Close ad

ارتفاع نسبة الالتحاق بالتعليم الجامعي عبر الإنترنت لتدني التكاليف وسهولة اختيار أوقات الدراسة

16-8-2022 | 19:45
ارتفاع نسبة الالتحاق بالتعليم الجامعي عبر الإنترنت لتدني التكاليف وسهولة اختيار أوقات الدراسةباسكلين شيربير
مدحت عاصم

زاد الالتحاق خلال العامين الماضيين على الجامعات التي تعلم عن بعد أو كما تعرف الجامعات الإلكترونية حيث تتم الدراسة عبر الإنترنت، رغم أن التجربة حديثة وبدأت تنضج بعيد جائحة كورونا كأحد الحلول فهي باتت الآن تستقطب الطلبة حول العالم.

موضوعات مقترحة

فالعديد من الجامعات العالمية بدأت تتجه نحو التعليم الإلكتروني لما فيه من أفق لتوسيع التعليم الجامعي وأيضا إمكانية تعلم الطلاب من حول العالم دون عناء السفر أو الحصول على تأشيرة سفر الأمر الذي يساعد الطلبة على الحصول على شهادة جامعية من مثل هكذا جامعات عالمية. 

الطالب جابر علي يشرح تجربة التعلم على الإنترنت خلال لقاء تليفزيونى قناة الحدث اليوم: "أعمل طباخ حلويات ومخبوزات وبسبب الظروف المادية لم أستطع استكمال دراستي الجامعية، ومع ذلك التحقت بجامعة University of the people الأمريكية، حيث استطيع من خلالها العمل والدراسة مما يساعدني في التطور المهني والعلمي، وبما أن عملي يحتاج الكثير من التعلم فأجد تخصص إدارة الأعمال مناسباً تماماً مع طبيعة عملي، هذه الجامعة تسهل الدراسة خصوصاٌ للذين يعملون ولا يجدون وقت كافياً للدراسة حضورياً وتتيح لك الدراسة في الاوقات التي تختارها". 

وتابع: "بلا شك أن الشهادات الجامعية الأمريكية أو الأوروبية لها قيمة وأهمية لما تحمله من مزايا تعليم ولغة وفهم لسوق العالمي، إلا أن التكلفة الباهظة في السفر تمنع الطالب من خوض غمار التجربة ناهيك عن حياة الغربة وما تحمله من بعد عن الوطن والأهل، التعليم الجامعي عبر الانترنت يشكل الآن البديل الواقعي للحصول على شهادة أمريكية أو أوروبية دون الحاجة لسفر، جامعات كبرى عالمية تدريجيا بدأت انتهاج هذا البديل الجديد فبدأت ببعض المساقات التعليمية وتنتقل إلى تعليم ثنائي أي عن بعد وبحضور بعض المساقات في الجامعة".

تشرح باسكلين شيربير رئيسة مجلس أمناء رئيسة مجلس أمناء جامعة university of the people خلال اللقاء التليفزيونى، الهدف من التعليم عن بعد "يوجد طلب كبير على الشهادات الجامعية عبر الإنترنت بسبب جودة التعليم والتي تتناسب مع احتياجات السوق الحالية، عدد من الطلاب يعملون أثناء الدراسة، ويدركون جيدًا متطلبات أماكن العمل ويرون الدرجات العلمية التي يدرسونها لها دور مهم في تعزيز تطورهم الوظيفي، تقدم الجامعة شهادات أمريكية معتمدة ومعترف بها أمريكيا عالية الجودة، توفر للطلاب أقصى قدر من المرونة لاستكمال دراستهم بغض النظر عن وضعهم الشخصي مثل العمل أو أن يكونوا أحد الوالدين. يمكن الدراسة في أي وقت وفي أي مكان، طالما لديهم اتصال بالإنترنت".

الطالب الجامعي موسى جبرين يرى أن الجامعة عليها أيضا المساعدة في عثور الطلبة على فرص عمل وليس فقط التعليم الأكاديمي لأن تلك الجامعات تمتلك الاتصالات مع كبرى الشركات فيقول "التعليم عبر الإنترنت هو طريق المستقبل، مع تطور التكنولوجيا سيتمكن المزيد من الطلاب من الوصول إلى نوع المعلومات الذي يمكن أن يعزز بشكل كبير فرصهم في العثور على عمل وربما حتى تغيير العالم. لمساعدة الطلاب والخريجين الحاليين في العثور على وظائفهم المثالية".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: