المتحدث الرئاسي ينشر صور الرئيس السيسي أثناء افتتاح البطولة العربية للفروسية العسكرية بالعاصمة الإدارية | إشادة دولية.. الهلال الأحمر يكشف كواليس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد الأوروبي إلى ميناء رفح | قرار من النيابة ضد بلوجر شهيرة لاتهامها بنشر فيديوهات منافية للآداب العامة على المنصات الاجتماعية | الهلال الأحمر المصري: إسرائيل تعطل إجراءات دخول الشاحنات إلى قطاع غزة | "الحوثيون": استهدفنا مدمرة أمريكية في خليج عدن وسفينة إسرائيلية بالمحيط الهندي بطائرات مسيرة | الطرق الصوفية تحتفل برجبية "السيد البدوى" فى طنطا | الإسماعيلى .. برنامج تدريبي جديد لتجهيز اللاعبين استعدادًا للقاء الأهلي الأربعاء المقبل باستاد برج العرب | رئيس تنشيط السياحة: الخزانة العامة تستفيد بـ 35% من تذاكر الحفلات العالمية بمصر | حزب "المصريين": حضور السيسي فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية رسالة مهمة للشباب العربي | أستاذ علوم سياسية: المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان تزيد من تفاقم الحروب |
Close ad

بريق «أميرة القلوب» يتجدد مع مرور الزمن.. الأميرة ديـانـا ربـع قـرن على الرحـيل

7-9-2022 | 19:37
بريق ;أميرة القلوب; يتجدد مع مرور الزمن الأميرة ديـانـا ربـع قـرن على الرحـيلصورة أرشيفية
ريم عزمى
الأهرام العربي نقلاً عن

أطلق على التحقيق في وفاة ديانا اسم عملية «باجيت» واستمر لمدة ثلاث سنوات وشمل أكثر من 100 شاهد.

موضوعات مقترحة

اللورد جون ستيفنز رئيس لجنة التحقيق: عملنا تحت ضغوط هائلة وقمنا بعمل جيد.. ولم يكن هناك أى تقصير أو شكوك حول التحقيق، في عام 2008  قررت هيئة المحلفين أن ديانا قتلت بشكل غير قانوني بسبب مصوري الباباراتزى وسائق السيارة.

زاد قلقها على حياتها بعد مقتل صديقها مصمم الأزياء جيانى فيرساتشى في يوليو 1997 أي قبل وفاتها بشهر واحد.

كان موتها المبكر مثارا لطرح نظريات المؤامرة، وتم تناول سيرتها الذاتية تليفزيونيًا وسينمائيًا، لما تحمله حياتها من دراما، ونشط الحديث عنها أخيرا.. إنها "أميرة القلوب"، كما يطلق عليها محبوها، الأميرة ديانا، الزوجة الأولى للأمير تشارلز ويلز، ويتزامن مع نهاية هذا الشهر مرور ربع قرن على وفاتها في حادث سيارة في نفق ألما، تحت الجسر الشهير المطل على نهر السين فى مدينة الرومانسية باريس، الذى تحول إلى نصب تذكارى شعبى لمحبي «أميرة القلوب»، التى رحلت شابة، وهى فى السادسة والثلاثين من عمرها.

