تسعى النجمة الكولومبية شاكيرا، 45 عامًا، إلى الخروج من برشلونة والعيش بشكل كامل في ميامي تاركة وراءها المشاكل الشخصية التي تطاردها.
موضوعات مقترحة
وفقًا لموقع "Page Six" أن هناك مصادر أكدت المعلومة، كما أن شاكيرا ليست فقط في خضم معركة انفصال مثيرة للجدل وحضانة مع والد أطفالها، لاعب كرة القدم في نادي برشلونة جيرارد بيكيه، 35 عامًا، ولكنها تواجه أيضًا عقوبة تصل إلى ثماني سنوات بالسجن بعد أن اتهمتها السلطات الإسبانية بالاحتيال الضريبي.
في ميامي بيتش، لدى شكيرا عائلة وأصدقاء مقربون للالتفاف حولها وتقديم الدعم الذي تحتاج إليه، بالإضافة إلى ذلك، قصر خاص وفخم على الواجهة البحرية، تطلق عليه صديقة العائلة وسمسار عقارات دوغلاس إليمان، آنا لورديس مارتينيز ، "ملجأ" شاكيرا في المدينة.
قالت مارتينيز، التي تعمل مع أنطونيو شقيق شاكيرا في العقارات المحلية للمغنية، لصحيفة The Post: "ميامي هي منزلها"، يعيش والداها هنا، يعيش شقيقها هنا وابن أختها وابن أخيها أيضًا. ليس لديها أي عائلة في إسبانيا. إنها بيئة مختلفة عن برشلونة".
يقال إن أصدقاء مثل زميلها الموسيقي أليخاندرو سانز يحاولون إقناع شاكيرا بنقل مواهبها إلى ساوث بيتش، وتؤكد مصادر إضافية قريبة من المغنية رغبتها في الانتقال إلى ولاية صن شاين.
إن مغادرة برشلونة؛ حيث اشترت منزلًا لأول مرة في عام 2012، من شأنه أن يساعد في الابتعاد عن الشائعات التي تدور حول بيكيه وخياناته المزعومة.
مما أدى إلى انفصالهما؛ حيث نشرت التقارير العالمية أن بيكيه الذي عاش قصة حب مع شاكيرا لمدة 11 عامًا والأب لأبنائهما ميلان، 9 أعوام، وساشا، 7 أعوام كان يراسل بشكل خاص نساء أخريات، بما في ذلك عارضة الأزياء البرازيلية سوزي كورتيز، المعروفة أيضًا باسم Miss BoomBum، وتواعد سرا مع طالبة علاقات عامة عمرها 23 عامًا، منذ شهور.
أعلنت شاكيرا وبيكيه انفصالهما في يونيو. التقى الزوجان في عام 2010 خلال كأس العالم في جنوب إفريقيا. كانت هناك شاكيرا لأداء "واكا واكا" أثناء لعبه لبلده الأم إسبانيا، الفريق الفائز في ذلك العام.
بعد شهرين من لقاء بيكيه، انفصلت شاكيرا عن أنطونيو دي لا روا، نجل الرئيس الأرجنتيني السابق فرناندو دي لا روا، على الرغم من أنها لم تبدأ بمواعدة نجم كرة القدم إلا بمرور عام من انفصالها، الآن، مع تصاعد معركة الحضانة بين شاكيرا وبيكيه، عاد الأطفال إلى برشلونة ليقيموا في منزل والدهم، في هدنة مؤقتة منحته الحضانة لمدة نصف الشهر، بعد أن أخذتهما شاكيرا في رحلة سريعة إلى ميامي، ولوس أنجلوس والمكسيك.
وتمتلك شاكيرا عقارات وأشياء أخري مثل جزيرة خاصة في جزر الباهاما اشترتها مقابل 15 مليون دولار مع روجر ووترز، لكن القضايا الضريبية يمكن أن تؤثر على صافي ثروة المغنية التي تبلغ 300 مليون دولار.