أعرب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، عن تطلعه إلى مزيد من تعزيز العلاقات بين الصين وبلاده لتحقيق الفائدة للشعبين، وإلى استمرار الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال لقائين منفصلين عقدهما الرئيس الفلبيني مع السفير الصيني لدى بلاده هوانج شيليان، ومع وفد من الكونجرس الأمريكي، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية، اليوم الخميس.
وأعرب ماركوس - في منشور على "فيسبوك" - عن امتنانه للزيارة التي قام بها أمس السفير الصيني لدى الفلبين، هوانج شيليان، بالقصر الرئاسي "مالاكانانج".
بدوره، قال السفير الصيني لدى مانيلا إنه تبادل مع ماركوس أوجه النظر بشأن تقوية الروابط بين بلديهما، مؤكدًا ثقته التامة من أنه بموجب التوجيه الإستراتيجي للرئيس الصيني، شي جين بينج، والرئيس ماركوس، فإن العلاقات الصينية الفلبينية ستنمو بصورة أكبر وستحقق المزيد من الفوائد خلال السنوات المقبلة.
تأتي الزيارة في اليوم نفسه، الذي انتقلت فيه مستشارة الأمن القومي الفلبينية، كلاريتا كارلوس، إلى جزيرة "باج- آسا" والمعروفة دوليًا بـ "جزيرة ثيتو" والتي تعد جزءًا من نزاع "جزر سبراتلي" بين الصين وتايوان وماليزيا والفيلبين وفيتنام وبروناي حول ملكيتها حيث تقع في بحر الصين الجنوبي.
من ناحية أخرى، التقى الرئيس الفلبيني، اليوم، مع وفد من الكونجرس الأمريكي في قصر مالاكانانج بالعاصمة مانيلا، يترأسه السناتور الأمريكي إدوارد جيه ماركي.
وقال ماركوس إن بلاده تتطلع إلى استمرار الشراكة مع الولايات المتحدة في مجالات استخدام الطاقة المتجددة والتنمية الزراعية والإصلاح الاقتصادي والتخفيف من مشكلة المخدرات.