د. نيفين متولي: خفض حرارة المباني وتقليل استهلاك الكهرباء وتوفير الخضروات والفواكه.. أهم إيجابيات المشروع
موضوعات مقترحة
الزراعة بدون تربة تحقق أحلام البسطاء على أرض الواقع.. والأسطح الخضراء وسيلة اقتصادية ناجحة
أدت الزيادة السكانية المطردة إلى اختناقات فى المدن واكتظاظ بالمبانى والمنشآت العامة الخدمية والسكنية، ما قلل من المساحات الخضراء التى تعد المتنفس الحقيقى لأى تجمع بشري، ومن هنا جاءت فكرة زراعة أسطح المبانى والمنشآت المختلفة بدلا من استخدامها فى تخزين المهملات والأشياء القديمة عديمة القيمة والتى تحدث أضرارا بالبيئة..
هذا ما أكدته الدكتورة نيفين متولى رئيس قسم الأساليب الزراعية المغلقة بالمعمل المركزى للمناخ بمركز البحوث الزراعية، خلال حوارها مع «الأهرام التعاوني».. والتى أضافت أن زراعة الأسطح لها الكثير من الفوائد والعوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الإيجابية لا تعد ولا تحصى.. فإلى الحوار.. حوار - شعبان نصار:
حدثينا عن كيفية زراعة الأسطح؟
يجب أن يكون النظام المستخدم لزراعة أسطح المبانى نظام خفيف الوزن لا يسبب حمولة زائدة كذلك لايحدث تسريب للمياه من النظام لسطح المبنى حتى يتم الحفاظ على المبنى بصورة جيدة ولفترة طويلة وقد وجد أن الزراعة بدون تربة «الزراعة اللأرضية « بأنظمتها المختلفة وأشكالها المتنوعة هى الأسلوب الأمثل لزراعة الأسطح»
إذن ما مفهوم الزراعة بدون تربة؟
الزراعة بدون تربة هى الزراعة بمعزل عن الأرض (التربة الزراعية) وتستخدم فيها الأرض كدعامة للنظم وعليه تستخدم أرضية السطح كدعامة لنظم الزراعة بدون تربة فى حالة زراعة الأسطح ومن أهم الانواع المختلفة للزراعة بدون تربة والتى يمكن استخدامها فوق الأسطح هى الزراعة المائية والزراعة فى البيئات وعندما نتكلم عن انشاء حدائق الاسطح باستخدام مزارع البيئات والتى يقصد بها استخدام بيئات زراعية صلبة بديلة للتربة الزراعية التقليدية ومن الشروط الواجب توافرها فى بيئة النمو هى توافر الرطوبة والتهوية اللازمة لنمو الجذور وأن لا تحتوى البيئة على مواد ضارة أو سامة وأن تكون خالية من المسببات المرضية وأن تكون خالية من الملوحة ومن بذور الحشائش وفى حالة البيئة العضوية يفضل أن تكون بطيئة التحلل ويتوفر فيها سهولة عمليات النقل وأن تكون التكلفة معتدلة وخفيفة الوزن.
