Close ad

خبراء يكتشفون مقابر أثرية كانت في أعماق نهر الفرات عمرها 5 آلاف عام

17-8-2022 | 13:04
خبراء يكتشفون مقابر أثرية كانت في أعماق نهر الفرات عمرها  آلاف عام المواقع الاثرية بالفرات

أصبح حديث انحسار مناسيب المياه في أنهر أوروبا يطغى على عناوين الأخبار، في دليل على الآثار السلبية التي تتركها ظاهرة التغير المناخي، لكن بعيدا عن أوروبا وفي قلب المشرق العربي، تراجع منسوب نهر الفرات بشكل حاد كاشفا عن مقابر أثرية.

موضوعات مقترحة

وتداولت وسائل إعلام محلية ورواد مواقع التواصل في سوريا مقاطع مصورة، لما يقال إنها مقابر أثرية كانت مغمورة تحت مياه نهر الفرات، وظهرت مع انخفاض منسوبه الحاد في إحدى مناطق ريف محافظة الرقة، وفقا لسكاي نيوز عربية.

ويظهر في المقاطع شاب يقف فوق سلاسل من الصخور الضخمة المتصلة، والتي تضم تجاويفها كما يشرح خلال حديثه مقابر أثرية، مشيرا إلى أن المياه انخفض منسوبها بنحو 7 أمتار.

وتبين الصور درجات تؤدي إلى مدخل وسط الصخور، ويظهر أن هناك علامات حفر بشرية في المكان.

"الحسنة الوحيدة"

ويرى خبراء أن مثل هذه الاكتشافات الأثرية بفعل تراجع مناسيب الأنهار، هي ربما بمنزلة"الحسنة الوحيدة" لأزمات الجفاف وشح المياه التي تعصف بالعالم، نتيجة التغير المناخي، لكنها لا تغطي على فداحة التبعات الخطيرة لاضمحلال الأنهار وتراجع مناسيبها لحد الجفاف شبه التام.

وأكدت "سكاي نيوز عربية" أن "الانحسار الكبير للمياه في نهر الفرات يكشف بطبيعة الحال العديد من آثار الحضارات المقيمة على ضفاف هذا النهر في العراق وسوريا، وسيكشف المزيد من هذه الآثار تباعا طالما أن مناسيب النهر في انخفاض متواصل".

ويعد وادي الرافدين والهلال الخصيب من المناطق الغنية بالآثار، ويمكن إرجاع تاريخها لأقدم الأزمنة ولأكثر من 5 آلاف سنة قبل الميلاد، وهذا الاكتشاف يظهر حقيقة أن إحدى الطرق المعتمدة في الحضارات القديمة السائدة هناك لدفن الأموات والممتلكات وحمايتها من التلف أو السرقة كانت عبر حفر مقابر ومخابئ بالقرب من ضفاف الأنهار.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: