس فيدال دي لا بلاش؛ لبحث استعدادات مصر لمؤتمر "COP27".
بدأت الوزيرة اللقاء بتهنئة "دي لا بلاش" على منصبها الجديد في مصر، مشيدة بالجهود التي تبذلها الوكالة الفرنسية للتنمية في مجال حماية البيئة، مثمنة دعم الوكالة الفرنسية للتنمية للحكومة المصرية في الأوقات الصعبة، والالتزامات التي تم الوفاء بها في كل مهام الوكالة في مصر.
وأشارت إلى العلاقات الطويلة والتعاون بين مصر وفرنسا في القضايا البيئية خاصة في عام 2015، بينما كان مؤتمر تغير المناخ للأمم المتحدة ينعقد في باريس وكانت مصر مسؤولة عن التنسيق لمشروع الطاقة المتجددة في إفريقيا، وكانت الوكالة الفرنسية للتنمية مهتمة بهذا المشروع.
ولفتت إلى إطلاق الوزارة للاستراتيجية الوطنية 2050 لتغير المناخ في مصر، والتي تهدف إلى التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه في الوقت الذي كانت تواجه فيه مصر تحديًا كبيرًا في جميع المجالات؛ بسبب القضايا البيئية والتغير المناخي، لا سيما في قطاع السياحة.
وقالت الوزيرة إن مصر تقوم بإشراك القطاع الخاص في تقديم خدمات السياحة البيئية لجعل القطاع أكثر ديناميكية وقدرة على زيادة الدخل، خاصة في مناطق المحميات الطبيعية.
وأضافت أنه سيكون من المهم للغاية في يوم التنوع البيولوجي، وخلال الاجتماع الوزاري للتمويل الإنمائي، مناقشة التمويل وآليات التخفيف من آثار تغير المناخ على التنوع البيولوجي.
من جانبها، قالت مديرة مكتب مصر للوكالة الفرنسية للتنمية "AFD" إن الوكالة الفرنسية تتعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات والملفات الرئيسية، مثل التكيف وإدارة المياه، لافتة إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية تعمل على بناء تحالف لبنوك التنمية بهدف تمويل المشاريع في مجال التنوع البيولوجي والأجندة البيئية.
واتفق الجانبان - في ختام اللقاء - على التخطيط لحدث جانبي خلال "COP27"؛ لمناقشة دور المجتمع المحلي والبنوك في مواجهة تغير المناخ على جميع المستويات.