ما أنواع البيئات التى يمكن استخدامها للزراعة فوق الاسطح؟
هناك عديد من المواد الصلبة التى يمكن استخدامها كبيئات زراعية فوق الاسطح وهى تختلف من دولة لأخرى ومن مكان لآخر وتقسم الى قسمين عضوية وغير عضوية أو خليط منهما معا، فالبيئات العضوية مثل البيتموس وتعتبر من أكثر البيئات شيوعا ويستخدم بصورة كبيرة على مستوى العالم وهو عبارة عن مادة عضوية متحللة توجد فى المناطق الرطبة من العالم بمساحات كبيرة تعرف بمناجم البت وقد يستخدم بصورة مفردة ولكن يجب ضبط عملية الرى بصورة دقيقة فى تلك الحالة ومن مميزاتها قدرتها الكبيرة على امتصاص وصرف الماء الزائد وانخفاض درجة الحموضة وارتفاع نسبة المادة العضوية بالاضافة الى أنها عالية المسامية وهناك سرس الأرز وهو عبارة عن قشور حبوب الأرز وهى خفيفة الوزن جدا وتوفر التهوية اللازمة لنمو جذور النباتات المختلفة ولها قدرة متوسطة على الاحتفاظ بالماء وهناك ألياف جوز الهند وهى من البيئات التى دخلت حديثا كأحد أوساط الزراعة بدون تربة وهى تستخرج من ألياف ثمار جوز الهند ومن مواصفاتها أن لها امكانية استخدامها لأكثر من عام دون حدوث تغير ملحوظ فى صفاتها الطبيعية كما أنها بطيئة التحلل وجيدة الاحتفاظ بالماء ولها قدرة على توفير التهوية الجيدة ويوجد قشور الفول السودانى غير المملح ويتم استخدامه بعد طحنه طحنا خشنا للحصول على مجروش ويتميز بأنه بيئة خفيفة جيدة الصرف والتهوية لكن احتفاظها بالماء ضئيل لذا لا تستخدم بمفردها اذ تدخل فى خلطات البيئات.
أما عن البيئات غير العضوية فمنها الرمل وهو من أقدم البيئات التى استخدمت لتنمية النباتات بعيدا عن التربة ويفضل اختيار الانواع الجيدة والنظيفة منها ولا يفضل استخدام الرمال المحتوية على الجير بسبب احتوائها على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم كذلك لا يفضل استخدام رمال الشواطئ بسبب احتوائها على نسبة مرتفعة من الأملاح ويفضل استخدام الرمال ذات الأصل الجرانيتى أو السليكاتى كبيئة زراعية ويفضل الخشن منها ويتميز الرمل بالصرف الجيد لكن قدرته على الاحتفاظ بالماء ضعيفة ولذلك يفضل إضافة البيتموس أو الكمبوست معه وهناك الفيرموكيوليت وهو عبارة عن سليكات الحديد والماغنسيوم المتهدرت ومن مواصفاته له قدرة كبيرة على الاحتفاظ بالماء ويوجد بها عنصرى الماغنسيوم والبوتاسيوم التى يمكن للنبات امتصاصها والاستفادة منها كما لوحظ أنها مادة ماصة للماء ويفضل خلطه بمواد اخرى للتقنين من حالة الابتلال الدائمة حتى تظل رطوبة وسط الزراعة ملائم لنمو النباتات.
وهناك البيرليت وهو حجر بركانى يتدرج لونه من الرمادى الى الابيض ويتركب من سليكات الالومنيوم والصوديوم والبوتاسيوم ويتم طحنه وتسخينه على درجة حرارة مرتفعة من 900 الى 1000 درجة مئوية ومن مواصفاته أنها مادة ثابتة التركيب من الناحية الفيزيائية ولها قدرة ضئيلة جدا على التبادل الكاتيونى وهى مادة خفيفة الوزن تتميز بسهولة الصرف مع الاحتفاظ بالماء بصورة متوسطة ويفضل أن يتم الرى على عدة مرات فى اليوم الواحد وذلك من أجل ضمان استيفاء حاجة النبات من المياة والعناصر الغذائية وهى بيئة جيدة التهوية.
ويستخدم البيرليت على نطاق واسع فى الزراعة بدون تربة على مستوى العالم حيث يعطى نتائج جيدة ويدخل فى عمل خلطات مع بيئات أخرى كالبيتموس وذلك زراعة العديد من محاصيل الخضر والشتلات وزهور القطف ونباتات التزيين الداخلى، أما خلطات البيئات فيمكن استخدام البيئات السابقة بصورة مفردة كبيئة زراعية أو يمكن خلط أكثر من بيئة معا وذلك للوصول الى افضل مواصفات للبيئة تلائم نمو النباتات المراد زراعتها ومن أهم خلطات البيئات التى تدخل فى عمل الخلطة بيتموس بيرليت وبيتموس رمل وبيتموس بيرليت فيرموكيوليت وبيتموس سرس أرز فيرموكيوليت وبيت جوز الهند بيرليت رمل وبنفس النسبة المتساوية.
ما المقصود بالنظام الزراعي المغلق؟
النظام المغلق يتم فيه تخفيف المحلول المغذى المركز بالماء حتى الوصول الى التركيز الملائم للنباتات المزروعة ورى النباتات به ثم يتم تجميع المحلول الزائد بعد مروره على النباتات حيث يعود مرة أخرى الى الخزان وتعاد عملية رى النباتات به ويتميز النظام المغلق بكفاءة استخدام الماء والاسمدة.
ما الأشكال المختلفة لنظم مزارع البيئات فوق الأسطح؟
هناك نظام ترابيزات المراقد وهى تستخدم لانتاج المحاصيل التى لا تحتاج الى حيز كبير لنمو جذور النباتات مثل المحاصيل الورقية كالجرجير والفجل والبقدونس والكزبرة والشبت كذلك فى زراعة العديد من النباتات الطبية والعطرية كالنعناع والزعتر والبردقوش والريحان وحصى اللبان وغيرهم ويمكن أيضا زراعة محصول واحد أو أكثر فى المرقد الواحد هناك نظام تررابيزات الأصص أو الأكياس وتستخدم لزراعة النباتات التى تحتاج حيز كبير نسبيا لنمو جذور النباتات مثل الطماطم والباذنجان والخيار والكرنب الصينى ويمكن تقسيم الترابيزة الواحدة بحيث يتم زراعة كل مجموعة من الأصص بمحصول معين.
وهناك نظام حاويات البيئات وتصلح لزراعة النباتات التى تحتاج حيز اكبر لنمو المجموع الجذرى أكبر من ترابيزات الأصص حيث يلائم ذلك زراعة الكوسة والذرة السكرية والبطاطس ويوجد أيضا نظام الباكتات المعلقة وفيها يمكن الزراعة على جميع أجزاء السطح حتى أن الجدار يمكن الزراعة عليه باستخدام نظام الباكتات على الجدار حيث تستخدم الباكتات البلاستيكية ويتم تثبيتها على الجدار وملئها بالبيئة الملائمة ثم زراعة النباتات صغيرة الحجم التى لا تحتاج بذورها الى حيز كبير لتنمو كالفراولة ويمكن استخدام هذا النظام فى الشرفات اذا كانت تتعرض للشمس لفترة لا تقل عن 4 الى 5 ساعات يوميا.
هل يمكن انتاج بعض اشجار الفاكهة فوق الاسطح؟
سؤال فى غاية الأهمية فقد يتصور البعض أن زراعة الأسطح لا تستخدم الا مع النباتات قصيرة الجذور كالخضراوات ونستطيع القول أنه يمكن استخدام البراميل سعة 60 لترا أو أصص كبيرة لزراعة بعض أشجار الفاكهة بغرض الاستخدام المنزلى مثل الليمون والعنب والخوخ على أن يتم ملئ الثلث السفلى من البرميل بالحصى ثم يستخدم باقى التجويف الداخلى للبرميل بالبيئة المراد الزراعة بها مع مراعاة تقليم الفاكهة باستمرار للحفاظ على حجمها صغير.
ماذا عن انشاء حدائق الأسطح بإستخدام المزارع المائية؟
يوجد قسمان للمزارع المائية المستخدمة فوق الأسطح وكلاهما يعد نظاما مغلقا لا يسمح بتسريب المياة لأرضيات الأسطح فهناك المزارع المائية الساكنة أو النظام المائى العميق وفيه تنمو النباتات فى حاوية تحتوى على ماء عميق مضاف إليه المحلول المغذى المسؤل عن امداد النباتات باحتياجاتها من العناصر الغذائية المختلفة حيث تكون جذور النباتات مغمورة كلها أو أغلبها داخل الماء وتحصل جذور النباتات على احتياجاتها من أكسجين الذائب فى الماء لذا يرجى تحريك الماء باليد أكثر من مرة خلال اليوم كلما أمكن أو استخدام مضخة هواء فى حالة المساحات الكبيرة.
ويلائم هذا النظام تنمية نباتات الفراولة والخس والفاصوليا وغيرهم من النباتات صغيرة الحجم وهناك نظام المزارع المائية أو نظام المواسير الهرمى وفيه يدور الماء المحمل بالعناصر الغذائية حول جذور النباتات فى صورة طبقة رقيقة لا تغطى أكثر من الثلث السفلى من جذور النباتات وبهذه الصورة تحصل النباتات على احتياجاتها من الماء والعناصر الغذائية والأكسجين بنسب متزنة ويناسب هذا النظام نمو النباتات التى تتميز بصغر حجم المجموع الخضرى مثل الفراولة والخس والكرنب الأحمر والطماطم المحدودة وغيرهم كما يتميز بإمكانية زيادة عدد النباتات المزروعة فى وحدة المساحة مما يزيد من الانتاج المتحصل عليه ويمكن زراعة الجدار فقط باستخدام نظام المواسير على الجدار وبالتالى يتم الحفاظ على المساحة الفعلية للسطح كما هى لاستخدامها فى عمل أنظمة أخرى مختلفة وزراعة نباتات متنوعة.
هل يمكن إعادة استخدام الخامات القديمة لانشاء حديقة سطح مثمرة؟
هذا السؤال مهم للغاية فيمكن استخدام العديد من المواد والخامات التى سبق استعمالها كحاويات للزراعة مثل العبوات البلاستيكية وزجاجات المياة والأقفاص وصناديق الرنجة الفارغة والجراكل البلاستيكية والبراميل وغيرهم وذلك بهدف إعادة استخدام الخامات القديمة وتقليل المخلفات وأيضا انشاء حديقة سطح بأقل التكاليف ومن ثم إعادة تدويرها فى زراعة العديد من المحاصيل الزراعية التى تدر أرباحا عالية.
ما أهم النواحى الإيجابية العائدة جراء زراعة الأسطح؟
سبق أن أشرت إلى تضخم نسبة التلوث نتيجة زيادة عدد المنشآت والمصانع والمستشفيات وغيرها وتأثيرها الضار على الصحة العامة ومن هنا نستطيع أن نقول أن زراعة الأسطح تؤدى إلى تقليل كمية الملوثات الموجودة بالهواء حيث وجد أنه بزراعة 1 متر مربع طوال العام يؤدى إلى إزالة ألف جرام من الملوثات العالقة فى الهواء سنويا مما ينقى هواء المدن بالإضافة إلى زيادة نسبة الأكسجين وتقليل نسبة ثانى أكسيد الكربون وتنظيف أسطح المبانى والمنشآت المختلفة والتخلص من المهملات والقاذورات المخزنة فوق الأسطح وانتاج خضراوات طازجة خالية من المبيدات وغنية فى محتواها من الفيتامينات والأملاح المعدنية.