تناولت الصحافة العالمية، مع ذكرى مرور 25 عاما على وفاتها، العديد من المستجدات في حادث وفاتها، حيث ذكرت صحيفة «إكسپريس» البريطانية التى أعادت نشر تصريحات اللورد جون ستيفنز، الذي ترأس لجنة التحقيق في حادث موتها؛ حيث تحدث عن رغبته فى إزالة أى تقصير أو شكوك حول التحقيق مطالبا، أن يفهم الناس أننا قمنا بعمل جيد حقا، وعملنا بجد تحت ضغوط هائلة»! وأضاف: «أعتقد أن الوقت قد حان لرواية القصة»، وأطلق على التحقيق فى وفاة ديانا اسم عملية «باجيت» واستمر التحقيق لمدة ثلاث سنوات، وشمل أكثر من 100 شاهد! كما أدى حادث سيارة ديانا المميت إلى وفاة صديقها دودى، أو عماد الدين، ابن الملياردير المصرى محمد فايد، والسائق هنرى بول والناجى الوحيد بعد إصابته البالغة هو الحارس الشخصى تريفور ريس- جونز،  وتناول السائق مزيج من العقاقير الموصوفة والكحول، وسار على سرعة عالية بلغت 65 ميلا أى نحو 105 كيلومترات في الساعة، محاولا التخلص من المصورين على الدراجات النارية، وبدلا من ذلك قاد المرسيدس بمن تحمل إلى عمود فى المنتصف يحمل رسم جرافيتى لصورة ديانا حاليا.

وأشاد ستيفنز، الذى تقاعد من سكوتلاند يارد فى 2005، بالقناة الرابعة لبثها الفيلم الوثائقى عن وفاة الأميرة المحبوبة، قائلا: «الأمر الآخر هو أننا استخدمنا شركة إنتاج نثق بها»، ولم يتحدث ستيفنز علنا عن وفاة ديانا المأساوية من قبل، وقال رئيس الشرطة السابق، وهو يتأمل التحقيق، إنه دائما ما كان يطلب منه أن يتابع إلى أين يأخذه الدليل، ومحاولة إزالة كل الشكوك، موضحا «لا تتورط فى التكهنات ولا تقدم أى استنتاجات من أى نوع، ما لم يكن لديك الدليل للتعامل مع ذلك».
وفي عام 2008، قررت هيئة المحلفين أن ديانا قتلت بشكل غير قانوني بسبب «الإهمال الجسيم في القيادة للمركبات ومصورى الباباراتزى وسائق المرسيدس هنرى بول»، وجاء في أحد استطلاعات الرأى أن الجمهور لا يعتقد أن وفاة عضو فى العائلة المالكة كانت حادثا، وقال ستيفنز: إن الإحصاءات أضافت ضغطا على التحقيق»! وتأتي مقابلته قبل أن يصدر الأمير هارى، نجل ديانا الأصغر، مذكرات تروى كل شىء عن حياته، وكان دوق ساسكس يبلغ من العمر 12 سنة فقط عندما توفيت والدته، بينما كان شقيقه الأكبر الأمير وليام يبلغ من العمر 15 سنة، ويعتقد أن الساعات الأخيرة لديانا تظهر بقوة فى كتاب هارى الذى من المقرر إصداره فى نهاية هذا العام، ويقال إن الأمير، الذى يقيم في كاليفورنيا مع زوجته ميجان ماركل وطفليه أرتشى وليليبت، كان يكتب الكتاب منذ عام 2020.  

شهادة المحامى
كما تعرض سلسلة وثائقية أخرى بعنوان «تحقيقات ديانا»، على قناة ديسكفرى بلس، ويتناول ما يشبه الاستبصار أو رؤية للأحداث المستقبلية من شخص كان داخل المملكة، حسبما ذكرت صحيفة «ديلى بيست»، وكشف التحقيق الجديد أن الأميرة ديانا أخبرت محاميها فيكتور ميشون فى عام 1995 أن جهودا «للتخلص»، منها ستبذل فى العام التالى مستشهدة بحادث سيارة كأحد الوسائل الممكنة! وزعمت الراحلة ديانا أن «مصادر موثوقة»، منحتها المعلومات، ولم تكشف هويتهم الحقيقية، كما هو موثق فى رسالة صاغها ميشون. وبعد الحادث، قدم ميشون المذكرة إلى السير بول كوندون، مفوض شرطة العاصمة فى ذلك الوقت، لكن التحقيق الرسمى في وفاة الأميرة لم يبدأ حتى 6 يناير 2004، وكشف النقاب عن المذكرة المذهلة من خزنة احتفظ بها كوندون، وأجرى ستيفنز مقابلة مع ميشون قبل وفاة المحامى عام 2005، مؤكدا أن ميشون «لم يكن لديه الكثير من المصداقية، وفيما يتعلق بمخاوف الأميرة فى الواقع، أعتقد أنها «كانت مصابة بجنون العظمة»! وكشف النقاب عن المذكرة المذهلة حيث قالت «زوجى يخطط» لحادث «في سيارتي، وفشل فى الفرامل وإصابة خطيرة فى الرأس من أجل تمهيد الطريق أمامه للزواج»، وقيل إنها شائعة، يبدو أن الصحفى في شبكة «بى.  بى سى» مارتن بشير قد تغذى على وثائق مزورة خاصة بالأميرة الراحلة، واستخدمها للحصول على مقابلة حصرية.

