عام ١٩٣٥م، نشرت مجلة الهندسة تقرير المهندس والأثرى يتلى فى كنائس دير أبوسيفين ونقل بابه المصنوع من خشب الجميز، والمصفح بالحديد للمتحف القبطى بالقاهرة.
موضوعات مقترحة
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر، بعيد استشهاد القديس فيلوباتير مرقوريوس، الشهير بـأبو سيفين، ويقول المؤرخون، أن القديس أبو سيفين، ولد بمدينة رومية سنة 224، وأطلق والداه عليه اسم فيلوباتير وعلّماه التعاليم المسيحية وعندما بلغ 17 التحق بجيش الإمبراطورية الرومانية بمصر، ونال شهرة عالية كمبارز بالسيف، وكان من المقربين جدًا لدى الملك داكيوس الوثني.
وتم إعطاء مرقوريوس لقب القائد الأعلى لكل القوات الرومانية، لذا دعى باسم مرقوريوس الذي يشير إلى النصرة والجلالة، وقد استشهد، وقد خلده المصريون بإقامة العديد من الكنائس والأديرة على اسمه سواء فى الوجه القبلي بالصعيد، أو فى الوجه البحري .
وتقول مجلة الهندسة التى تنقل «بوابة الأهرام»، مقتطفات من تقريرها القديم، عن دير كنائس أبوسيفين، بأن الدير يقع فى شارع جامع عمرو بقرب مزلقان سكة حديد حلوان، ويحبط به سور عال، وقد كان له قديما مدخل واحد بالجهة الغربية بابه من الجميز المصفح بالحديد وقد تم نقله إلى المتحف القبطى بالقاهرة، وتم فتح باب بالجهة القبلية منه فى عشرينيات القرن الماضي
ويضم المتحف القبطى أكبر مجموعة من الآثار القبطية فى العالم، تم افتتاحه فى سنة 1910. تم انشاء المتحف بمجهودات مرقص سميكة باشا، وقد كان مهتماً بحفظ التراث القبطى، حيث قام سميكة باشا بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة التى تخضع للتجديدات، وقد استخدمها لبناء المتحف وتأسيس مجموعته، ومنها الباب العتيق المصنوع من الجميز فى كنائس دير أبى سيفين
وللدير ثلاثة بوابات: الباب البحري وهو الباب الرئيسي، والباب الغربي باب الجنينة- الباب الشرقي وهو يفتح على الثلاث كنائس، وتضيف مجلة الهندسة فى تقريرها، أن كنائس دير أبى سيفين، كانت على شاطئ النيل بشارع الشعير، ويعرف الطريق الموصل لكنائس أبى سيفين باسم حارة البطريرك بدرب البحر، ثم انحسرت عنه مياه النيل شيئا فشيئا وتحول مجراه، حتى أصبحت المسافة بين الكنائس وبين النيل مقدار ٦٠٠ متر، وداخل السور ثلاثة كنائس وهى : السيدة العذراء المعروفة بالدمشيرية وفيه دير للطالبات على اسم القديس مرقوريوس، بالإضافة لكنيسة الشهيد أبوسيفين، وكنيسة أنبا شنودة، وهى الكنيسة التى أنشئت فى القرن الخامس على اسم أنبا شنودة الذي ولد بأخميم فى أوائل القرن الرابع الميلادي، وبعد الانتهاء من زيارة كنيسة الأنبا شنودة يتجه الزائر لكنيسة أبى سيفين.
كنائس دير أبوسيفين كنائس دير أبوسيفين كنائس دير أبوسيفين كنائس دير أبوسيفين كنائس دير أبوسيفين