كما تعمل زراعة الأسطح على خفض درجة حرارة الدور الأخير فى المبنى متعدد الطوابق وخفض درجة حرارة المبنى ككل فى حالة المنازل المكونة من دور واحد بمقدار من 4 إلى 7 درجة مئوية مما يترتب عليه تقليل تكاليف التبريد وتقليل استهلاك الكهرباء التى تستخدم لتشغيل مكيفات الهواء، كما أن زراعة الأسطح تقلل نسبة الضوضاء لساكنى المناطق القريبة من المطارات والقطارات حيث أنها تمتص جزء كبير من الصوت وقد تقلل الموجات المنعكسة وتعمل زراعة الأسطح على تقليل تأثير الجزيرة الدافئة والتى تتجلى بوضوح خلال أشهر الصيف فى المدن الكبيرة المزدحمة حيث يحدث تغير واضح فى الطقس وارتفاع درجة حرارة المدينة بمقدار يصل من 8 إلى 10 درجة مئوية عن المناطق المحيطة وهذه الظاهرة سببها أن الطرقات والمبانى والمنشآت تمتص الحرارة وتخزنها طوال فترة النهار ثم تعيد عملية انبعاثها مرة ثانية فيما بعد مما يؤدى إلى رفع درجة الحرارة وحدوث تغيرات فى طقس المدينة الأمر الذى يؤدى إلى خلل فى النظام البيئى بها من حجز الدخان والأتربة وغيرهما.
وماذا عن فوائد زراعة الأسطح البيئية؟
تقلل زراعة أسطح المبانى والمنشآت فى المدن من تأثير ظاهرة الجزيرة الدافئة التى سبق أن تحدثنا عنها كما أنها تقوم بعملية النتح أى خروج الماء من ثغور النباتات وعملية تبخر الماء الموجود فى البيئة المزروع بها النباتات إلى الهواء الخارجى مما يؤدى إلى تلطيف الجو المحيط بالمبنى المزروع سطحه.
هل من الممكن أن تساهم مشروعات زراعة الأسطح فى توفير عائدات اقتصادية ووضع اجتماعى أفضل لمستخدميها؟
أستطيع أن أؤكد لك امكانية قيام أى شخص بعملية انتاج بعض أنواع الخضراوات التى يحتاجها مما يزيد من الثقة بالنفس خصوصا بالنسبة لكبار السن من أرباب المعاشات والذين اعتادوا أن يكون لهم دور فعال ومهم فى المجتمع وإتاحة فرص عمل لربات البيوت وشباب الخريجين يتيح لهم عائد مادى مما يرفع من دخل الأسرى المصرية ويمكن استخدامها كمشروع بديل لتربية الطيور فى المنازل والتى كانت تدر دخل للأسر الفقيرة كما منع تربيتها بالقانون خوفا من انتشار انفلونزا الطيور.
كما أن توافر مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية وذلك بانتاج الخضراوات والمنتجات الزراعية الأخرى فوق أسطح المنازل واستغلال الأراضى الزراعية فى زراعة القمح والأرز وغيرها من المحاصيل الاستراتيجية ومن أهم الفوائد الاجتماعية أنه يمكن عن طريق زراعة الأسطح عمل نظام اجتماعى يتعاون فيه سكان العمارة الواحدة وكذلك الشارع مما يؤدى إلى ترابط السكان مع بعضهم البعض فيؤدى إلى حل مشكلاتهم بسهولة والعودة إلى روح الألفة التى اعتادت أن تتواجد بين الشعب المصرى من قديم الأزل والتى كانت من أهم سماته.
هل يوفر المعمل المركزى للمناخ الزراعى دورات تدريبية للمقبلين على مشروعات زراعة أسطح المنازل؟
بكل تأكيد المعمل المركزى للمناخ الزراعى بمركز البحوث الزراعية يوفر عقد دورات تدريبية بصورة منتظمة يتم الإعلان عنها من وقت لآخر من خلال وسائل السوشيال ميديا ومن خلال المركز بأرقامه المعروفه لأننا جميعا نعلم ان هناك انظمة بيئية تحتاج لمتدربين متخصصين فى كيفية تعريف الشخص الذى يريد تنفيذ هذه النظم البيئية المختلفة والتى سبق وان تحدثنا عنها بالتفصيل واؤكد لك ان زراعة الأسطح هى احلام البسطاء والأغنياء معا وهى احدى وسائل الزراعة العصرية التى أصبحت ضرورة من ضروريات الحياة الحديثة.