الحارس الشخصى

ومن ناحية أخرى، نشرت صحف أخرى عن «ذا صن البريطانية»، أن الحارس الشخصى للأميرة ديانا التى أطلقت عليها لقب «رامبو»، يعتقد أن الأميرة الراحلة، كانت ستظل على قيد الحياة إذا كان فى الخدمة ليلة وفاتها الدامية، وقام الحارس الشخصى السابق لى سانسوم - 60 سنة- بحماية ديانا خلال رحلة مصيف سان تروبيز الفرنسى للأثرياء، قبيل وفاتها فى 1997.
وقال ضابط الجيش الملكى المتقاعد، بثقة زائدة على الحد، إنها كانت ربما ستظل على قيد الحياة إذا كان فى الخدمة، ويزعم أنه لم يرتد أحد حزام الأمان فى حادث باريس، وإنه كان ليصر أن يضعوه من أجل الأمان، وكانت هذه عادته دائما.

وأضاف قائلا: "كان يمكن أن أكون أنا فى تلك السيارة، وقمنا بسحب قرعة لنرى من سيرافقها وكان تريفور (ريس- جونز)، فى نهاية هذا الأسبوع،  عندما علمت أنهم لم يرتدوا أحزمة الأمان فى الحادث، فهمت لماذا لم ينجوا، لطالما أصررت على ذلك". وأضاف، الشرطى العسكرى الملكى السابق، وبطل فنون الدفاع عن النفس، والمقاول العسكرى الخاص وخبير الحماية المباشرة، قل إن ارتداء أحزمة الأمان من الممارسات المعتادة للعائلة، وهو أمر أرسله محمد الفايد».

وأدلى بالتعليقات أثناء مناقشة كتابه الجديد «الحارس الشخصى»، حول حياته كخبير فى الحماية الشخصية، واصفا نفسه بـ»قصة الحارس الشخصى الحقيقى».
على مدار مسيرته المهنية شديدة الاحترافية، فقد عمل لى مع الأثرياء والمشاهير، مثل: نجوم هوليوود توم كروز ونيكول كيدمان وسيلفستر ستالون وكذلك بيليه.

فى وقت وفاة ديانا، كان جزءا من فريق حماية محمد الفايد، وصاحب فندق ريتز- باريس ومتجر هارودز سابقا ونادى فولهام إف سى،  كان قد تم تكليفه برعاية ديانا وابنيها وليام وهارى، أثناء إقامتهم فى فيلا الفياض المكونة من 30 غرفة نوم فى سان تروبيه ذلك الصيف، ويقول فى كتابه إنه أقام علاقة وثيقة مع ديانا والأميرين الصغيرين، خصوصا هارى. وقال إن ديانا تستيقظ الساعة 7 صباحا كل يوم وتتحدث معه، وقال إنها كانت قلقة على حياتها بعد مقتل صديقها مصمم الأزياء جيانى فيرساتشى، الذى قتل برصاصة خارج قصره فى ميامى بيتش فى يوليو 1997 أى قبل رحيلها بشهر واحد، وقال: «لقد كانت سعيدة فى تلك العطلة»،  لكنني رأيتها وهى تبكى أيضا، فقد أسرت لى بمخاوفها من احتمال اغتيالها فى يوم من الأيام، وقالت شيئا ظل دائما معى «هل تعتقد أنهم سيفعلون ذلك بى»؟ وأوضح أنه على الرغم من محاولته لطمأنتها، فقد كانت ترتجف وكان من الواضح أنها تعتقد حقا أنهم ربما يفعلون ذلك.

