أعلنت زوجة نجم كرة السلة الأمريكي الراحل كوبي براينت أمام محكمة الجمعة أنها أصيبت بالدمار، بعد علمها أن عمال الإغاثة التقطوا صوراً لموقع تحطم مروحية توفي على متنها زوجها وابنتها وسبعة آخرون مطلع العام 2020.
موضوعات مقترحة
وقالت فانيسا براينت إنها تخشى انتشار الصور على الإنترنت "بمجرّد أن تنتشر لا يمكن العودة إلى الوراء".
وكان أسطورة دوري أن بي ايه مع ابنته جانا بين تسعة أشخاص لقوا حتفهم، عندما اصطدمت مروحيتهم بمنحدر بالقرب من لوس أنجلوس في يناير 2020.
وتزعم فانيسا براينت انها عانت ضائقة عاطفية، لأن أفراد شرطة لوس أنجلوس ورجاء الإطفاء التقطوا صوراً لموقع التحطم وقاموا بمشاركتها لاحقاً، بما في ذلك في حانة، مع أصدقاء وغيرهم من أوائل المستجيبين.
وأقرّ أحد نواب رئيس شرطة المقاطعة انه أرسل الصور لأحد النواب الآخرين من زملائه، فيما كانا يمارسان لعبة "كول أوف ديوتي" (نداء الواجب) الإلكترونية.
وقالت براينت أمام محكمة في لوس انجلوس، أنها هربت من المنزل لتجد مكاناً تبكي فيه بعيداً عن بناتها، عندما علمت بوجود الصور.
ونقلت عنها صحيفة لوس أنجلوس تايمز "انهرت وبكيت، وأردت الجري والبكاء فقط. لا أريد أن تشاهدها بناتي. لدي ثلاث فتيات صغيرات".
وتقاضي براينت شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، بأضرار غير محدّدة بملايين الدولارات، في قضية انضمت إلى قضية كريس شيستر الذي توفيت زوجته وابنته في الحادث.
وتزعم الدعاوى وجود إهمال وانتهاك للخصوصية.
ويقول المحامون ان الصور المروعة عبر الهاتف المحمول التُقطت كصور "تذكارية" من قبل أوائل المستجيبين الذين لا يتضمن عملهم التقاط الصور.
ولا ينفي محامو المقاطعة التقاط الصور، لكنهم يصرّون أنها لم تنشر على الإطلاق وقد حُذفت الآن.
من جهتها، قالت ميرا هاشمال ممثلة المقاطعة في الدعوى المدنية "منذ وقت الحادث حتى الآن، عملت المقاطعة بلا كلل لمنع انتشار صور مقطع التحطم".
تابعت "بعد مرور أكثر من عامين ونصف العام، لم تظهر صور المقاطعة في وسائل الإعلام، أو على الانترنت، فيما يقرّ المدعون عدم رؤيتها من قبل".
وحصل أقارب ضحايا آخرين العام الماضي على تعويض عن التقاط الصور بقيمة 2.5 مليون دولار.
وخلص تحقيق في الحادث إلى ان الطيار أصيب ربما بالارتباك بعد تحليق طائرته سيكورسكي أس-76 في الضباب.
ويُعدّ برانيت الذي توفي عن 42 عاماً من أعظم لاعبي كرة السلة في التاريخ طوال عقدين مع لوس أنجلوس ليكرز. أحرز لقب دوري أن بي ايه خمس مرات في مسيرة امتدت بين 1996 حتى اعتزاله في 2016.