يتذكر لى أيضا أن ديانا أخبرته أنها تريد العيش مع دودى فى أمريكا، لأنه كان المكان الوحيد الذى شعرت فيه أنهما لن يذهبا إليه، وقال إن وليام وهارى متواضعان وودوديان، مثل والدتهما. ويتذكر أنه حاول تعليم الاثنين بعض الكيك بوكسينج لكنهما كانا متخوفين للغاية، كما قال «وما زالت الأسئلة مستمرة، أتمنى أن يقرأ الناس نتائج تحقيق المحققين ويبدأوا فى طرح بعض الأسئلة الواضحة جدا»، لكنه كتب فى كتابه بحذر أنه لا يعتقد أن ديانا قُتلت، لكن وجود أجهزة المخابرات التى كانت تتبعها قبل الحادث ربما كان عاملا فى الحادث!

الأميرة والنفق

ولدت ديانا في عائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة، التى تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء فى الأول من يوليو 1961 بمقاطعة ساندرينجهام، تزوجت أمير ويلز فى 29 يوليو 1981، وقد لاقى زواجهما إقبالًا جماهيريًا على شاشات التليفزيون، إذ وصل عدد المشاهدين إلى 750 مليون مشاهد، وأنجبت ولدين هما الأمير ويليام والأمير هارى، وفى أثناء زواجها حملت الأميرة ديانا عدة ألقاب منها، أميرة ويلز، دوقة كورنوول، دوقة روثساى، كونتيسة تشيستر، وبارونة رينفرو. وتولت العديد من الواجبات الملكية ونابت عن الملكة خارج البلاد. كما عرف عنها دعمها للأعمال الخيرية، وكان جمالها وجاذبيتها قد جعلاها محط اهتمام الإعلام العالمى أثناء زواجها وبعده. إذ انتهى زواجها بالانفصال فى 28 أغسطس 1996.

توفيت الأميرة ديانا عقب حادث تصادم سيارة تلاه حزن شعبى شديد، ففى يوم 30 أغسطس عام 1997، كانت وصـديقها عماد الفايد الملقب بـ "دودى" ابن رجـل الأعمال محمد الفايد قبل ساعات من الحادث متوجهـين إلى فندق ريتـز الذى يمتلكه لتناول العشاء، وفى منتصف الليل خرجت ديانا ودودى من الباب الخلفى للفندق،  وفى ميدان الكونكورد لاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة لالتقاط الصور، فانطلق هنرى السائق بالسيارة بعيداً عنهم وهو يقود بسرعة عالية، ولم يمض القليل بعد دخول جسر ألما فى باريس، حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة، ووقع الحادث وتوفى كل من السائق ودودى عقب الحادث مباشرة، وكانت ديانا فى حالة خطيرة وتم نقلها إلى المستشفى وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف نزيف من وريد ممزق، وفى أثناء العملية توقف القلب وفشلت كل المحاولات وماتت الأميرة ديانا.

وعلى الرغم من أن ديانا فى تلك الفترة لم تعد أميرة رسمية، أى قانونياً العائلة الملكية غير مسئولة عن تكاليف جنازتها، فإن الأمير تشارلز أصر على أن تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة وأم ملك إنجلترا المستقبلى، وقد أقيمت لها جنازة ملكية خاصة، شارك فيها هو وولداه وشاهدها أكثر من 32 مليون بريطانى، على شاشات التليفزيون وهى واحدة من أعلى نسب المشاهدة فى المملكة المتحدة البريطانية على الإطلاق.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة